لست من الذين ترددوا على أعتاب أي نظام عربي، ودائماً اعتبرت الأنظمة العربية أعظم خطر تواجهه الأمة العربية منذ أن ظهرت الدولة العربية المعاصرة، وأن الإطاحة بالأنظمة واجب مقدس ومقدمة ضرورية إذا كان للشعوب العربية منفردة وللأمة مجتمعة أن تتقدم. ولهذا لم أتردد على مدار أكثر من ثلاثين عاماً في التحذير من الدماء العربية التي ستنزف في شوارع المدن العربية.
تطرّق رئيس هيئة الأمن القومي ومستشار رئيس الحكومة في شؤون الأمن القومي السابق، عوزي أراد، هذا الصباح (الخميس) إلى كلام رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو الذي اعتبر فيه ان إيران مسؤولة عن التفجير بالأمس في بلغاريا.
يدين تيار المقاومة والتحرير في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، بأشد عبارات الإدانة جريمة الاغتيال في دمشق والتي استهدفت قيادات الجيش العربي السوري خدمة للعدو الصهيوني، ويرى في هذه الجريمة دليلاً جديداً واضحاً ومؤكداً على أن الحرب المستعرة على الدولة السورية قد بلغت مداها الأخطر، ولا مجال للادعاء بأن استهداف الجيش العربي السوري بأي حال هو مفردة في صياغة أي حراك وطني من أي نوع
لا زلت أذكر جيداً حديث الدكتور في العلوم السياسية محمد صالح المسفر إلى إحدى الفضائيات والذي أبدى فيه استغرابه من المظهر العابس الذي غالباً ما يعكسه وجه الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس عندما يلتقي بالرؤساء والمسؤولين العرب، في الوقت الذي ينقلب فيه المظهر إلى الانشراح وتوزيع الابتسامات إذا ما كان اللقاء مع مسؤولين أجانب أو مجرمين صهاينة
هل يمكن، منطقياً وعملياً، اعتبار ما يحدث الآن في سوريا من صراعٍ مسلّحٍ داخلي (مهما اختلفت تسميته) «قضية داخلية» فقط، ترتبط بحركةٍ شعبية من أجل تغيير النظام؟!. وهل يمكن تجاهل حقيقة أنّ درجة العنف في الأوضاع السورية الآن هي انعكاسٌ لحدّة أزماتٍ أخرى مترابطة كلّها بعناصرها وبنتائجها وبالقوى الفاعلة فيها؟!. فهل يمكن فصل الأزمة السورية عمّا حدث في العقد الماضي من أوّل احتلالٍ أميركي لبلدٍ عربي (العراق)، حيث كانت سوريا معنيّةً بأشكال مختلفة بتداعيات هذا الاحتلال ثمّ بدعم مواجهته؟