كاتب عربي
فرغم أى تصريحات، فان الدور الرسمى المصرى قد تم تقليصه واختصاره منذ اتفاقيات كامب ديفيد وعلى الأخص فى السنوات القليلة الماضية الى دور الوسيط الذى يتم استدعائه مع كل عدوان اسرائيلى جديد وكلما كانت هناك رغبات امريكية او اسرائيلية فى الضغط على حركات المقاومة.
جمد خلافاتك مع الجميع، وتوحد مع الجميع على هدف دعم فلسطين ومقاومة العدوان، ومناهضة المشروع الصهيونى فى مصر وفلسطين والامة العربية. وناشد الجميع بالتوحد ضد العدو الحقيقى، وترك كل اشكال الصراع والاقتتال الداخلى؛ العربى العربى، المصرى المصرى، الفلسطينى الفلسطينى.
بمجرد ان تلقى الرأى العام المصرى نبأ مقتل ثلاثة جنود (اسرائيلين) على ايدى جندى مصرى على الحدود الدولية بين مصر وفلسطين المحتلة فى فجر السبت الموافق الثالث من يونيو 2023، اذ بهم وبدون سابق تنسيق او اتفاق، يسارعون وبالاجماع الى تذكر الشهيد البطل سليمان خاطر والترحم عليه.
هذه دعوة الى الشروع فورا فى تأسيس أكبر عدد من اللجان الشعبية فى كافة الأقطار العربية والاسلامية للدفاع عن المسجد الأقصى ضد الاعتداءات الصهيونية الجارية على قدم وساق لاقتسامه زمنيا مع المسلمين، تمهيدا للاستيلاء عليه تماما وهدمه وبناء الهيكل اليهودى المزعوم فوق أنقاضه.
ان كامب ديفيد ليست مجرد معاهدة ثنائية ترتب عليها استرداد ارضنا المحتلة مقابل حزمة من التنازلات مثل القبول بتجريد ثلثى سيناء من القوات والسلاح، والاعتراف (باسرائيل) والتطبيع معها. بل هى نظام حكم متكامل، انها الدستور الفعلى لمصر
مع كل هذا التصعيد الصهيونى الارهابى والاستهداف اليومى لاهالينا فى فلسطين وسقوط كل هذه الاعداد من الشهداء، لم يعد من الممكن الصمت على اختلال البوصلة المبدئية وغياب المنطق العلمى وانتحار البديهيات فى مواجهاتنا (لاسرائيل)، فمن رابع المستحيلات غل أياديها عن ارتكاب المزيد من الجرائم أو تحقيق أى انتصارات استراتيجية حاسمة عليها، ما لم تسحب الدول العربية والسلطة الفلسطينية اعترافها بشرعية دولتها.
كيف يرحب الامريكان دائما بأزماتنا ويسارعون لاستغلالها. فعلوها معنا مئات المرات منذ أن قررت الادارات المصرية المتعاقبة، الانضواء تحت النفوذ الامريكي بعد حرب 1973. يصنعون ازماتنا، فيغرقونا فى القروض والديون والمعونات، ثم يوظفونها لممارسة مزيد من الضغوط والهيمنة
تخبرنا كتب التاريخ* انه بعد قيام قوات التحالف الاوروبى تحت قيادة بريطانيا بالعدوان على جيوش محمد على وهزيمتها واكراهه على توقيع معاهدة (كامب ديفيد الأولى) المشهورة باسم معاهدة لندن 1840 والتى نصت على انسحاب الجيوش المصرية من الشام والجزيرة العربية وغيرها ما عدا مصر والسودان، وتخفيض الجيش المصرى الى 18 ألف جندي فقط .
هل يمكن ان تتجرأ السلطة المصرية على بيع قناة السويس؟
هذا هو السؤال المفزع الأكثر تداولا بين المصريين على امتداد الايام القليلة الماضية، بعد الاعلان عن موافقة البرلمان المصرى على تعديل قانون يخص الهيئة العامة لقناة السويس ويبيح لها القيام ببيع اصولها.
فى الذكرى الـخامسة والسبعين لصدور القرار الدولى الاجرامى بتقسيم فلسطين الصادر فى 29 نوفمبر 1947، كيف نقرأ طبيعة المرحلة الحالية من الصراع والممتدة منذ نهاية حرب 1973 الى يومنا هذا؟منذ تأسست الحركة الصهيونية عام 1897، نجحت فى تحقيق “ثلاثة” اهداف استراتيجية كبرى وتكاد ان تنجح فى تحقيق الهدف الرابع
ar أقلام الموقف محمد سيف الدولة ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
6 من الزوار الآن
2160619 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 6