عقبة 1 أرادوها قبل عشرين عاما لازالة« العقبة الكأداء» وإجلاس صاحب «التنسيق الأمني مقدس » مكانه، واشترطت عقبة أولى طبعا حلّ كتائب شهداء الأقصى، وإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بإحالة معظمها إلى ما سمي «تقاعد الثوار المبكّر » و تقعيد« فتح» على خازوق السحب والطرق والجرَ، وأخيرا صنع «الفلسطيني الجديد» على يد كيث دايتون، وطبعا بحضور صاحب «البلدي» الذي تحوّل« لإصلاح» وتيار «بعد الطوشة» إياها، وعقب المانشيت الطويل :« هذا الفتى يعجبني» من بوش الصغير.
أعلن محمود عباس عقب مجزرة جنين الأخيرة وقف التنسيق الأمني مع أجهزة العدو واستثنى منها التنسيق المدني، وكما تابعنا رقصت جماعات العرض المستمر على أنغام هذا المرسوم أو القرار الذي تلي شفاهة، ولم يجف الحبر الذي يفترض أن تكون قد كتبت فيه هذه التعليمات حتى دهم بلينكن مقر المقاطعة في ثلاثاء الثلجة الماضية معلنا بوضوح كلمتين: أنتم أو التنسيق.
الآن الكيان أمام حقيقته وأمام وجهه المباشر دون مساحيق من أي نوع ولا مصاحبات موسيقية أو لونية، وقدصحا نصفه على أقل من ربعه يبدأ معه مرحلة سحل كله وإلى حيث ألقت، أما واجبنا فليس فقط أن ندعو لتستعر النار، بل لنزيدها اشتعالا ما أمكن بينهم....
مؤسف أن تلجأ الأنظمة المهترئة بمختلف تصننيفاتها إلى تكرار مخادعة الناس بعد أن تكون قد خدعت نفسها أو اطمأنت إلى أنها في الطريق لمخادعة ذاتها على قاعدة إسكات صوت الضمير إن تبقى منه شيء أو إسكات احتمال صحوة ضمير لديها يوما ما.
أصدر تيار المقاومة والتحرير وثيقة حركية جديدة عنونها باسم «رؤيتنا» ونشرها الموقع الرسمي لتيار المقاومة والتحرير وطبعا سبق ذلك نقاشها وتوزيعها على الكادر، وليس هناك من جديد في هذه الوثيقة قد يثير رغبة واسعة في نقاش معمّق حول ما جاء فيها من عناوين شملت محددات الرؤية والاهداف والمباديء والميثاق والخلاصات التي خرجت به هذه الوثيقة، لكن مثير الكتابة هو في موقع آخر، في موقع وجود تيار المقاومة والتحرير نفسه.
الضفة المحتلة ومعها العاصمة المقدّسة تغلي كالبركان، وهي تهيء المسرح هناك لتطور تاريخي لا بد قادم ربما خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة على أبعد تقدير، وأهم سمات هذا الغليان أنه بات أفقياً وليس فقط عمودياً، وفي عدة مواقع في الأرض المحتلة، لا سيما وأن الأيام الأخيرة شهدت بوضوح الاشتباكات المسلحة العنيفة في جنين ونابلس ورام الله وطولكرم.
اعتادت جامعة الشهداء، جامعة بيرزيت أن تكون كما أطلق عليها العدو وردد ذلك اسحق رابين وزير الدفاع الاحتلالي ورئيس حكومتها تاليا، الناقوس الذي يدق ليوقظ الضفة المحتلة وعلى مدار ربع قرن من نشاط الحركة الطلابية الفلسطينية منذ السبعينات وحتى اواسط التسعينات، هكذا كانت هذه القلعة الوطنية الحصينة محصّنة بقدرة حركتها الطلابية المندفعة لمجابهة مخططات الاحتلال وعلى مدى عشرات السنوات في فلسطين المحتلة.
قبل أيام أخذت كاميرا صهيونية لقطة لمجموعة من الأشخاص وعائلاتهم في ضيافة ما يسمى الرئيس الاسرائيلي على مائدة رمضانية للافطار، هؤلاء الأشخاص يسمون السفراء العرب لدى الكيان الصهيوني من المطبعجية معه، وفيهم المغرب والبحرين والامارات والاردن ومصر.
ناطور المقاطعة الفلسطينية في مدينة رام الله المحتلة كان يستعد لإنهاء ملف إنهاء آخر صفحات ملامح العهد الوطني في حركة« فتح» باستبعاد الأسرى وهم آخر من تبقى على قائمة التصفية لديه وطيعا في مقدمتهم مروان البرغوثي من خلال ما يسميه المؤتمر الثامن، لكنه فوجيء أن لجنته التحضيرية اصطدمت بعقبات فقرّر بجرة قلم كالعادة تأجيله بضع شهور حتى يتمكن من تأمين ذلك.
السؤال الذي نفتتح به هذا المقال معقول ومنطقي، ربما لأن في متن الاجابة هناك عشرات الحقائق، من نمط مثلا، هل يعقل لأنه منذ عام 1973 وقصة تحضيرات الربع لوثيقة النقاط العشر اياها لم نحصل حتى على قن دجاج نافذته فلسطينة خالصة وبابه يفتح بإرادة فلسطينية خالصة؟ معقول مثلاً لأنه بعد كل مسيرة الانحدار السياسي والوطني والخلقي وخاصة منذ أوسلو إياها لم نجد غفير واحد في أي حكومة احتلالية يتعامل مع أي مسؤول فلسطيني من أي نوع خارج البسطار إياه؟
ar أقسام الأرشيف أرشيف مقالات رئيس التحرير ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
13 من الزوار الآن
2177796 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 13