كاتب فلسطيني
احتل مشهد الصواريخ الإيرانية وهي تضيء سماء المسجد الأقصى وقبته المشرفة صدارة مشهدية الرد الإيراني على القصف الإسرائيلي لقنصلية إيران في دمشق، بما أشعل الفضاء الإلكتروني، وصاغ معادلة وعي جديدة نسفت ما سبق للماكينة الإسرائيلية وأدواتها في العالم أن كرّسته في العقل الجمعي الفلسطيني والعربي والإسلامي
صرخ فارس الكتيبة في جنين، يأمر زميله القابض على جمرة الكمين في حيّ الجابريات؛ “افقع افقع”، تريّث قليلاً ثم سدّد مرة أو مرتين، فتطايرت آليات “جيش” الاحتلال في الهواء، ومعها كلّ ما حوته من ضباط وجنود، لكنْ ثمة أمر واحد تشكّل واستقرّ على وقع أشلاء القوة الإسرائيلية، وإن تطاير كغيره في الآفاق والأعماق، في صياغة قوة روحية نفسية بديلة، في جيل تتبلور ملامح شخصيته على وقع الطوفان
لا يحتاج الفلسطيني، إلى بيانات “الجيش” الإسرائيلي لكي يعلم حقائق الميدان، فالمقاومة تطورت إعلامياً، ومن وسط الركام في غزة، تخرج مقاطع فيديو عن حرق الدبابات وتفجير الأنفاق وقنص الضباط بشكل لا ينسجم مع الأرقام التي يفرج عنها “الجيش”.
تجاوزت كمائن الكتيبة مداخل المخيم وحارة الدمج، لتصل إلى عمق المدينة قرب دوار السينما وفي شارع أبو بكر ودوار الزايد وشارع الناصرة، وخارج المدينة قرب كفر ذان والسيلة الحارثية، وقبل ذلك قرب جبع ويعبد وقباطية وبرقين، بما أعاق تقدم الآليات وتحركها بالسرعة المطلوبة نحو بؤرة الاشتباك في المخيم. وقد وفّر ذلك للكتيبة القدرة لتنتقل من حالة الصمود عبر الدفاع نحو الهجوم لرسم معالم انتصار.
ar أقلام الموقف محمد جرادات ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
20 من الزوار الآن
2183441 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 23