كاتبة لبنانية
هذا قبل ان تذكر صحيفة “ذي ناشنال” الإماراتية بدورها -نقلا عن مصادرها كما قالت، “انّ اسرائيل اعدّت خطّة لحرب محتملة في جنوب لبنان، تهدف الى دفع حزب الله من المناطق الحدودبة 10 او 15 كلم من دون إغفالها انّ الحزب مستعدّ لكافّة السيناريوهات.. لكن، لحزب الله رأيٌ آخر!
ماذا خلف هدنة الساعات الاربع؟ ولماذا بدأ التصويب “الاسرائيلي” المركّز على مستشفيات غزّة؟ وما طبيعة والمهمّة الحقيقية للمستشفيات العائمة الغربيّة التي وصلت الى قبالة شواطئها؟
فبعد حصول الأخيرة على بطّاريّات “باتريوت” الأميركية، تعتزم واشنطن تزويدها بالمزيد من ضمنه دبّابات “برادلي” و”ربما مقاتلات حربيّة” –وفق ما سبق ان ألمح وزير الحرب الأميركي.. ما يعني انّ واشنطن” ذاهبة الى النهاية” في مقارعة روسيا حتى آخر جنديّ اوكراني، ولو استُنفذت جميع مخازن أسلحتها وأسلحة دُوَل “الناتو” السّائر وراءها في هذه المواجهة.. المهمّ إلحاق هزيمة مدوّية بروسيا!
بحسب معطيات شخصيّة صحافيّة لبنانيّة مخضرمة، فإنّ قصف مطار بيروت قد يكون شرارة البدء بالحرب الموعودة لتحرير القدس التي تحدّث عنها السيّد نصرالله في احدى خطاباته
فهل يلجأ “الناتو” بدفع أميركي الى المغامرة باستخدام “قنبلة قذرة” نووية رغم التحذير الرّوسي الناري من عواقبه؟ام يتمّ استبداله بإنزال أوراق استفزازية أخرى الى الميدان خصوصا في معارك “كسر العضم” المرتقبة في خيرسون؟ سيّما مع بدء العدّ العكسي للإنتخابات التشريعيّة النصفية في الولايات المتحدة
لم ينتظر الرئيس الرّوسي فلاديمير بوتين طويلا للرّد على ضربات الحلف المعادي وكان آخرها التفجير الإرهابي الذي استهدف جسر القرم يوم السبت الفائت، والذي تجاوز كل الخطوط الحمر الرّوسيّة، حتى استفاقت أوكرانيا على ضربات صاروخيّة عنيفة هزّت معظم اقاليمها
دخلنا شهر ايلول الموعود باستحقاقاته ومفاجآنه الكبرى-على ما يبدو.وتنتهي فيه المهلة التي حدّدها الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله للثنائي الأميركي- “الإسرائيلي” للإنتهاء من ملفّ الترسيم البحري واستخراج الغاز من دون اي نتيجة واضحة يُعوّل عليها في ردّ الموفد الأميركي آموس هوكشتين ليُبنى على هذا الردّ المقتضى
لوّح السيّد نصرالله مرّة اخرى بالخيار العسكري وهو المدرك انّ آخر ما تريده واشنطن اليوم انزلاق المنطقة الى حرب لا يُحمد عقباها، والأمر نفسه ينسحب على “اسرائيل”- المستفيد الأكبر اليوم من الحرب الدائرة في اوكرانيا، وحاجة اوروبا الماسّة الى الغاز البديل عن الرّوسي
الا انّ الرسالة الروسيّة المدويّة ” الى من يهمهم الأمر”، فقد جاءت بالتزامن على لسان الجنرال الروسي المتقاعد اندريه غوروليوف- المقرّب من بوتين، وتوعُّده بأنّ العاصمة البريطانية”ستكون اوّل مدينة تتعرّض للقصف الروسي في حال اندلاع حرب عالمية ثالثة”..
هي الفوضى التي سبق وحذّر منها السفير الروسي السابق في لبنان الكسندر زاسبيكين في التاسع من تشرين الأول عام 2019 ، اي قُبيل ايام من اندلاع “ثورة 17 تشرين”، حين نبّه من ” انّ الأميركيين يُهيّئون لفوضى في لبنان” عبر خطّة تعتمد على ازمة بالعملة الأجنبية، ودفع الأوضاع الإقتصاديّة والمعيشيّة الى الإنهيار الشامل، بهدف ضرب حزب الله ومن خلفه خصوم اميركا في المنطقة. هذه المرّة، وجرّاء تجاوز العملة الخضراء عتبة ال 10000 مقابل الليرة، عادت الإحتجاجات الى الشارع لتُهدّد بانفجار اجتماعي
ar أقلام الموقف ماجدة الحاج ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
22 من الزوار الآن
2183514 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 23