كاتبة وأكاديمية
لن يكون بمقدور الأميركي الاحتفاظ بقواته في سوريا إذا تم الانسحاب من العراق، بل سيجري ربما إسناد أدوار إلى تركيا في حال إحراز تقدم بشأن اتفاقية من شأنها إعادة تعريف المهمة العسكرية الأميركية في العراق، وستتطلع واشنطن إلى تركيا لسد الفجوة.
تعزيز العلاقات وبناء تحالف مصري – خليجي - تركي، يتفاهم مع إيران، وهدفه المرحلي استثمار الواقع في غزة، وبناء نظام أمن يضمن التوصل إلى الدولة الفلسطينية، أمرٌ يشكل ضرورة في هذه الفترة.
بدأت إدارة بايدن بعد شهر من السماح لـ“إسرائيل” بالتنفيس عن حقدها بالبحث عن حلول وأهداف سياسية للعملية الإسرائيلية يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
عكس اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في سوتشي أجواء اهتزاز ثقة موسكو بأنقرة، بعد سعي الرئيس التركي إلى تغيير توجهات سياسته الخارجية عقب الانتخابات الأخيرة، وإهماله ملف علاقته بالرئيس الأسد، رغم جهود الوساطة الروسية والإيرانية، ودعوته “الناتو” إلى قبول عضوية أوكرانيا، وانتهاك التفاهمات التركية-الروسية
تحرص إيران على التقارب مع الدول العربية من دون أن يؤثر ذلك في رصيدها الإقليمي، فهي لن تفرط بما تراه يتلاءم وموقعها الجيوسياسي. لا تربط تقاربها مع الإقليم بتنازلات استراتيجية في ظل المتغيرات التي تعيشها المنطقة ورؤيتها لدورها كدولة إقليمية مؤثرة، بل تعمل على فكرة إعادة ترتيب العلاقة بما يتناسب مع نظرتها لاستقلالية المنطقة عن الدور الأميركي
تسارُعُ وتيرة التضخم في تركيا جعل المسألة الاقتصادية بالغة الأهمية، وخصوصاً بعد أن بلغ ذروته عند 86%، فسارع حزب العدالة والتنمية ليَعِدَ، في برنامجه الانتخابي، بالعمل على خفض التضخم، وكذلك فعلت المعارضة
يبدو أن الرئيس التركي يقوم باستكمال المصالحات تحضيراً لما بعد الانتخابات وكأنه باقٍ في الحكم. صحيح أن الحكم استمرارية، لكن المراقب لحركة إردوغان السياسية في الشأن الخارجي يرى بوضوح أن صناعة السياسة الخارجية آخذة في التطور بعدما بدأت عام 2021
قد يكون النموذج التركي المطلوب أميركياً لا يشبه الإسلام التقليدي الذي عرفته المنطقة، فهو إسلام حديث. وعندما نقول إنه حديث، فهذا يعني إنّه الإسلام الذي يتطابق مع المواصفات الاقتصادية والسياسية التي يتوخاها منه الغرب. الغرب الذي بدأ منذ زمن بمحاولة ترويض الإسلام، وذلك منذ ما قبل سن قوانين الإرهاب واضطهاد المسلمين في أوروبا وأميركا، في السجون السرية في غوانتنامو، مع حرق المصحف ورميه في المراحيض.
ar أقلام الموقف د.هدى رزق ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
38 من الزوار الآن
2183594 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 40