كاتبة واكاديمية عربية
بالرغم من وضوح النص حول حظر تجويع المدنيين ووجوده في القانون الدولي لحقوق الإنسان، ليس هناك آليات للمحاسبة على خرق هذا الحق، وتبقى آلياته معنوية، وبالتالي لا يمكن إلزام “إسرائيل” بها، ولكن يمكن بالطبع محاسبتها على انتهاكاتها للقانون.
يبقى موضوع الفيتو إشكالياً في ممارسة الدول الكبرى، وبالرغم من أن الدول الكبرى تتمتّع بهذا الحقّ، فإنها يجب أن تبقي معايير الإنسانية أكبر وأعمق من القدرة العملية والقانونية في إطار استخدامها للفيتو.
يعرف حزب الله ومعه اللبنانيون، أن “إسرائيل” تضع نصب عينيها، التخلّص من المقاومة الفلسطينية في غزة، لتنتقل إلى لبنان لـ “تنهي حزب الله” وتتخلّص من التهديد الذي يأتيها من الحدود.
ولّت الأيام التي كانت “إسرائيل” تتفوق فيها على العرب مجتمعين وتستفيد من انقساماتهم. وإذا كان الإسرائيلي يحاول مراراً سد الثغرات لمواجهة التهديدات، فإن قدرات المقاومة الفلسطينية واللبنانية تطورت أيضاً.
“إذا لم تتذكر شيئاً آخر من خطابي، فتذكر I2U2، لأنك ستسمع المزيد عنها بينما نمضي قدماً”، بهذه العبارة ختم مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان حديثه أمام معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى في أيار /مايو 2023 والذي استعرض فيه إنجازات إدارة بايدن في السياسة الخارجية.
في إثر عودة مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان من السعودية، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنَّ اتفاق التطبيع بين السعودية و“إسرائيل” قد يكون في الطريق، وعلّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على ما قاله بالقول: “إن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل من شأنه أن يلحق ضرراً بالسلم والاستقرار في المنطقة”.
يشير العديد من المؤرخين إلى أن “كاثرين العظيمة”، وبوحي من صداقاتها مع شخصيات التنوير الفرنسية، أقرّت انتخابات “اللجنة التشريعية” عام 1767. وعام 1815، انخرطت روسيا بفاعلية في “نظام الوفاق الأوروبي”، وكانت جزءاً من النظام السائد الذي انهار بعد خسارتها الحرب في شبه جزيرة القرم عام 1856.
منذ توحيد ألمانيا لأول مرة في التاريخ الحديث عام 1871، حدد مصيرها مستقبل أوروبا ككل. منذ ذلك الوقت، كانت الأسئلة بشأن كيفية المحافظة على السلام في أوروبا تتمحور حول سؤال واحد: “كيفية المحافظة على ألمانيا الموحدة مسالمة”. من هنا، انطلق جوهر “المسألة الألمانية”، وهي مسألة تكررت مراراً، وطرحت تحديات عالمية على مدى التاريخ.
هذا الانقسام الداخلي والخارجي الإسرائيلي سيؤدي إلى إضعاف “إسرائيل” وصورتها في الخارج كـ “دولة يهودية ديمقراطية تتعرّض لمخاطر أمنية من جيران لا يريدون لها العيش” (كما يتم تسويقها غربياً ويهودياً)
بعكس الولايات المتحدة البعيدة جغرافياً عن روسيا وعن بؤرة الصراع في أوكرانيا، يعتمد الأوروبيون مقاربة مختلفة للصراع الدائر حالياً في أوكرانيا، هي الأمن. يسوّق الأوروبيون أنَّ هناك تهديداً وجودياً يشكّله الروس لدول أوروبا، ويرون أن “روسيا تهدّد وتعتدي على جيرانها، كما فعلت دائماً خلال تاريخها”. لذلك، هم يدعمون أوكرانيا ويقاتلون دفاعاً عن الغرب وأوروبا على الأراضي الأوكرانية.
ar أقلام الموقف د.ليلى نقولا ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
24 من الزوار الآن
2183452 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 25