مرة جديدة، يبادر إعلام العدو الإسرائيلي إلى كشفٍ يتعلق بالسلطة الفلسطينية، وتحديداً رئيسها محمود عباس. بغض النظر عن الهدف من كشف شراء عباس طائرة بـ 50 مليون دولار، وهو ما توسعت السلطة ومعها قادة «فتح» في ربطه بحملة ضد الرئيس، لم يكلف أحد منهم خاطره الردّ بإجابة واضحة: هل اشتريت الطائرة أم لا، وكم دفع فيها، وهل بدأت رحلاتها؟
راهن «فتح» بوضوح على قصر نفس «حماس» وسرعة غضب الأخيرة ورد فعلها المتسرّع في القضايا الداخلية كما خبرتها، لكن القيادة الجديدة في غزة خالفت التوقع الفتحاوي. مع ذلك، لا تزال السلطة تتعامل مع المصالحة من أعلى، رغم الضربة الأميركية الأخيرة لمشروعية برنامجها، متوقعة أن تجني من «حماس» أضعاف ما خسرته بسببها قبل عشر سنوات
العقبة الرئيسية التي تمنع امتداد الانتفاضة الفلسطينية الحالية إلى جميع مدن وبلدات الضفة الغربية وتحوّلها إلى انتفاضة شعبية شاملة ضد الاحتلال هي السلطة الفلسطينية، أو بتعبير أدق سلطة التنسيق الأمني. جميع الذين يعقدون المقارنات بين الانتفاضتين الأولى والثانية وبين المواجهات الدائرة الآن في الأرض المحتلة ليستنتجوا عدم مطابقتها لهما
لم يكد بنيامين نتنياهو يُنهي وضع «مخطط الحائط الغربي» على «الرّف»، حتى وصلت بعثة من الجالية اليهودية في أميركا إلى تل أبيب، لعقد لقاء طارئ مع القيادة الإسرائيلية، حاملةً في جعبتها رسالة أقوى لوبي يهودي على مستوى العالم: الخطر ليس على علاقتكم بالإصلاحيين، بل الخطر على صفقة طائرات الـ«إف 35»!
يتسع مأزق الاقتصاد العراقي مع استمرار موجات الهبوط السعري في اسعار النفط الخام وعجز الحكومة عن تأمين موارد مالية بديلة لدعم الموازنة والاقتصاد. يتزامن ذلك مع حرب ضروس مع عصابات داعش بحاجة لتمويل مفتوح لا موازنة تقشفية. الصدمة المزدوجة (النفط والارهاب) التي تواجه العراق
شهد الأسبوع الأول من رمضان العديد من الأحداث الأمنية في المخيمات الفلسطينية في لبنان، لاسيما في مخيمي عين الحلوة والبداوي، وكاد الوضع الأمني أن يتفجر، لولا وعي وقدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة الفتنة...
ومُنح آيزنكوت رتبة جنرال من قبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في حفلٍ رسمي. وسيستمر في منصبه لمدة ثلاث سنوات، قابلة للتمديد لفترة لا تزيد عن سنة، إذا اقتضت الظروف لذلك.
ووصفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" مهمة آيزنكوت بالصعبة، "فهو يدخل إلى منصبه في فترة انتخابات عاصفة، مليئة بالأسافين، وتتضمن الأسافين الأمنية التي زرعت الهلع في نفوس الجمهور"، على حد تعبيرها...
مع انطلاق قطار الانتخابات المفترضة، تمرّ الخريطة الحزبية في إسرائيل بحالة من إعادة تشكيل التحالفات بين العديد من الأحزاب الإسرائيلية. ويواجه بنيامين نتنياهو نوعين من التحدي: الأوّل من خارج معسكر اليمين، والثاني من داخله. وفيما يهدف الأوّل إلى إزاحته عن رئاسة الحكومة، يريد الثاني إزاحته عن رئاسة معسكر اليمين، وبطبيعة الحال عن رئاسة الحكومة.
في بداية الاسبوع ظهر وزير الدفاع موشيه يعلون في مركز رابين في الذكرى السنوية العشرين للتوقيع على اتفاق السلام مع الاردن. وقد تحدث عن “التحالف الاستراتيجي” بين الدولتين وأشار الى ايلول 1970 كنقطة تحول لهذا التحالف...
سلطّت صحيفة (هآرتس) الإسرائيليّة في عددها الصادر الأربعاء الضوء على الهجوم العنيف، الذي شنّه العديد من المسؤولين الأمريكيين على رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو. حيث وجّه له هؤلاء المسؤولون تُهمًا في غاية الخطورة مثل الجبن، والبؤس والخداع، لافتين إلى أنّه بات منشغلاً فقط في كيفية المحافظة على كرسيّ رئاسة الوزراء في إسرائيل، وشدّدّ المسؤولون عينهم على أنّهم يتوقّعون أنْ تقوم أمريكا برفع ما أسموه بغطاء الحماية الممنوح لإسرائيل، على حدّ تعبيرهم.