لا تكفّ فلسطين عن إدهاشنا. كلّما اعتقدْنا أنها تعبت أو يئست أو استكانت أو أطفأت نائرة الأمل أو قرّرت إدارة ظهرها أو أشاحت بوجهها عنّا، عادت لتَبهتنا وتُحيّرنا وتُلقي بنا في مهاوي العجز عن ردّ الجميل. في «هذه الدنيا شديدة الاعوجاج»، كما يصفها «مولانا» جلال الدين الرومي، ليس لدينا إلّا فلسطين لنطفئ بها أحزاننا العميقة، ونسدّ ثقوباً لا قرار لها في أرواحنا
وقد ارتفعت أعمال المقاومة في سنة 2013، بواقع 1,271 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس، بينما صعّدت المقاومة في سنة 2014 إلى 1,793 عملاً مقاوماً، وقد كانت هذه السنة هي سنة الحرب على غزة التي سمّتها المقاومة “العصف المأكول”، وسماها الاحتلال “الجرف الصامد
افتتحت إسرائيل، بانتهاء يومها الانتخابي الحافل والطويل والمثير أوّل من أمس، مرحلة جديدة عنوانها صعود صاروخي لليمين، وعودة مظفّرة لبنيامين نتنياهو، الذي يُرجَّح تكليفه بتشكيل الحكومة، بعد حصول معسكره على 65 مقعداً في «الكنيست» الجديد
فجر الخميس الماضي، أغارت طائرات العدوّ الإسرائيلي على مساحة مفتوحة غير مأهولة، قرب بلدة المحمودية (بين أقضية جزين ومرجعيون والنبطية)، وهو ما قالت تل أبيب إنه ردّ على إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نحو شمال فلسطين المحتلة. بتلك الغارة، تجاوز العدو خطوطاً حمراء وخرق قواعد اشتباك مرسّخة منذ عام 2006. كانت إسرائيل تعوّل على عدم رد المقاومة على الغارة
وفي ختام تحليله، الذي اعتمد على محافل أمنيّةٍ رفيعةٍ في الكيان، لفتت المُحلِّل الإسرائيليّ فيشمان إلى أنّ “كلّ شيءٍ مشروع الآن، وبإمكان واشنطن مواصلة التشاور مع تل أبيب وإعلامها بما يحدث من تقدم في المفاوضات مع إيران وبإمكانها ألّا تفعل”، مؤكِّدًا أنّ “إسرائيل لن تُفاجأ من إعلان إدارة بايدن خلال أسابيع عن التوقيع على الاتفاق، وفي المقابل تبدي إسرائيل موقفًا شفافًا وواضحًا تمامًا، فهي لا تخفي تحضيراتها العسكرية لضرب إيران عن الأمريكيين”، قالت المصادر الأمنيّة الرفيعة في تل أبيب
كان علينا أن نعاين أحد المرابض الصاروخية التي طاولها القصف الإسرائيلي، كي نقترب أكثر من الوحدة التي صنعت المقاومة بينها وبين الكاميرا خصومة لم نستطع خلال إعداد هذا الملفّ تجاوزها بأيّ من السبل. رافقَنا أحد المقاومين إلى النقطة التي أحدثت فيها غارات الطائرات حفرة بعمق يتجاوز عشرة أمتار وبقطر يقارب 15 متراً. في الطريق، لم يَفُت الرجلَ أن ينبّه مراراً إلى أن هذه المهمّة ليست رسمية.
في اليوم العالمي للتوعية بالتوحّد: قصّة حسن وسارة على لسان أمّيْهما يارا سعد
جمعيات التّوحّد في لبنان: التحدّيات في ازدياد يارا سعد
في خطوة طال انتظارها لأكثر من ست سنوات، تسطر المحكمة الجنائية الدولية تأريخاً جديداً لسيادة القانون الجنائي الدولي ينبأ بإدارة حقيقة وجادة في ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة ، وسيبقى تاريخ الـ 5 فبراير/ شباط 2021 نقطة تحول في مسيرة العدالة الجنائية الدولية ، حيث أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية بالأغلبية قرارها التاريخي بأن الاختصاص الإقليمي للمحكمة في الحالة في فلسطين
أولت إسرائيل طيلة القرن الماضي أهمية قصوى إلى إقامة علاقات مع قادة وأنظمة دول عربية مختلفة. وتعمل حكومة بنيامين نتنياهو في الفترة الأخيرة ليس فقط إلى ترقية علاقاتها مع العديد مما تطلق عليها إسرائيل “الدول العربية المعتدلة”، وإنما تبذل جهدًا ملحوظًا للكشف عن هذه العلاقات والحديث عنها علنًا
«ثمّة اليوم حدث يستحقّ الاحتفال». قد لا يبدو مستغرباً ما علّق به بعض الإسرائيليين على إعلان انضمام البحرين إلى ركب التطبيع العلني مع كيان العدو، خلافاً لما أظهروه من لامبالاة لدى إشهار أبو ظبي علاقاتها مع تل أبيب. ذلك أن إقدام المنامة، المرتهَنة بالكامل لآل سعود منذ ما قبل اجتياح جند الأخيرين للجزيرة الصغيرة لقمع انتفاضة «14 فبراير»، على مثل هذه الخطوة، يعني أن الرياض تقف خلفها تماماً وتُزكّي ما قامت به وتنتظر الفرصة للكشف عن نفسها.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
9 من الزوار الآن
2160525 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 7