لو قدّر للأخ المجاهد أنيس النقاش أن يمدّ الله في عمره ويشهد هذه الأيام، لابتسم طويلا وقال لنا ألم أقل لكم أن المقاومة صاهر الفراغات وجامع الساحات، ولو قدّر الله مزيدا في عمر الشهيد باسل الأعرج لابتسم أيضا وقال لنا ألم أقل لكم المقاومة جدوى مستمرة...
أجيالنا الفلسطينية الجديدة سواء تلكم التي تحت النار منذ أربعة شهر، والتي صلب منها العدو الصهيوأمريكي حتى الساعة اثني عشر ألفا من الأطفال والرضّع، أو تلكم التي تنظر وتراقب ما يفعل بأشقائها اليوم في غزة والضفة والداخل الفلسطيني، أصبحت أكثر تصميما على ثلاثة أمور منذ الآن:
طوفان غزة حرّك العالم وأعاد توزيع القيم للجهات، إن لم تكن تلك قيما مادية فهي قيم قيمية وأخلاقية وإنسانية وعلامات شرف، بعد ما يقارب مائة يوم على عدوان الصهيوني المتحالف مع الامبريالي والرجعي، شاهد العالم الواسع أن الشرارات التي بدأت من الجنوب قد غيّرت العالم.
الارهاب ملخصه اصطلاح يعني استخدام القوة ضد المجتمع المدني لتحقيق اغراض سياسية، هكذا اظن انه دخل للتداول لكي تحاربه الدول داخلها، وتستخدمه ضد جماعات داخل مجتمعاتها، وضمن صراعات المجتمعات٠
ضميرهم الجمعي صحا، وهذا سيعصف بكل شيء في الغرب وخاصة امريكا ولن يتوقف ابدا، ليست هبة عاطفية ولا وخزة ضميرية، وانتهی،هؤلاء فعلا يحترمون قناعاتهم ويحاربون لاجلها وقد يضحون كثيرا، وهم ايضا يحترمون انسانيتهم ويفعلون لها كل شيء عندما يقفون امام المرآة٠هذه عاصفة فعلية وسيغيرون، وسنری
في السابع من تشرين 2023 عبرنا الرعب الصهيوني، عبرنا الاكاذيب جملة، عبرنا كل ما حاولت «اسرائيل» اللقيطة صنعه طيلة نصف قرن كامل، وتسوقه ليس فقط على العرب العاجزين المشللولين المضبوعين، بل على العالم كله في اسطوانات شتى كسرناها جملة يوم السابع من تشرين، يوم أعلن قائد هيئة أركان المقاومة محمد ضيف على العالم بشارة« طوفان الأقصى» فكانت الصدمة.
فيديو مواطن فلسطيني مغترب قدّم بيته الذي لا يملك غيره نخوة وشهامة متذكرا انه فلسطيني اصيل لايواء عاٸلة شهید حيث لم تستطع العاٸلة كما يبدو استٸجار منزل في نابلس لأن لا أحد يتم لها ذلك، فهمت ان هذا الشهيد قسامي، وفهمت ان هناك ملاحقة لعاٸلته او لمن يساعدهم او ينوي ذلك٠
يقول جيش الاحتلال الاقتلاعي المجرم للكيان اليوم انه يستهدف البنی التحتية للمقاومة في قلعة الشمال المحتل من الضفة الغربية لنهر الاردن، قلب فلسطين المغتصبة، وينسخ الارهاب عن تاريخه وحاضره ويحاول الصاق ذلك بالمدافعين عن شعبهم وارضهم وبيوتهم وعرضهم، ويشن حملات عسكرية كاملة، ضد مقاومين أفراد يمتلكون ارادتهم وبنادقهم وايمانهم٠
انتهی وطيس هذه المعركة في موضع، ولا زالت موجودة في مكان آخر، من السهل التصفيق لانفسنا، ورؤية نصف الكأس الممتليء لرفع المعنويات، ولكن رٶية النصف الآخر ضرورة لاستخلاص العبر٠ هل كان بالامكان ختم ذلك بصورة افضل؟ ازعم اكيد ٠٠٠
ماذا يمكن أن نختصر لنصف ما تفوّهت به مندوبة الأوروبي فوق أرضنا الفلسطينية المحتلة والمقتلع منها نصف شعبها منذ ثلاثة أرباع القرن ؟
ar افتتاحية الموقف ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
8 من الزوار الآن
2160596 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 8