العدو يخسر ...

الجمعة 7 تموز (يوليو) 2023 par المشرف العام

يقول جيش الاحتلال الاقتلاعي المجرم للكيان اليوم انه يستهدف البنی التحتية للمقاومة في قلعة الشمال المحتل من الضفة الغربية لنهر الاردن، قلب فلسطين المغتصبة، وينسخ الارهاب عن تاريخه وحاضره ويحاول الصاق ذلك بالمدافعين عن شعبهم وارضهم وبيوتهم وعرضهم، ويشن حملات عسكرية كاملة، ضد مقاومين أفراد يمتلكون ارادتهم وبنادقهم وايمانهم٠
طيران العدو وغرفة اركان جيشه واجهزته كلها تنهمك في حملة خاسرة لن تخرج منها بشيء سوی تجديد وتصليب فولاذ عزاٸم المقاومين الأبطال في الكتاٸب والعرين، ويقف جنرالات العدو بعد كل ذلك عاجزين عن تحقيق أي هدف يحاولون الوصول اليه بأعتی القدرات النارية واللوجستية، ويخسرون قبل أن يبدأوا٠
نتنياهو يعلن قبل أيام بعبارات واضحة، نريد سلطة فلسطينية تعمل ناطورا وتحمل لنا البشكير، لا شيء آخر ويوافقه اليسار واليمين وما بينهما، وتصبح الصورة أفضل مما اجتهدنا عشريات لتوصيفها والتحذير منها، وفي الميدان تبقی الكلمة الفصل لشعب قرر أن يسقط كل أشكال الاستهبال والاستغباء، ويجرف معها المرتزقة المسترخين علی حساب مصير شعبهم٠
لا شك لدينا أن عملية العدو أيما كوّدها وسماها، ستخرج بنتاٸج عكسية لهدفه المعلن، لا يوجد في مدن الضفة بنی عسكرية تحتية الا لدی السلطة التي يريد لها أن تفعل دور الناطور، أما البنی التحتية للمقاومة في هي باختصار الحاضنة الشعبية والجماهيرية التي لدی مقاتل يحمل بندقية وقد يعد علی ماٸدة غذاٸه عبوة أو يطوّر منظومة قتالية ما، وسيمنع تفلت العدو كما كان يفعل سابقا، وسيضرب ابقاره المقدسة في كل الطرق والمستخربات٠
علی جيش الارهاب ليكون مقنعا أن يعدّل إعلانه ببساطة ويقول أنه حول جنين يحاول أن يقتلع جنين من جنين، وهو يفتتح جنينغراد٢ مع أبناء طوالبه ويوسف ريحان ورياض بدير، لا أكثر ولا أقل، وسيخسر٠