تمرّ مناسبة يوم المرأة العالمي بين النفاق والشعارات. هو يوم يطلّ فيه الغرب من إطار شرعات الحقوق والأيام العالمية، ليعلّم كلّ سكان الأرض ماهية الحقوق وأهمية الاحتفاء بها.. كيف لا، وهو النموذج الذي يجب على الجميع التمثّل به وإلا خسروا “شهادة حسن السلوك” والرضا الغربي.
أجرى رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقًا اللواء تامير هايمن مقابلة مع الإذاعة العبرية “103FM”، وتطرّق فيها إلى التصريحات الاستثنائية التي أدلى بها، أمس الأحد، رئيس “الموساد” دافيد بارنياع حول القضية الإيرانية، مشيرًا إلى أنَّها: “تصريحات استثنائية تشير إلى الوضع الإشكالي الذي وصلنا إليه في مواجهة إيران التي تستمر في أنشطتها المختلفة، وفي التحريض على الإرهاب في جميع أنحاء العالم؛ بل وتحاول ذلك قليلًا في الضفة الغربية”، بحسب زعمه.
أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” في مقالة للمحلّل توماس فريدمان إلى أن الهجمات التي يقوم بها الشبان الفلسطينيون ضد المحتلين الصهاينة في فلسطين المحتلة، تتزامن مع توسيع النشاط الاستيطاني الصهيوني وقيام المستوطنين بإحراق القرى الفلسطينية، وأيضًا مع “انتفاضة” للمستوطنين الصهاينة ضد خطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للاستيلاء على السلطة القضائية.
من يراقب الحالة السياسية الفلسطينية، وتحديداً في الأراضي المحتلة منذ العام ١٩٦٧؛ خاصةً في الضفة الغربية والقدس، يلاحظ حالة الغليان والاحتقان الصاعدة منذ فترة طويلة، وأعمال المقاومة، شعبية كانت أم مسلحة، التي تزداد في بعض المراحل وتخف وتيرتها في مراحل أخرى. لكن كيف يتفاعل الشارع الفلسطيني مع هذه الفعاليات والأعمال؟ وكيف تتعامل معها كافة مكونات النظام السياسي الفلسطيني؟ هذا ما تحاول المقالة الإجابة عنه.
يبقى ملف “كاريش” من الملفات التاريخية الشاهدة على الفارق بين تعاطي المقاومة والقوى الوطنية الحقيقية مع الثوابت الوطنية المتعلقة بالحقوق والسيادة على الأراضي، وبين القوى الخانعة والمرتهنة للخارج والتي تشي تحركاتها وخطاباتها بأنها غير معنية بهذه الثوابت بقدر عنايتها بالنكايات السياسية والمصالح الضيقة.
ووفقا له، “لا ينبغي لأحد أن يقلل من إصرار بكين الراسخ وإرادتها الراسخة وقدراتها الكبيرة، على حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها”، معربًا عن أمله في “أن يتحد الشعب في تايوان مع المواطنين في البر الرئيسي لتعزيز التنمية السلمية للعلاقات بين جانبي مضيق تايوان ودفع عملية إعادة توحيد الوطن الأم”.
إسرائيل تُقّر: مخيّم جنين تحوّل لمنطقة مُستقلّة غير خاضعة للاحتلال وللسلطة الفلسطينيّة.. المُواجهات العنيفة بالمخيّم ساهمت باندلاع العمليات الفدائيّة داخل الخّط الأخضر.. كل عملية بمخيمات شمال الضفة تواجَه بقتال عنيف ووحدة فصائليّة.. حماس “هزمت” سلطة عبّاس...
اعتقد البعض أن المقاومة ضعيفة ومنهم من اتهمها بما لا يمكن أن يكون فيها، والبعض الآخر ذهب أبعد من ذلك وتحدث عن اسقاطها. أتت بصيرة المقاومة لتثبت للجميع أنها ترى ما لا يراه البعض، ترى أبعد من تحركات هنا وهناك، ترى مصلحة الوطن ومسؤوليتها في حماية ثرواته، ترى المعارك الكبرى حيث المواجهة في الميدان ومقارعة العدو وليس في زواريب الداخل.
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن هوية الضابط الذي قُتل خلال عملية عسكرية فاشلة في قطاع غزة، في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2018.
وقال الجيش إن الضابط هو محمود خير الدين (41 عاما) من قرية حرفيش. وكان يحمل رتبة مقدم في وحدة للعمليات العسكرية الخاصة تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان).
والخلاصة الاضافية ايضا هو أن حزب الله في ظل قيادة السيد نصر الله تحوَّل الى طرف فاعل رئيسي في المشهدين اللبناني والاقليمي، على خلاف ما كان عليه لبنان طوال تاريخه مجرد ساحة تنعكس فيها تطورات المنطقة، ويتلقى تداعياتها من دون أن يكون له دور فاعل في رسم مستقبلها التي هو جزء لا يتجزأ منها، وأن مستقبله رهن بتطوراتها ايضا.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
52 من الزوار الآن
2178626 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 50