فيديو مواطن فلسطيني مغترب قدّم بيته الذي لا يملك غيره نخوة وشهامة متذكرا انه فلسطيني اصيل لايواء عاٸلة شهید حيث لم تستطع العاٸلة كما يبدو استٸجار منزل في نابلس لأن لا أحد يتم لها ذلك، فهمت ان هذا الشهيد قسامي، وفهمت ان هناك ملاحقة لعاٸلته او لمن يساعدهم او ينوي ذلك٠
كنت احسب ان الوعي الوطني بالفطرة، يمتنع عن تقديم العون فضلا عن القبول بالعملاء والخونة والجواسيس والسماسرة وباٸعي الارض والعرض، هكذا تركنا فلسطين علی هذا الحال، وخاصة نابلس، اما ان تنعكس الصورة فهذا لم يكن الا خيالا ان يصبح واقعا يوما ما بين من يفترض ان الزمن لا يقلب جيناتهم وان لعب ببعض ملامحهم٠
في وسائل التواصل، تكثر البوستات التي تتناول الاجهزة الامنية وكأنها تتعامل معها بالفزعة او تحاول ان تسرّب هكذا مفهوم، فيديو لمناضل يناشد الأجهزة، المواطن عليه ان يدرك حقيقة بسيطة، الجهاز واي جهاز، عبارة عن افراد ومعدات ونظام داخلي تسوقها كلها عقيدة، عقيدة عسكرية او عقيدة امنية، واذا كانت العقيدة الامنية فاسدة منحرفة مهترٸة معطوبة او مثقوبة، فلا معنی لكل ما تقول او تناشد به٠
استمرار عمليات الكتاٸب الشعبية(يسمونها ذٸاب منفردة)٠٠! بالضفة واسنادها بين الفينة والاخری بعمليات التشكيلات المنظمة هي معادلة ذهبية للضفة، لكن بعد توعية واستنهاض ضرورية للحاضنة الشعبية، وستجعل حياة الاستيطان قصيرة ان تم الاخلاص لها٠
اليوم الذكری رقم كذا لاحراق ثالث المساجد المقدسة عند ملة الاسلام وعند كرامة العرب العرب٠٠٠