وقد ارتفعت أعمال المقاومة في سنة 2013، بواقع 1,271 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس، بينما صعّدت المقاومة في سنة 2014 إلى 1,793 عملاً مقاوماً، وقد كانت هذه السنة هي سنة الحرب على غزة التي سمّتها المقاومة “العصف المأكول”، وسماها الاحتلال “الجرف الصامد
«ثمّة اليوم حدث يستحقّ الاحتفال». قد لا يبدو مستغرباً ما علّق به بعض الإسرائيليين على إعلان انضمام البحرين إلى ركب التطبيع العلني مع كيان العدو، خلافاً لما أظهروه من لامبالاة لدى إشهار أبو ظبي علاقاتها مع تل أبيب. ذلك أن إقدام المنامة، المرتهَنة بالكامل لآل سعود منذ ما قبل اجتياح جند الأخيرين للجزيرة الصغيرة لقمع انتفاضة «14 فبراير»، على مثل هذه الخطوة، يعني أن الرياض تقف خلفها تماماً وتُزكّي ما قامت به وتنتظر الفرصة للكشف عن نفسها.
أكثر من عشرة آلاف فلسطيني سوري استقروا في تركيا يُعامل بعضهم رسميًا كـ“سوريين”، إذ منحتهم السلطات بطاقة الحماية المؤقتة الخاصة باللاجئين للفلسطينيين السوريين قبل أن تقرر إيقاف تسجيل جميع القادمين من سورية، فيما لا يزال آلاف (لا يمكن حصر رقمهم) بلا أوراق رسمية حتى اللحظة. إلا أن هذا، وخلال الأشهر الأخيرة، بدأ بالتغير، فمنحت السلطات التركية “الإقامة الإنسانية” لفلسطينيّين سوريين، بعد تدخلات فلسطينية لا تبدو حيادية أو عامة.
في ظلّ التجاذبات السياسية داخل الائتلاف الحاكم، والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية لتفشّي فيروس «كورونا» الذي تأتي الموجة الثانية منه لتزيد الأوضاع سوءاً، يحاول بنيامين نتنياهو امتصاص السخط المتعاظم على أداء حكومته بخطوات استرضائية، كان آخرها صرف ما يشبه «الرشوة الجماعية». على أن محاولات نتنياهو تلك لم تقابَل إلا باستمرار التظاهرات المطالبة باستقالته، والتي تقودها حركة «الأعلام السود» منذ عدة أشهر، احتجاجاً على ما تصفه بـ«تآكل الديمقراطية» في إسرائيل
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
16 من الزوار الآن
2183841 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 12