لسوريا دور ملحوظ في تكوين الهوية الثقافية العربية وفي المحافظة عليها، وجذر الثقافة العربية في سوريا أقدم بكثير مما يُقدَّم إلينا ونحفظه ونحافظ عليه باعتزاز، وأبعد من المعطيات الثقافية التي تبدأ التأريخ للثقافة العربية من المرحلة الجاهلية صاعدة إلى ما طرأ وتطور وتركَّز ونما بعد ذلك في ظل
بعد كفاح طويل مع المرض، رحل نيلسون مانديلا، أيقونة الكفاح العالمي ضد الفصل العنصري، عن عمر ناهز الخمسة والتسعين عاما. وبوفاته، طويت صفحة من تاريخ القارة السوداء. فمانديلا هو آخر القادة العمالقة التاريخيين، الذين قادوا كفاح شعوبهم للتحرر من نير الاستعمار والعبودية، واستعادة الحرية والكرامة والاستقلال لبلدانهم.
عاد الملف النووي الإيراني من جديد ليكون قضية الساعة على الأجندات الدولية والإقليمية، حيث يرتفع التصعيد فيه بوتيرة شبه يومية، وتتصاعد بالتالي توقعات حرب عسكرية تقول الشواهد إنها ستكون ـ لو وقعت - عظيمة الخسائر وممتدة لتطاول المنطقة برمّتها.
بعد تفكك الاتحاد السوفيتي أصبحت روسيا الوريث الشرعي للعملاق الشيوعي فحصلت على مقعده في مجلس الأمن لأنها كبرى الجمهوريات المستقلة من حيث المساحة والسكان والناتج القومي والقوة العسكرية. ويجد الكثير من المختصين بالشأن الروسي ان تلك الدولة التي كانت في يوم من الأيام قلبا للاتحاد السوفيتي
لا شك أن الحالة المثالية لوجود أية أمة، هي في تطابق حدودها الطبيعية مع واقعها السياسي، والأمة العربية ليست استثناء من هذه القاعدة. بمعنى آخر، إن الحضور المادي والمعنوي للأمة يفترض التجانس في العلاقة بين فكرة الوطن والأمة والدولة
بعد بناء جدار التوسع والفصل في الضفة الغربية، قرر قادة «إسرائيل» إحاطة كيانهم بالجدران العازلة. فمن البدء ببناء جدار عازل على طول الحدود المصرية، إلى قرارٍ ببناء جدار على طول الحدود مع الأردن، كما أعلن نتنياهو، إلى قرارٍ ببناء جدار آخر، (قابل للتمدد)، في المنطقة الواقعة بين المطلة الفلسطينية وكفر كلا اللبنانية. إحاطة «إسرائيل» بالجدران العازلة ليست فكرة جديدة، ولا تنطلق من دواعٍ أمنية، كما يدعي قادتها، بل، هي فكرة صهيونية عنصرية قديمة
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
14 من الزوار الآن
2165488 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 12