إن تصريحات عباس لم تعد تندرج ضمن التكتيكات السياسية المغلفة بورق سوليفان معدّ لخداع الشعب الفلسطيني تحت هذا العنوان والذي هو قطعا لا يمرّ على العدو على كل حال، ولا هي جزء من برنامج سياسي هزيل بائس قائم على التعايش مع العدو واحتلاله ونتيجته الحاصلة توفير الوقت والظرف الملائم لايغال العدو في تطبيق برامج التهويد والضم والترانسفير
يحيي تيار المقاومة والتحرير السواعد والحناجر الأبية التي هبّت على مدار الأسبوع مرابطة في الأقصى الأسير وتمكنّت اليوم بفضل الله تعالى ثمّ بفضل نضالها وجهادها الفذ، لكسر قرار العدو بإغلاق باب الرحمة وساحاته التي كان العدو يمنّي النفس من خلالها منذ العام 2003 بإدخال التقسيم المكاني عبر الأبواب المغلقة للأقصى.
فشل العدو في تحقيق ضربة أمنية معقدة للمقاومة ولشعبنا في غزة بفضل يقظة المقاومة البطلة وجهوزيتها العالية، وواجه العدو الذي خطط لعملية نوعية بتوقيع قيادته السياسية العليا وتنفيذ نخبة وحداته العسكرية ضربة مفاجئة احبطت مخططاته الغادرة واهدافه الشريرة، وكان لا بد للمقاومة من الرد على هذا الاستهداف الاجرامي، ثأرا لدماء شهداء المقاومة البطلة.
أصدر تيّار المقاومة والتحرير وثيقة سياسية عقب مراجعة شاملة خلال الأشهر الماضية، ونظراً لتوسع صفوف التيّار الذي أطلقناه باسم فتح - قوات العاصفة، وهو الذي عبّر عنه موقفنا هذا الذي حمل الشعار نفسه، فقد ارتئي الاحتفاظ باسم تيار المقاومة والتحرير
أصدر تيّار المقاومة والتحرير وثيقة سياسية عقب مراجعة شاملة خلال الأشهر الماضية، ونظراً لتوسع صفوف التيّار الذي أطلقناه باسم فتح - قوات العاصفة، وهو الذي عبّر عنه موقفنا هذا الذي حمل الشعار نفسه، فقد ارتئي الاحتفاظ باسم تيار المقاومة والتحرير وبدلا من وضعه في إطار فتح قوات العاصفة، توسيع إطاره التنظيمي ليشمل عدداً من الإخوة الذين يشاركونا في دعم تيار المقاومة والتحرير، والمشاركة في خطه السياسي ونضاله على الأرض الفلسطينية، ويحملون مرجعيات تنظيمية ووطنية وأيديولوجية متعددة، وليس بالضرورة أنها تلتزم بحركة فتح ومنطلقاتها وأطرها.
يدين تيار المقاومة والتحرير جديد خطاب رئيس السلطة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي أداره ضد المقاومة وشعبنا في قطاع غزة، إنة ما جاء في خطاب عباس يعد فضيحة تاريخية لا مثيل لها ويظهر حجم السقوط والهاوية التي وصل إليها هذا النموذج الفريد من الاستلاب السياسي اللافت في تاريخ الشعوب وتاريخ المنظمات الدولية.
إن السياسة التي أعاد التذكير بها عباس أمام دول العالم لا تغادر ثوابت سياساته التي انتهجها خلال فترة تغوّله المشؤوم على المؤسسات الفلسطينية وأساسها التنسيق المخابراتي مع العدو في خدمة أمنه وأمن قطعان مستوطنيه، وممارسة التسول العلني من دول العالم لتجسيد صيغة تعايش تحت الاحتلال، والعمل على محاربة المقاومة الفلسطينية بكل السبل الممكنة تاريخا وحاضرا ومستقبلا، والتي أضاف لها اليوم التغوّل على قطاع غزة المحاصر.
أدان تيار المقاومة والتحرير تصريحات عباس التي أعلن خلالها توافقه ووئامه مع جهاز الشين بيت الصهيوني ورئيسه نداف أرغومان والتي أعلن فيها موافقته على كونفدرالية مع الاردن بشرط انضمام العدو لها، ورأى التيار أن عباس قد ألغى كل المؤسسات الفلسطينية وبات يطلق تصريحاته الخطيرة المهلكة للحق الفلسطيني
ها هو قانون تكريس النكبة ، ها أنتم اليوم أمام انكشاف حقيقة ثمرة الانحراف عن طريق الثورة والمبادئ الثورية التي أعلنتها حركتكم الأبية في الفاتح من كانون عام 1965 والتي رأت أن الصراع مع هذا العدو المستعمر، هو صراع وجود أصيل لا يمكن حله إلا بتصفية هذا الكيان الاستعماري الإحلالي من جذوره تصفية شاملة، مهما طالت الطريق ومهما بلغت
أصدر التيار بيانا صحفيا أدان فيه قمع أجهزة أمن سلطة عباس مسيرة (ارفعوا عقوباتكم عن غزة) والتي جرى تنظيمها في مدينة رام الله المحتلة الاسبوع الماضي، وقال التصريح ان :
(ما أقدم عليه الفاشل الحاقد محمود عباس اليوم بقمع جماهير شعبنا التي خرجت لإعلاء الصوت ضد جريمته المتواصلة بحصار شعبنا في قطاع غزة ودفع أبنائه إلى الموت البطيء يعتبر في خانة الخدمات الخيانية المتواصلة التي يؤديها لصالح العدو الصهيوني.).
ar أقسام الأرشيف أرشيف بيانات تيار المقاومة والتحرير ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
6 من الزوار الآن
2160621 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 5