تحيي قيادة الإنقاذ لـحركة «فتح»، عنفوان التصدي البطولي لجماهير شعبنا العربي الفلسطيني المنزرع في وطنه فلسطين، وفي وادي الأبطال والشهداء عارة ومدينة «أم الفحم» الباسلة، لمؤسسة العصابات الصهيونية الملعونة، ولحربها التي أعلنتها على شعبنا البطل ووجوده الأبدي في وطنه، والذي يمثل الخندق والمتراس الأول في حرب هذه الأمة ضد العنصرية المأزومة، وتحيي أيضاً الخطوات التصعيدية التي تقودها قيادة جماهيرنا الصامدة
تلقت قيادة الإنقاذ الموحدة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، من الأخ القائد أمين سر اللجنة المركزية للحركة فاروق القدومي «أبو لطـف»، تعقيباً على ما تثيره بعض الجهات المشبوهة الغرض، من إشاعات وتلفيقات يجري تسريبها لوسائل الإعلام، حول تغير في موقف أو قناعات الأخ «أبو لطـف»، من مسلسل التردي والتوهان الجاري باسم الحركة واسم منظمة التحرير الفلسطينية، منذ فترة ليست بالقليلة ، وضمنها الموقف الثابت من عدم شرعية المؤتمر المعقود في بيت لحم العام 2009 ومن عقده وما نتج عنه
نعت قيادة الإنقاذ الموحدة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، في بيان صدر اليوم حجة الإسلام العلاّمة سماحة المرجع محمد حسين فضل الله، والذي انتقل إلى جوار ربه يوم الرابع من تموز الحالي 2010 وجرى تشييعه إلى جوار ربه اليوم في بيروت
بات العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وأجهزته الأمنية أكثر شراسة وهمجية في هذه الأيام، مستفيدين من التنسيق الميداني الأمني مع أجهزة «عبّاس - فيّاض» الدايتونية على الأرض، ومن الغطاء السياسي والإعلامي الذي وفرته لقاءات «عبّاس - عريقات» المتشيلية، لتكتمل حلقات طحن الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة، ولتأخذ بعدها اليوم في اقتحام المسجد الأقصى واقتلاع جماهير شعبنا في سلوان من أرضه، وليعلن وجه المافيا الصهيونية البائس لبيرمان شروطه المقبلة على سلطة العار، والتي اختصرها بشعار «السلام مقابل السكان» بما يعنيه ذلك من افتتاح جرائم استهداف شعبنا في فلسطين الخط الأخضر.
تتقدم قيادة الإنقاذ الموحدة «فتح»، من الأخوة أعضاء الهيئة القيادية المؤقتة، للهيئة الوطنية للدفاع عن حقوق شعب فلسطين الثابتة، والأخوة أعضاء الهيئة العامة، وكل من أسهم في إنجاح اللقاء التشاوري العربي، والذي احتضنته بيروت العربية، بين 23 - 24 أيلول 2010، بالتهنئة والتقدير، آملين أن تتكلل الجهود القومية والوطنية الصادقة، إلى إعادة صياغة رافعات الإسناد الشعبية، للحقوق الوطنية والقومية في فلسطين السليبة، على طريق التحرير الشامل والعودة المظفّرة، وتفكيك المشروع الصهيوني الاستعماري عن الأرض الفلسطينية كاملاً، ودحره إلى مصير الاستعمار الغادر على امتداد التاريخ.
أقدمت حكومة الاغتصاب الصهيونية في فلسطين وبكل صلف وغرور على جريمة نوعية جديدة تضاف في سجل هذا الكيان المغتصب العدواني العنصري البغيض، وبدأت حربها العلنية المفتوحة على جماهير شعبنا في فلسطين المحتلة عام 1948، وعلى جماهير شعبنا المشردة في جغرافيا اللجوء بضربة واحدة، من خلال مشروع قانونها الذي أسمته «يهودية» الكيان المغتصب، وهي تستشعر الأمن التام الذي وفره لها محمود عبّاس وطغمة سلطة العار وأجهزتها وسياساتها المكشوفة، تحت عناوين كلّها كانت ولا زالت جزءً من سيناريوهات تصفية القضية الوطنية والقومية لفلسطين وشعبها.
عقدت قيادة الإنقاذ الموحدة لـ «فتح» اجتماعات مكثفة في إحدى العواصم العربية لتدارس الموقف السياسي والتطوّرات الجارية في المشهد الفلسطيني، بالإضافة إلى بحث الأوضاع الحركية الداخلية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، شهدت انضمام أخوة ممثلين لعدد هام من مختلف الأقاليم لقيادة الإنقاذ الموحدة ولحراكها الوطني الفتحاوي الأصيل، وقد اتخذت قيادة الإنقاذ الموحدة في خلاصة هذا الاجتماع، جملة من القرارات المتعلقة بهذا الشأن :
ها هو عام كامل يمضي على مؤامرة محاولة تزوير إرادتكم وضمائركم، منذ عقد محمود عبّاس - هذا الذي ثبت أنه كان مدعياً ودخيلاً - ومن تواطأ معه وسكت عليه، مسرحيته الخائبة الذليلة، باسم «مؤتمر بيت لحم»، والذي افتأت له رقماً سادساً، في محاولة إلصاق هذه النسخة المبندقة، بسابق سجل المؤتمرات الشرعية الحركية، تنفيذاً لمخطط الإجهاز على حركة التحرير الوطني الفلسطيني، وعلى المكتسبات الكفاحية لمسيرة شعب فلسطين، وعلى مؤسسات الوطن المعنوي للشعب العربي الفلسطيني (م.ت.ف)، وعلى الحقوق الوطنية والقومية الشرعية الراسخة، لشعبنا وقضيتنا وأمتنا ووطننا فلسطين، والتي نتج عنها انشقاق طغمة عبّاس وأذنابه ومتواطئيه، وردتهم عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، عن أهدافها ومبادئها واساليبها وقيمها وتراثها ومسيرتها
تدين قيادة الإنقاذ الموحدة «فتح»، ما يجري من أدوار تآمرية مكشوفة على القضية الوطنية الفلسطينية، باستخدام اسم منظمة التحرير الفلسطينية، والتي ظهر علناً لكل أبناء شعبنا في كل مكان، أنها أصبحت تستخدم من قبل عصابة المقاطعة السوداء، كأغطية لهذه العصابة وأدوارها التآمرية العلنية، كما ظهر مؤخراً في فضيحة اجتماع اللجنة التنفيذية، والإعلان باسمها عن الموافقة بالانصياع لرغبات العدو وحلفائه
تناولت بعض وسائل الإعلام مواد إعلامية على أنها بيانات صادرة عن قيادة الإنقاذ الموحدة في «فتح»، وبقطع النظر عما يأتي في هذه المواد وتقييم ما فيها مهما كانت المادة، فإن البيانات الصادرة فعلاً توزّع من بريد واضح وتحمل رقمها وتاريخها وتنشر في الموقع الرسمي «فتح-أون لاين» أيضاً
ar أقسام الأرشيف أرشيف قيادة الانقاذ الموحدة فتح ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
10 من الزوار الآن
2182192 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 10