نحن لسنا امام حرب جديدة على غزة فقط، من المحتمل أن تشمل بعض او العديد من الاجتياحات والدمار، ولكننا أمام إعادة احتلال على أقل تقدير، وعمليات واسعة من الدمار من كل اتجاه. ولكن ما سيجري على الأرض من دمار وضحايا وتضحيات، سينتج عنه فعل سياسي مختلف
شكلت الحرب الأوكرانية (الروسية -الأطلسية) بتداعياتها العسكرية والاقتصادية والسياسية عناوين المرحلة الحالية، نحو تبلور موازين قوى ومعادلات جديدة تحكم العالم، وأحد أهم العناوين التي تأخذ حيزا من نقاشات مراكز الدراسات هي استمرارية تربع الدولار الأمريكي على عرش النظام المالي العالمي، وخاصة بعد تراجع حصة الدولار الأمريكي في احتياطات النقد الأجنبي
في قلب هذه التحوّلات تتطوّر الأحداث في فلسطين المحتلة وداخل مجتمع كيان الاحتلال الصهيوني بما يتكامل وتبدّلات الإقليم والعالم مع تقويض طموحات كيان الاحتلال الصهيوني بتصفية القضية الفلسطينية، وبناء (إسرائيل العظمى) بعد سلسلة من العوامل داخل كيان الاحتلال الصهيوني (الحكومة والمجتمع والجيش)، ومع مختلف الجبهات اللبنانية والسورية والإيرانية والفلسطينية (قطاع غزة والضفة الغربية بشكل أساسي
أحدهم مغتبط بأن السعودية قد تعود إلى علاقة بالشام في الملف اللبناني، يا إله الكفر: أليست كارثة العصر أن يقرر نظام السواطير مصير وطن فيروز وهزيمة الكيان! فهل يجوز لنا عدم تحذير الشعب من هذا النظام وأمثاله؟ هذا التطامن هو بين الارتشاء والخداع والخيانة. والبعض يُطري الإمارات لإرسالها بعض الدواء بينما قلبها مع الكيان وسيفها في قلب اليمن.
لن أُطيل هنا، بل سأورد بعض حقيقة أنظمة عربية. وللناس أن تحكم.
يلجأ العدو عادة في حربه ضد شعبنا ومناضلينا الى إستخدام كل مالديه من أسلحة الدمار والتنكيل والقتل غير عابئ برأي عام دولي ،أو قرارات أممية ،ولا بردود فعل المنظمات الإنسانية ،فهو يعتمد على قوته العسكرية في فرض واقع جديد على الأرض كل يوم ،سواء أكان
حينما كنا نقدم الشهداء دون إلحاق الأذى الحقيقي بالعدو كتب كثيرون تباكيا على الدم المسفوح برأيهم سُدىً. ومع أن الأحق ان يكون فعلنا أقوى وأعمق من عدوانهم، إلا أنه حتى القتل المجاني من العدو بهدف المتعة هو والدماء التي سالت بقذف حجر هي التي مهدت للعمليات الفردية وغير الفردية الفاعلة وكلها في ظاهرة الفدائيين الجدد.
هذه الدرجة من احتقار الحكام للأمة و تضحياتها توجب القول بأن هذا التغوُّل هو أساساً لأن حركة التحرر العربية متهالكة. و هذا يوجب علينا شغلاً لا يكل و لا يمل ضد هذه الأنظمة التي لا تخاف و لا تخجل من تبعيتها العلنية ! إن الأنظمة العربية هي “إمبريالية على الأمة بالنيابة عن الإمبريالية و الصهيونية و لا نظير لهذا في كامل الكوكب.
هل حربنا نحن العرب مع إيران؟ هل تناقضنا الرئيسي مع إيران؟ أليس عجيباً أن يتقاطع مثقفون/ات عربا مع الغرب والأنظمة العربية ضد إيران؟ أليس غريباً أن تنبري نسويات عربيات للهجوم على إيران في قضية فتاة ماتت في ظرف جدلي على الأقل، مع أن مبررات القتل غير موجودة علاوة على فيديو يكشف الحقيقة.
لا مسافة زمنية بين عدوان وعدوان على سوريا أو فلسطين أو اليمن أو ليبيا أو العراق أو أقطار لا أخبار عنها.تنقل ذلك أجهزة إعلام عمياء وتكرس العمى،فقلما تصفه كماهو أي عدوان، بل يقولون:معركة، ضربة إشتباك ، حرب أو كما اسماه العدو معركة بين الحروب.
إلى جانب كون الاقتصاد وراء كل حرب، هناك تقاطع مسببات للعديد من الحروب أو تعدد تلكم المسببات. فالحرب الوطنية العظمى الأولى للروس كانت ضد النازية التي تتخفى ورائها الإمبرياليات الغربية ، قبل البداية، في البداية على الأقل، وهذه الحرب ضد النازية الجديدة والتي ورائها الإمبرياليات والكيان
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
30 من الزوار الآن
2183507 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 27