كاتب عربي
قبل أن يستقر دونالد ترامب في كرسيه كحاكم جديد لإحدى أعظم القوى العالمية المتحكمة بتفاصيل أوضاع السياسة الدولية في شتى أرجاء العالم، بل حتى قبل أن تتضح صورة هذا الحاكم الجديد لحلفائه في الاتحاد الأوروبي، ولبقية حلفائه في سائر أرجاء الكرة الأرضية، وخصومه أيضاً في كل مكان، صدرت عن أوساط الإدارة الأمريكية لترامب إشارة غريبة ومفاجئة بالسعي إلى إيجاد حل لقضية فلسطين من خلال عقد مؤتمر ثلاثي في الأردن أو مصر،
إن وصف «المرابطون» لا يصح ولا يجوز أن يقتصر إطلاقه فقط على ذلك النفر الشجاع المقدام من شابات وشبان فلسطين، الذين يصرون على البقاء داخل أروقة وقاعات المسجد الأقصى في القدس، دفاعاً عن عروبته في وجه دولة الكيان الصهيوني، ومحاولات مستوطنيه المتكررة، لاقتحامه تحت ذريعة إطلاق اسم «هيكل سليمان» عليه
منذ منتصف القرن العشرين، كان للأمة العربية نوعان من الأعداء التاريخيي التخلف والتجزئة من جهة، و«إسرائيل» والحركة الصهيونية من جهة ثانية.ويمكن القول إن كل هذه الأعداء، على اختلاف تصنيفاتها، قد تجسدت في القضية الفلسطينية.لكننا في السنوات الأخيرة
في صيف هذا العام، وعلى مدى شهر ونيف قامت “إسرائيل” بأحد أشرس عدواناتها على قطاع غزة (ولعله فعلا العدوان الاشرس)، فدمرت البنية التحتية والقطاع السكاني تدميراً شبه كامل، وقتلت ما يزيد على الفي شهيد، وأكثر من عشرة آلاف جريح، القسم الاكبر منهم من الأطفال والنساء والشيوخ والرجال المدنيين
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين الياس سحاب ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
21 من الزوار الآن
2183405 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 22