كاتب عربي
كانت لافتة صورة لطالبة دكتوراه على الفيسبوك بالبزّة العسكرية وتصوّب بندقية حربيّة للرماية الحيّة. سألتها، قالت: أنتمي إلى جمعية أممية والتدرب على السلاح من ضمن البرنامج. أسافر كثيراً وراتبي يتجاوز راتبك في الجامعة. قالت، هناك مئات الجمعيات المدنية الناشطة في لبنان الجاذبة لها مقارّها ومدراؤها الأجانب وبرامجها.
واضح التسارع النووي وأسلحة التدمير الشامل وارتفاع النبرة النووية. نحن نبحث عن جواب غير الذي أعلنه صموئيل هنتنجتون مؤلف «صراع الحضارات» الذي تخيّل أن نزع السلاح يفترض حكومة عالمية مسلّحة بما يتخطى نوايا الدول واستراتيجيتها في الحروب بسبب الاختلافات
أي شكل ستستقر عليه دولة مثل تركيا/ أردوغان في عقد مخيف لم يستقر بعد من آثار التدين، والإرهاب، والتشوهات، وضعضعة الدول من داخل؟ هو/هي تظهر كأنها تخلص دستورها، وقوانينها، ومجتمعاتها المتنوعة مما علق بها من الغرب؟ تستحق تلك التجربة المغامرة السؤال عن دولة لطالما سكنتها عقدة دخول أوروبا التي أعيتها
أشعر بالمعاصرة إذ أرى نصوص الصحافة تنقاد نحو الضمور أو الاختصار. قد يشعر البعض بالقهر لصعوبة التعبير في سطورِ معدودات، لكنّ في المسألة اختصار المسافات الشاسعة بين الأجيال، وتقارب القيم والفلسفات بين الآباء والأبناء. هي نادرة عربيّاً؟. نعم على الأرجح، لكنّك تعاينها في مسيرة دبي التي لا تحلم بفكرةٍ أو تتلفّظ بجملة إلاّ والشباب في النسغ يشغلون الوزارات
المفارقة الأولى: عندما كانت حكومة لبنان حكومتين(1989): واحدة برئاسة الدكتور سليم الحص وأخرى بتصرف ميشال عون، لم يكن هناك خوفٍ لبناني خطر على المصير المالي مع أن حربين هما حرب التحرير وحرب الإلغاء فصلتا اللبنانيين وقسمتا بيروت إلى شرقية وغربية. ومع ذلك، بقي الموظفون يقبضون رواتبهم وفقاً لمناطقهم، وبقيت المصارف والمدخرات في خانة الاطمئنان العام، واستمرت دورة الحياة الاقتصادية تجعل المواطنين يستغرقون في نيامهم سبع ساعات. طبعاً ما كانوا يعملون بهذا القدر من الوقت.
وينعكس هذا التناوب القاسي بين الخاص والعام في مفهوم الدولة على وسائل الإعلام في هجوم واختلاط عجيب معقّد للشركات الكبرى ورجال الأعمال والتجّار والأحزاب والطوائف والسياسيين، وكلّها تنخرط في مهن الإعلام في عصر الفضاء. تختلط السياسة بالنفوذ وبالمال، فتتعدّد الأطروحات والبرامج ووجهات النظر بما يوحي بقشرة الحريّة والديمقراطية، وهذه التعدّدية لا توصل إلى سياسة عصرية، ولا إلى تعدّدية نظيفة، ولا إلى حريّة....
منذ ثلاثين عاماً، استقبلنا الرئيس الكوري كيم إيل سونغ. قدمنا إليه هدية من حرفية جزين اللبنانية. أفهمنا المرافقون، أن الرئيس يرى بعض الضيوف ولا يستقبل هداياهم، بل تودع كلها في معرض خاص شعبي هو كناية عن قصر رائع أدهشنا قرميده الكحلي. اللافت في المعرض أن الأجنحة الأكثر ضخامة وأبهة هي الروسية والإيرانية والسورية
لماذا لا نعبر عرباً فنبرع ونعيد أرضنا وربوعنا فنرعب ونوزّع عبرنا على الأرض بدلاً من «الربيع» المستورد؟
في العام 1982، إبّان الاجتياح «الإسرائيلي» للبنان، دار حوار في مركز ضبية الذي اختاره العدو «الإسرائيلي» آنذاك مقرّاً لقيادته شمالي العاصمة بيروت، بين عسكريين لبناني و«إسرائيلي» يتكلّم
منذ سنوات ونحن نشهد في ما أسمّيه ب«حروب القمم» لا بمعنى القوى الإقليمية والدولية ولكن أيضاً بمعاني المعارك الجغرافية وحروب المواقع العالية التي تطلّ على بلاد الشام بانتظار التسويات السياسية التي لا تأخذ في اعتبارها كثيراً الوضع اللبناني
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين نسيم الخوري ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
21 من الزوار الآن
2183333 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 20