كاتب وصحفي فلسطيني
من السهل جدا اختراق التنظيمات «الجهادوية»، كثيرون يعتقدون أنها جزء من مخططات غربية لتخريب الوطن العربي والإساءة للإسلام، ليس بعيدا أن تشكل أجهزة استخبارية تنظيمات معينة، لتحقيق أهداف معينة، ويتبعها شباب متحمسون مؤمنون بـ «رسالتهم» باعتبارها أقصر الطرق للحور العين، اللواتي فشلوا
مؤتمر «هرتسيليا» الصهيوني، منذ انطلاقه قبل 15 عاما، يوفر حسب رأي الباحثين الفلسطينيين، القريبين من المؤتمر، مساحة للترويج لرسائل إسرائيلية إلى محيطها العربي، ليس من باب تحديد هوية جهات العداء أو مكامن الخطر للأمن الإسرائيلي من وجهة نظر تل أبيب فحسب، إنما أيضا التوعّد بالرد
من يتذكر غزة، وما آلت إليها الحال فيها، بعد كل ما مر بها من أهوال؟ أصدقاؤنا الذين نتواصل معهم من هناك عبر الفيسبوك، ينقلون لنا وضعا مأساويا، ولا نملك إل أن نتعاطف معهم، وأحيانا نبكي على بكائهم! من أشد الكوارث التي تعاني منها غزة، معبر رفح، الذي تواصل السلطات المصرية إغلاقه بشكل كامل منذ عامين باستثناء فتحه لأيام بشكل استثنائي حيث لم يفتح
سريعا، بدأت تتكشف حقيقة الأحداث التي واجهتها مصر في السنوات الأخيرة، على غير عادة ما يجري من كشف لأسرار الدول، حيث يمر وقت طويل أقله خمس وعشرون سنة، لإخراج المستندات السرية، والسماح بنشرها!..
لم يمر يوم أرض، منذ انطلق أول يوم أرض عام 1976، دون أن نقف على أطلال قطعة أرض ابتلعها غول الاحتلال، وكلما مر يوم أرض جديد، كانت الأرض تختفي، وكانت أفواه القتلة والمستوطنين تزداد اتساعا وابتلاعا للمزيد، ومن يرقب خارطة القضم والضم والمصادرة منذ ذلك اليوم، يصاب بالدوار!
على أطلال ما بقي من أرض، ثمة إضاءات، تدور في الذهن..
في الأخبار، إن السلطة الفلسطينية «أفشلت» مبادرة دولية واسعة لتغيير الوضع في قطاع غزة، نالت تأييد الولايات المتحدة، ودول أوروبية وعربية، معلومات هذا الخبر مستقاة من تحقيق تضمن مقابلات مع سلسلة من الدبلوماسيين في الأمم المتحدة، وصلت خلاصته الى موقع «واللا» العبري للاخبار..
هل اختطفت ثورات الربيع العربي، أم جرت عملية وأد مبكرة لها؟ كيف تمت عملية «شيطنة» الربيع، بحيث أصبح المشجب الذي يعلق عليه الشتامون كل لعناتهم، بوصفه المسؤول عن حرق العرب، وتدمير دول، وانهيار أنظمة، تلتها حالات من الفوضى والاقتتال، بل نشوء منظمات وجماعات أسرفت في تلطيخ صورة الثوار، وخاصة المسلمين، بتهم الإرهاب والتوحش؟
في الوطن العربي الآن، ثمة ثلاث دول عربية تشهد حروبا أهلية من نوع ما: سوريا، العراق، ليبيا، وثمة بلد على أبواب حرب مماثلة: اليمن، وثمة دولة تشهد أوضاعا غير مستقرة، ويصعب التكهن بمستقبلها: مصر، وهناك دولة على أبواب تغيير، يترقبه الكثيرون ، أما بقية الدول، فلدى كل منها ما يشغله عن الآخر، وإنْ بمقادير مختلفة، وحدها إسرائيل تشعر أنها في غاية الراحة والاسترخاء، لجهة خروجها من حالة القلق الأمني، فهي تعيش في محيط إقليمي
كانت صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة التي نشرت صورا وضيعة لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، قبل الهجوم عليها، على شفير الإفلاس، حيث وجهت في تشرين الثاني/ نوفمبر نداء لجمع التبرعات، لكنها لم تحصل سوى على بضع عشرات آلاف اليورو في نهاية السنة، في حين كانت تهدف لحصد مليون يورو، الأسبوع الماضي اختلف الوضع، فقد نفدت أعداد «شارلي إيبدو» من السوق، وغدت موضع مضاربة على الإنترنت، وارتفعت أسعارها إلى ملايين اليورو...
يسأل كثيرون عما سيحل بالفيسبوك ابتداء من بداية السنة، والتغييرات التي ستحصل في مجال الخصوصية، وتكثر الإشاعات والتقولات، ويبدو أن ما جرى في الفتره الأخيره هو قيام الموقع بتحديث شروط استخدامه والتطبيقات الخاصة به، حيث قام بتنبيه جميع المستخدمين عن طريق إشعار في حسابه او عن طريق إرسال رسالة الى بريده الأليكتروني, وكانت تتضمن بندا يقول، أنه بمجرد استخدامك الموقع بعد 1 يناير من 2015 هذا يعتبر موافقة على هذه الشروط والتحديثات الجديدة..
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين حلمي الاسمر ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
25 من الزوار الآن
2183524 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 20