كاتب عربي
يبدو السؤال الحقيقي هو: ولم لا تقتحم إسرائيل المسجد الأقصى...؟ هل هناك ما أو من يردعها؟ ألم يتحول دور الجامعة العربية إلى مظلة وغطاء لامتصاص الغضب الشعبي العربي – أو ما تبقى منه بسبب الحروب الأهلية الجارية في معظم البلدان- بحكم اقتصارها على إصدار البيانات ثلاثية الكلمات (نشجب وندين ونستنكر) دون فعل مواجه
تحقق انتصار الأمة على “نفسها”عبر وعيها الذي كان مفتقدا أو محصورا في نخب ضيقة ظلت معزولة لسنوات طوال تحت القمع، وبذلك استكملت الشرط اللازم لانتصارها على أعدائها وخصومها، وأصبح تحقيق النصر مسألة تتعلق بالوقت والخطط لا بالإدراك أو بالاستعداد للتضحية وبذل الدماء، ذلك أن أهم معالم الوعي ليس الفهم في حد ذاته، بل رهن النفس لتحقيق الهدف....
هذا السؤال القلق لا يأتي بسبب هواجس أو مخاوف نفسية أو نظرية تخيلية، بل هو سؤال عملي تتوافر مقومات طرحه على نحو مباشر وحال، بل إن الحرب الأهلية باتت حالة تلوح في الأفق القريب.
لقد جرى تحرك الحوثيين بالقوة المسلحة والانقلاب، وفق معادلة تخيير الرئيس والحكم والدولة والقوى السياسية والقبلية والمجتمعية، بين القبول بالحركة الانقلابية العسكرية والاستسلام أمامها دون مقاومة أو رفض، أو مواجهة الحرب بكل أشكالها....
جسد رئيس الوزراء الفرنسي السابق، دومينيك دوفلبان، صوت العقل والإدراك بحقيقة مصالح القارة الأوروبية والمخاطر التي تتهددها داخليا وإقليميا ودوليا، حين حمل السياسة الرسمية الغربية- التي وصفها بالغطرسة والتقلب-مسؤولية ما يجري في الدول العربية والإسلامية المشتعلة بالعنف والدمار حاليا. وكان لافتا وصف المسؤول الفرنسي السابق –وهو من رفع الفيتو في وجه أمريكا خلال غزو العراق- قرار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما
يكذبون.. يتمنعون.. يناورون.. يخادعون.. قل ما شئت في توصيف ما يجري الآن ضد ليبيا في أروقة الدول الغربية وربما الإقليمية أيضا. ذلك أن الحقيقة المؤكدة، أن كل التصريحات والزيارات والمؤتمرات الصحفية والاجتماعات ليست إلا ألاعيب تمهيدية وعملية مخططة لتشكيل غطاء مزيف،لإنفاذ قرار قد اتخذ بالتدخل العسكري الغربي في ليبيا، بقيادة فرنسا تحديدا، لكن وفق ذات الصيغة التي اعتمدت في تدخلها العسكري في مالي وإفريقيا الوسطى
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين طلعت رميح ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
8 من الزوار الآن
2183589 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 5