كاتب عربي
تعددت في الفترة الأخيرة جهود الخبراء والمختصين لتشخيص الظاهرة الحالية للإرهاب، إلّا أنها في مجملها، رصدت ملمحين أساسيين للمنظمات الإرهابية، رغم اختلاف مسمياتها، الملمح الأول ارتكاب أعمال تتصاعد بشاعتها بشكل متعمد، عن طريق الذبح، والقتل الجماعي، واستهداف الأبرياء...
حين نطق الإرهابيون في سيناء بلفظ إقامة «ولاية إسلامية» في سيناء، هدفاً لهم، منشقة عن الدولة المصرية، ومنتزعة من جسدها، فإن ما نطقوا به كان مجرد صدى لمنطوق مسجل في وثائق الاستراتيجية الرسمية لدولة «إسرائيل»، حتى إن غلفت عبارات الإرهابيين، بما يوحي بأن ما يقولونه يعبر عن ذواتهم
كان لافتاً للنظر، صياغة عنوان الحوار الذي أجرته مجلة «ديرشبيجل» الألمانية مع هنري كيسنجر، وهو - «هل نحن أوجدنا نظاماً عالمياً عن طريق الفوضى؟».والعنوان، بالإضافة إلى شرح كيسنجر لما يقصده، لابد وأن يدفع العقل لاستدعاء نظرية الفوضى، أو تحديداً الفوضى الخلاقة، التي أسهبت كثيراً من الدراسات
وأن عليها التخلي عن مفهوم التفوق والهيمنة، والقيادة العالمية لأن استمرار سيطرة هذه المفاهيم على استراتيجيتها، سوف يعرضها لخسارة الكثير من نفوذها، في عالم يتغير بإيقاع متسارع، يصاحبه تراجع في قوتها النسبية داخلياً وخارجياً....
وعلى الرغم من أي صراعات تشتعل بين الدول وبعضها، أو أي تطورات في منظومة العلاقات الدولية، والتحولات بين الدول وبعضها من التحالفات إلى العداوات، والعكس، فقد بقيت المفاهيم التقليدية لضمان النظام الدولي، مستندة إلى: سيادة الدولة على أرضها، وعدم تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية
يصعب أن تمر مقولة وزير الدفاع الأمريكي، عقب سقوط مدينة الرمادي في يد تنظيم «داعش»، من دون أن تثير التأمل.وزير الدفاع الأمريكي قال إن انسحاب الجيش العراقي من الرمادي أظهر ضعف إرادة القتال لدى الجيش.وهنا نتساءل: وهل كان ذلك وحده، هو سبب ما جرى في الرمادي
هذه المراوغة - أو الغموض المحير - جذب اهتمام كثيرين من المتخصصين في مجالات حل ألغاز ظاهرة المنظمات الإرهابية - وأكثرها إثارة للجدل “داعش” - من بدء وجودها، وحتى تضخم كياناتها بالمال والسلاح بما يتجاوز قدرات بعض الدول . وقيمة ما استخلصوه من دأبهم وراء حل ما اعتبروه لغزاً هو استناد جهودهم إلى رصيد من الخبرة والتخصص، وعشرات المؤلفات التي لم تكن بعيدة عما يجري في بلادنا .
بداية، استوقفهم التناقض الصارخ في مواقف الولايات المتحدة
ليست تلك هي المرة الوحيدة، التي أسمع فيها من مسؤول أمريكي سابق، كان يشغل من قبل منصباً رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، هذه العبارة التي تصف الرؤية الاستراتيجية للولايات المتحدة، وللغرب عامة تجاه الدول العربية، وهي العبارة القائلة إنهم “كلهم عرب” . قالها لي في وقت الدردشة التي سبقت حواراً أجريته معه في واشنطن عام 2000 ...
تتكشف أسرار خفية، وتحل ألغاز عالقة، حين تمر السنين، التي يمنع القانون فى كثير من الدول، الكشف عنها، قبل مرور مدة زمنية يحددها، لدواعي المحافظة على الأمن القومي، وينزاح الستار عن الخفايا، على يد ضباط سابقين في مخابرات دول أجنبية، أو كتّاب وخبراء متخصصين، فينشرون مؤلفات ودراسات .
لقد ظل بمثابة لغز كبير، تتراص أمامه علامات استفهام بلا حصر، التساؤل الحائر عما إذا كان من قبيل المصادفة، أو هو اتفاق مصالح
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين عاطف الغمري ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
9 من الزوار الآن
2160499 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 4