كاتب عربي
المعارضة السورية التي تداخلت أطيافها بين معتدل ومتطرف وليبرالي، يبدو أنها توحّدت أو ذابت عناصرها الصغيرة في التكوينات الكبيرة، والنظام السوري وحلفاؤه المباشرون وغير المباشرين، كلهم يستعدون لمعركة حاسمة في مدينة حلب، والإعلام في انتظار النتائج، وكأن من يحتل حلب سيحسم الصراع في سوريا، وسيتسلم السلطة، هكذا يوهم كل طرف أنصاره، وهكذا يتوهم كل طرف، وفي الحالتين هناك كذبة سياسية وعسكرية يطلقها الطرفان ويصدقانها
يتمتع الفلسطينيون بصبر كبير في المفاوضات، لكن «الإسرائيليين» يتمتعون بنفس أطول، وهناك قناعة تكاد تكون ثابتة لدى الطرفين؛ السياسيون الفلسطينيون الحقيقيون الصادقون مع أنفسهم، يعلمون أن «إسرائيل» لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، وهذه القناعة ليست مجرد علمٍ لدى الطرف
الحل السياسي عادة ما يكون بين أطراف تتفق على الحد الأدنى من الشروط والخطوط والمصالح، تجتمع على المصلحة العليا للوطن، بل تعترف بالوطن، ككيان جغرافي واجتماعي متعدد العرقيات والأديان والمذاهب، وتؤمن بأن هذه المساحة الجغرافية لها حدود تتسع للجميع.
المسؤولون الأمريكيون لا يطلقون تصريحات للاستهلاك الإعلامي أو لتسجيل مواقف فقط، ولا بد من التوقف عند كل كلمة وتحليلها، لفهم ما يدور في (الرأس الأمريكي)، الذي يحيّر حلفاءه أحياناً، ويدهش أعداءه أحياناً أخرى. ويبدو أن حالة العداء أو التحالف لا يفصل بينهما سوى خيط رفيع، طالما أن كل عمل أو تصريح
تناقلت وكالات الأنباء خبراً يوم الجمعة الماضي أن “الجيش الإسرائيلي” يستعد لإجراء مناورات موسعة في غور نهر الأردن، لم يعلن عنها من قبل، ودفع بأعداد كبيرة من الدبابات وقطع المدفعية وناقلات الجند إلى المنطقة . ونقل قطعاً هندسية إلى موقع المناورات على جسور متحركة، وأقام غرف عمليات ميدانية للإشراف على سير المناورات التي لم تعلن مسبقاً أو يكشف عن الهدف منها
الموت والنزوح صفتان تتجسدان في شبح نشط يلاحق الفلسطينيين منذ 67 عاماً، وفي كل حرب تنشب في المنطقة، إن كانت فلسطينية - “إسرائيلية”، أو عربية عربية، يكون الضحية الأولى فيها هو الفلسطيني النازح، أو ذاك الذي هُجّر من وطنه بالقوة، أو غادر مخيمه تحت طائلة الحاجة، وتكون النتيجة هجرة مضاعفة، فيها من المعاناة ما لا يحتمله بشر
هاجم شابان فرنسيان من أصل عربي مقر صحيفة “شارلي إيبدو” في باريس، وقتلا رئيس تحريرها وعشرة من العاملين فيها، فاحتشد زعماء العالم من أنحاء الكرة الأرضية كلها لينددوا بالحادث الإرهابي، والوقوف صفاً واحداً ضد التطرف . استغلت الصحيفة بعد أيام هذا الاحتشاد والتأييد وقامت بنشر رسوم أخرى مسيئة لنبينا الكريم، صلى الله عليه وسلم، وطبعت ملايين النسخ بست عشرة لغة، ونفذت خلال ساعات، فاستنكرت ..
قبل أن يقدم الأردن بدعم عربي طلباً إلى مجلس الأمن، يرمي إلى إصدار قرار بإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية التي احتلها في العام ،1967 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بأغلبية ساحقة يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
هل يفهم تنظيم “داعش” معنى التعامل وفق القانون الدولي، وهل يعترف باتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بالأسرى، أو باتفاقية تحييد المدنيين في الحروب، وهل يفهم اللغة التي يخاطبه فيها أهالي المخطوفين، التي تناشدهم بأن يكونوا رحيمين بأبنائهم لأنهم مسلمون، وبعضهم من حفظة القرآن؟ أم أن هذا التنظيم لا يعترف بهذه الاتفاقيات الدولية، ولا يهمه أن يكون الأسير أو المخطوف مسلماً وحافظاً للقرآن، وينظر إلى كل من يحاربه نظرة المرتد
تتعرض مدينة القدس وسكانها منذ فترة لاعتداءات خطيرة وممارسات قمعية، الهدف منها تهويد المدينة وتكريسها عاصمة لدولة الكيان الصهيوني، أما المسجد الأقصى وهو الرمز الإسلامي الأكبر والأكثر قداسة عند المسلمين، فيتعرض لانتهاكات يومية من قبل المتطرفين والمستوطنين، تحت أعين رجال الشرطة، ويبدو أن ذلك يتم بدعم من الحكومة الصهيونية، فهم يطلقون التصريحات العدائية يومياً ويستفزون الأهالي بكل أشكال الممارسات الوقحة، وذلك (لاستعادة الأقصى)، وليس للقيام بنزهة فيه .
رئيس وزراء العدو الصهيوني نتنياهو
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين عبدالله السويجي ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
15 من الزوار الآن
2183551 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 17