كاتبة عربية
نحن لسنا امام حرب جديدة على غزة فقط، من المحتمل أن تشمل بعض او العديد من الاجتياحات والدمار، ولكننا أمام إعادة احتلال على أقل تقدير، وعمليات واسعة من الدمار من كل اتجاه. ولكن ما سيجري على الأرض من دمار وضحايا وتضحيات، سينتج عنه فعل سياسي مختلف
ربما، يستوجب الامر بدلا من المطالبة بإقالة رئيس السلطة ومنظمة التحرير وفلسطين والفصائل ان نطالب بوجودنا كشعب في إدارة الشأن السياسي الفلسطيني.
نحن مطالبون بأن نكون التغيير الذي نطالب به. وسكوتنا وبقائنا منتظرين لما ستؤول عنه اجتماعات الفصائل التي لا تمثل الا أنفسها بشخوصها وبعض زمر المنتفعين يجعلنا جزء من الهلاك المخيم علينا...
مشهد نراه انحاء العالم يجسد العنصرية. قد يذكر المشهد بما جرى بأمريكا في هبة الافارقة الأمريكيين قبل عام، ما يجري مع اللاجئين بأوروبا وغيرها من مشاهد تتجسد فيها العنصرية واستقواء على الضعيف. عنصرية يسطو فيها الأبيض على الأسود. لطالما استقطب باب العامود المشهد الأهم للمدينة. فهو بوابة المدينة القديمة الى الخارج والداخل.
اليوم، نحن الشعب نشكل قوة إذا ما كانت القوائم التي وصلت الى ٣٦ تمثلنا. أي ان هناك أكثر من ٣٠ قائمة لا تنتمي الى الأحزاب المهيمنة في هذا الوطن، ولا تريد للانتخابات ان تلغى. في وقت يبدو الرئيس الفلسطيني وأصحاب السلطة في وضع صعب للغاية، فالقطار قد اقلع ولم يعد بالإمكان العودة بالزمن خطوة الى الوراء. ما ينتظرنا هو فرصة توقف هذا القطار في المحطة القريبة القادمة للاستعداد لما سيتلوه من محطات
تتصدر بالعادة افراجات الاسرى في سجون الاحتلال الفرح في قلوبنا. وكأن مع كل موعد للحرية مع هؤلاء الابطال الذين قضوا ريعان حياتهم وراء قضبان الاسر، موعد لنا مع حريتنا المكبلة بلا قضبان معتقلات.
فرح واستقبال وتصريحات رنانة وانتصار للأسير على سجانه.
منذ أكثر من عشر سنوات، او ربما منذ ما لا يبعد عن الفترة الزمنية للانتخابات الفلسطينية السابقة، بدأت ازمة حقيقية في تاريخ تهجير الفلسطيني من ارضه، بدأت بترحيل ثلاث عائلات واستيلاء المستعمرين على البيوت. تخلل الامر نصب خيام اعتصام الأهالي لأشهر طويلة في مشهد أعاد الذاكرة لخيمة اللجوء الأولى.
ولا يختلف هذا العام عن غيره الا بفرض الكورونا جبروتها على الاحتفالات، هنا كما في كل العالم. فلن نتميز كما في كل عام بمواجهة الاحتلال بينما يخرج موكب البطريرك من البلدة القديمة بالقدس الى كنيسة المهد ببيت لحم، حيث تنتظر فرق الكشافة بانتظار الموكب الذي يتوقف تاريخيا عند كنيسة مار الياس على مشارف المدينة ويكمل مسيرته حتى قبة راحيل لتختلط في لحظة واحدة بيت لحم بمسيحييها ومسلميها من جميع الاطياف والمدن استقبالا للضيف الكبير
بينما كنت اقلّب محطات التلفزة توقفت أمام إحدى المحطات الفلسطينية (والتي كانت تبث برنامجا عن قرار إسرائيل بتوسيع احدى المستوطنات ما بين القدس وبيت لحم وكانت الشارة الإخبارية مثبتة على العبارة التالية: (توسيع مستوطنة جغعات هاماتوس يهدف الى قطع التواصل الجغرافي بين مدينتي القدس وبيت لحم – الموقف الأوروبي
في جلسة، ضمن مؤتمر تقيمه مؤسسة الدراسات الفلسطينية، تحت عنوان “المشروع الوطني الفلسطيني إعادة بناء ام تجديد؟” تكلم الاديب اللبناني الكبير الياس خوري عن التطبيع بجلسة حملت عنوان “التطبيع والتتبيع نهاية مرحلة”الحقيقة انّ مقال الياس خوري في تتبيع التطبيع يفصل كل مقال بشأن التطبيع ويصوّب الحال بوصف واقع دقيق.
في مقال للأديب الفلسطيني غسان زقطان حمل عنوان “سري نسيبة.. واليأس كبرنامج وطني للفلسطينيين”، تحامل زقطان فيه على رؤية سري نسيبة الأخيرة للوضع الفلسطيني وطرح “اليأس” كحل. كنت قد تركت مقال سري نسيبة ولم أفكر بقراءته، لأنه كما يقال المكتوب باين من عنوانه؛ لا جديد – حتى قرأت ما كتبه زقطان
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين ناديا حرحش ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
31 من الزوار الآن
2183366 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 28