اعلامي عربي
رفعت واشنطن «رهانات وتوقعات» اكراد سوريا إلى عنان السماء، ثم أنزلتها إلى أسفل درك ... وستدخل «الخديعة الكبرى» التي مارستها الإدارة الأمريكية مع الحركة الكردية السورية، تاريخ هذه الأمة المنكوبة بالتقسيم والتمييز والتهميش وتكالب القوى الدولية والإقليمية عليها، بوصفها فصلاً جديداً من فصول «التراجيديا» الكردية. ما كان لأكراد سوريا أن يطلقوا العنان لأوهامهم ورهاناتهم، لولا «كلام» سمعوه، و»تعهدات» قُطعت» لهم من قبل الدولة الأعظم ... لقد رأوا السلاح يهبط عليهم مدراراً كالمطر الغزير، واستمتعوا باستضافة خيرة الخيرة من المدربين الأمريكيين والدوليين،
بعد أن كانت تتسابق على «إعلان مسؤوليتها» عن هذه العملية أو تلك، تكتفي الفصائل الفلسطينية هذه الأيام، ببيانات الترحيب والإشادة والتثمين، لكل عملية ينفذها شاب هنا أو فتاة هناك ... يبدو أن الزمن الذي كانت تشكل فيه تلك الفصائل، الحاضنة الأوسع المؤطرة لكفاح شعب فلسطين، قد انتهى ... ويبدو أن الأجيال الناشئة من شباب فلسطين وفتيتها، ما عادت تجد في هذه الفصائل ضالتها، لا لممارسة الكفاح المسلح ولا لممارسة شتى أشكال العمل الوطني
لم يحدث من قبل، أن تحالفاً عسكريا دولياً أو إقليمياً، نشاء في لمح البصر (أقل من 72 ساعة)، وبواسطة اتصالات هاتفية لا أكثر، ومن دون أن ينبثق عن مؤتمرات أو اجتماعات تحضيرية موسعة ومتواصلة ... كما لم يحصل من قبل، أن يعلن عن تشكيل تحالف عسكري واسع، ليجري بعد ذلك
كان ينبغي لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني أن يكون “تتويجاً” لعملية المصالحة الوطنية الشاملة، وترميماً جوهرياً للنظام السياسي الفلسطيني المتهرئ، وانطلاقة جديدة للحركة الوطنية الفلسطينية على مسار استراتيجي جديد، بعد أن سقطت الرهانات وفشلت المحاولات الرامية لانتزاع حقوق شعب فلسطيني الوطنية
قبل شهرين من الآن (15 حزيران)، وفي هذه الزاوية بالذات، قلنا: إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يرفع الراية البيضاء ولن يسلم بنتائج الانتخابات، برغم اعترافه بها ودعوته المراوغة الأحزاب لتشكيل حكومة ائتلاف ... قلنا: إنه سيكلف “ظله” أحمد داود أوغلو بتشكيل الحكومة، وإن الأخير سيخوض مناورات وصفناها بـ “الماراثونية”
استيقظ الرئيس الأمريكي باكراً صباح أمس، وأيقظ معه نائبه جو بايدن، فالمناسبة لا تحتمل الغرق في النوم، ولا ممارسة طقوس التكاسل ... لم تكن عقارب الساعة قد بلغت السابعة تماماً، حتى كان ونائبه، في كامل التأهب للإدلاء بأول تعليق على “اتفاق فيينا النووي” ... رئيس الدولة الأعظم، ضبط ساعته
بعضٍ من أركان هذا المعسكر بحق الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء وأحياء الشتات، مما يندى له جبين البشرية، من مخيمات لبنان التي توزع أغلب سكانها على العواصم والمدن الأوروبية والأمريكية، وحتى ضواحي بغداد التي ضاقت بثلاثين ألف فلسطيني، لم يجدوا غير تشيلي والمكسيك والبرازيل ملاذاً يقبل بهم ويأنسون له ... ولا أدري كيف يمكن للمرؤ أن يكون مع فلسطين وضد شعبها.
ليست واشنطن وحدها، بصدد رفع وتائر الدعم والتعاون الأمني/ العسكري مع الأردن إلى مرتبة «حليف الأطلسي»، بروكسيل أيضاً تسير في ذات الاتجاه، وتقرر رفع مستوى وسوية الدعم للأردن، لمواجهة ما يعتبره الاتحاد الأوروبي: «أولوية حفظ الأمن والاستقرار» في الأردن، وتدعيم مكانته ومنعته، في حربه
لم يأت الرئيس الأمريكي في خطابه الأخير في البنتاغون بجديدٍ لا نعرفه ... جدد تعهده بمواصلة الحرب على الإرهاب ... “بشرنا” بأنها مهمة طويلة المدى، وليست نزهة قصيرة ... قال إن هزيمة داعش غير ممكنة باللجوء إلى الخيار العسكري وحده، وأنها تحتاج إلى مقاربة أوسع وأشمل ... ذكّرنا بمسؤولية القوى
هل تذكرون “موسم محاربة التطرف” الذي ازدهر وراجت أنشطته بعد استشهاد الطيار معاذ الكساسبة؟ ... يومها لم تبق مؤسسة مدنية أو حزب سياسي أو جمعية خيرية أو جامعة، إلا ونظمت “نشاطاً ما” تحت هذا العنوان ... المتحدثون أنفسهم طافوا على عدة قاعات، وأحيانا أمام نفس الجمهور، يشرحون ويحللون
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين عريب الرنتاوي ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
20 من الزوار الآن
2183441 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 23