كاتب عربي
في شرحهم لـ”القيم الأخلاقية اليهودية”، وتباهيهم بها، قال ممثلو أوهام “العهد القديم” إنَّ خيرات الأرض لليهود، وإن كل ما في أيدي الناس ملك لهم، فلو لم يخلق الله اليهود لانعدمت البركة من الأرض، ولما استطاع الناس الحياة، وإنَّ “يهوه”قد سلط شعبه على أموال غير اليهود ودمائهم، فلليهودي حق سرقة الأجنبي، وغشه، وأخذ ماله بالربا الفاحش
أحد أبناء الوهم التلمودي قال: إنَّ أحدًا في العالم ليس من حقه أن يسأل إسرائيل في أمر بناء منازل في القدس الشرقية (عاصمة الملك داوود) لأنَّها عاصمتها منذ ثلاثة آلاف سنة، وإنَّها كانت يهودية خالصة عندما كان أجداد العرب يعاقرون الخمر، ويئدون البنات، ويعبدون اللات والعزَّى. والقرآن نفسه لم يَذْكُر اسم القدس؛ و”خريطة الطريق” لم تُشِرْ لا من قريب ولا من بعيد إلى القدس الشرقية
الدولار هو العملة الدولية الأولى، والعملة التي بها وحدها يُسعر النفط (وغيره من السلع الاستراتيجية). لقد تربع الدولار على عرش العملات الدولية، وأحكم قبضته على احتياطات العالم النقدية، وألْزم مُنْتجي سلع عديدة استراتيجية على تسعيرها به؛ وما كان له أنْ يسير في هذا المسار الصاعد
التكفير” جريمة تَلِد جريمة الإرهاب؛ فمَنْ ذا الذي في مجتمعاتنا العربية (الإسلامية) يحقُّ له “تكفير” شخص أو جماعة؟ لو أنَّ “المُكفِّرين”، مِنْ أفراد وجماعات، سمحوا لعقلهم الديني بأنْ يتغلغل في معنى “التكفير” لأدركوا أنَّ التكفير مِنَ الكُفر، وأنَّه جريمة لا تعدلها جريمة، فالله هو وحده الذي في مقدوره أنْ يحكم على شخص
“لقد صدَّع نتنياهو آذان مستمعيه بكلامه عن “أرض الميعاد”، وعن “وطن الأجداد”، و”الوطن القومي التاريخي للشعب اليهودي”، وعن “التنازل المؤلم (له) عن جزء (عزيز) من هذا الوطن للشعب الفلسطيني (الذي سكنه من غير وجه حق)”، وعن “التاريخ المشوَّه، وغير المشوَّه”، وعن “الشعب اليهودي الذي لم يكن بعودته إلى موطنه مُحْتَلًّا أجنبيًّا كالمُحْتَل البريطاني للهند والبلجيكي للكونجو”؛ لكنْ لنَعُدْ إلى خرافة “الوعد” و”أرض الميعاد”، ونتأمَّل.”
إسرائيل هي العدو اللدود للعرب إذا ما اتفقوا وتوافقوا؛ ومع ذلك تريد لهم أن يتفقوا ويتوافقوا جميعا على الاعتراف بها على أنها “دولة الشعب اليهودي” فحسب، والتي يحق لها أن تعيش في أمن وسلام، وأن تتمتع بعلاقة طبيعية مع كل الدول العربية.
“اللعبة الطائفية (والمذهبية)” هي، في المقام الأول، “لعبة سياسية”؛ هي “تلاعب سياسي” بمشاعر العامة من الناس، والتي تعكس واقع وتاريخ الفروق والاختلافات الدينية بين الطوائف والمذاهب؛ وفي هذه اللعبة، أو التلاعب، تكمن دائما مصالح ضيقة.
مِنْ قَبْل، كانت الولايات المتحدة تكتفي باحتضان ورعاية ودعم وتمويل وتدريب وتسليح وتجهيز .. مَنْ تَعْتَقِد بولائهم لها في حروبها للهيمنة الإمبريالية، والتي كانت تُفضِّل الزَّج بجيوشها البرية فيها؛ فهي التي تغزو وتَقاتِل على الأرض وتحتل وتُسَيْطِر؛ ثمَّ تتوفَّر على نَقْلِ السلطة إلى هؤلاء الأصدقاء والحلفاء
التوراة” تتضمَّن ما يفيد بعودة المسيح في آخر الزمان، ويرى كبير الحاخامات الإسرائيليين إسحاق قدوري أن “المسيح المنتظَر يوشك أنْ يظهر في الأرض المقدسة”، داعيًّا إلى “التعجيل في هدم المسجد الأقصى، وإقامة الهيكل الثالث على أنقاضه”، كما دعا إلى التعجيل في عودة كل اليهود المنتشرين في العالَم إلى إسرائيل، لأنَّ الكوارث الطبيعية تتربص بالعالم.
عملًا بـ”الشرعية الدولية”، وامتثالًا لقرارات الأمم المتحدة، لا يجوز للفلسطينيين أمران: أن يعترفوا بدولة إسرائيل بحدودها ما بين حربي 1948 و1967، فإسرائيل المعترَف بها دوليًّا هي التي لا تتخطَّى في حدودها حدود قرار الأمم المتحدة الرقم 181، وأن يعترفوا بإسرائيل هذه (أي إسرائيل بحدودها ما بين حربي 1948 و1967) على أنَّها “دولة يهودية”، أي دولة تخصُّ “الشعب اليهودي” وحده
متغيِّرات كثيرة عرفها العالم، وما كان لها أنْتنزل على الولايات المتحدة بردًا وسلامًا؛ فإمَّا أنْ تُسلِّم (القوَّة العظمى في العالم) بالأمر الواقع، وتقبل التخلي عن احتكارها قيادة العالم والتحكم في شؤونه، كما اعتادت، وتغدو جزءًا من “القيادة الدولية الجماعية”، وإمَّا أنْ تنتهج نهجًا جديدًا، غايته النهائية هي إجهاض محاولات منافسيها الكبار للتأسيس لنظام دولي جديد، والعودة في وقت لاحق إلى بسط هيمنتها الأحادية على العالم...
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين جواد البشيتي ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
22 من الزوار الآن
2183514 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 23