كاتب عربي
اجتمع المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي بعد عصر يوم السبت الماضي في قاعدة الرياض العسكرية لتدارس الحال في اليمن والخروج بقرار يرد الحق إلى نصابه هناك، وطال زمن الاجتماع وتوقع غير العالمين ببواطن الأمور خيرا ولكن خابت ظنونهم في خروج الوزراء الميامين بقرار جماعي يردع القوى المسلحة التي تهدد السلم والأمن والاستقرار والوحدة اليمنية. ..
لا جدال بان النظام المصري القائم بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي يواجه اليوم مأزقا سياسيا واجتماعيا وأمنيا لا حدود له، على المستوى الأمني فإن مصر تعيش في حالة عدم استقرار، حرب في صحراء سيناء ضد مواطنين مصريين ينشدون حقوق المواطنة والعدالة والمساواة، تشن تلك الحرب على أهل مصر في سيناء تحت ذريعة محاربة الإرهاب، وملاحقة الإخوان المسلمين، هدم منازل مواطنين مصريين على الحدود المصرية الفلسطينية تحت ذريعة منع تسلل حركة حماس
إن الحشد الفرنسي الكبير (الأحد) للتظاهر احتجاجا للأحداث التي حدثت في باريس ضد صحفيي صحيفة شارلي ايبدو، وشارك في ذلك الحشد الكبير قيادات سياسية أوروبية وأمريكية وعربية وإفريقية قد يفسره البعض أن هذه المظاهرات حدثت لتأليب الرأي العام الأوروبي ضد الإسلام والمسلمين استباقا لاتخاذ إجراءات قاسية ولو بالشبهة ضد كل مسلم وعربي يعيش في أوروبا. قد يقول البعض الآخر إن تلك المسيرات تهدف إلى تطهير أوروبا من المهاجرين العرب
يعيش محمود عباس في بحر من الشكوك والأوهام نتيجة معلومات إسرائيلية وفلسطينية كاذبة، يقول إن لديه معلومات من الجهات الإسرائيلية تفيد بأنهم قبضوا على 93 عنصراً من حركة حماس، أعدوا لانقلاب على السلطة في الضفة الغربية. إنه يصر أن حماس ومحمد دحلان يتآمرون عليه، وإنهم، أي حماس، يتلقون دعماً مالياً من دحلان لإنجاز مشاريع في غزة. والسؤال، كما يقول عباس، لماذا التعاون مع محمد دحلان؟ في اعتقاد الكاتب أن حماس ليست على وفاق مع دحلان في أي شأن من شؤون فلسطين
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين محمد المسفر ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
6 من الزوار الآن
2160503 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 5