الصفحة الأساسية > أقسام الأرشيف > ارشيف المؤلفين > مجدولين حسونة > مجدولين حسونة

مجدولين حسونة

صحفية فلسطينية

مقالات هذا القسم


باسل الأعرج.. أصبتَ كلماتي بفاجعة (مجدولين حسونة)

الجمعة 10 آذار (مارس) 2017 بقلم مجدولين حسونة

الشاشة غير واضحة أمامي، غيمة من الدموع تحجب عني تفاصيل الخبر الذي عزمتُ أن أكتبه كي أقتنع بفكرة استشهاد باسل الأعرج، أنا التي لم تنبش يوما ذكرى الشهداء وهي رطبة كي لا تنزف وجعهم، فجأة أقرر أن أكتب خبر استشهاده كي أقنِع نفسي بكل ما حصل، ذلك أننا نكتب حين عندما نعجز عن الكلام والصراخ، وحين نكون بعيدين جدا، تصبح الكتابة المفر الوحيد لنا. لكنني لم أنشر هذا الخبر كي يأخذ حيزا في وسائل الإعلام، بل كتبت لأنني أريد أن أصدق بأن مصير الفلسطيني واضح، فقط هناك اختلاف بسيط في حيثيات موته.



أحمد دوابشة.. سيلفي مع ما تبقى من رماد ! (مجدولين حسونة)

الاثنين 15 آب (أغسطس) 2016 بقلم مجدولين حسونة

أبكتني نظراته، تلكَ التي التقطتها له خلال تغطيتي لأحد المؤتمرات في تركيا. ما زالت تلك النظرة عالقة بذاكرتي كمصباح وحيد في شارع مهجور، أوجعتني حد البكاء. أذكر أنني وقتها تركتُ المؤتمر وهرعتُ للخارج أبكي بحرقة، ليس شفقة عليه، بل اشمئزازا ممن كانوا حوله، أولئك الذين يهرعون لأخذ صور تذكارية معه وهم لا يدركون أنهم يأخذون صورا بجانب رماد كرامتهم....



الأسير خضر عدنان .. وإن عدتم عاد (مجدولين حسونة)

الخميس 21 أيار (مايو) 2015 بقلم مجدولين حسونة

لا أحد منا يختار الميتة التي يشتهيها، لكن البعض يجعلون من الموت الخيار الأكثر أناقة عندما لا تعود الحياة لائقة بمبادئهم وكرامتهم. الشيخ الأسير المضرب عن الطعام للمرة الرابعة في سجون الاحتلال الإسرائيلي خضر عدنان هو أحد هؤلاء الذين يمضون نحو موتهم بعزة.لم يستطع الاحتلال الإسرائيلي قتل الشيخ خضر عدنان في المرات الأولى التي أضرب فيها، لأنه وبكل بساطة كان مستعدا للموت “ومن الصعب قتل شخص على استعداد لأن يموت، ذلك أن قتله سيكون بلا معنى”.



عامر ومروان .. قتلناكم (مجدولين حسونة)

الأربعاء 24 أيلول (سبتمبر) 2014 بقلم مجدولين حسونة

عندما انشغلوا هم بأبنائنا في سجون الاحتلال، يسعون لتحريرهم عن طريق خطف المستوطنين، خرجنا “بخجل” نتضامن مع غزة التي اشتعلت بحرب دموية إثر هذا الخطف. بدأنا نُبرِز مواهبنا ومراجلنا على الفيسبوك، ولم نخرج لنشاركهم بالقضاء على احتلال أثبتت الحرب هشاشته. ومن ثم تشرد عامر ومروان، ولم نفكر بطريقة لحمايتهم، حتى لو بشكل فردي...




الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 2183589

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع ارشيف المؤلفين  متابعة نشاط الموقع مجدولين حسونة   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

7 من الزوار الآن

2183589 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 9


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40