كاتب عربي
عندما كانت للمسلمين والعرب بعض الإرادة تمكنوا من بعض المقاومة في منتصف القرن الماضي 1948، وكان لفلسطين أن لا تُحتلّ لولا خيانة البعض وتخاذل البعض الآخر وسذاجة آخرين ممن وثقوا في عهود الغرب الذي لا عهد له باسم وقف إطلاق النار من أجل السلام. واُحتل جزءٌ من فلسطين، وقاومت بعض الجيوش العربية مقاومة محدودة
لا يمكن أن يَدَّعي أحد اليوم أنه يمتلك بدائل سحرية لحل مشكلاتنا المختلفة في المدى القريب أو ضمن حدود المستقبل المباشر. لدى كافة الجزائريين قناعة، هي في الغالب غير معلنة، أنه ينبغي ترك الأوضاع تسير على ما هي عليه الآن والعمل بصبر وثبات وبصيرة وأفق واسع ضمن الآجال المستقبلية متوسطة وبعيدة المدى لتمكين بلدنا من أن ينتقل إلى مستوى جديد من التنمية والتماسك الاجتماعي
على الصفحة الأخيرة من مطبوعة للمنظمة الوطنية للمجاهدين بولاية ميلة، صورة أب وأم، حولهم سبعة أبناء هم (مسعود، محمد الطاهر، حسين، رابح، عمار، عبد السلام ورشيد)، كُتب في أعلاها المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء: “أسطورة الفداء” الإخوة مغلاوي"... بمجرد أن نظرت إلى صورهم في هذا اليوم الأغرّ، عيد النصر 19 مارس (أمس)..
يخفي الغرب السبب الحقيقي لخوفه من الإسلام في فرنسا وفي غيرها. الدافع الحقيقي لردود أفعاله غير المتناسبة اليوم ليس أبدا الخوف على حرية التعبير، أو التنديد بالإرهاب.. ما يقوم به هو رد فعل خائف على مستقبله ليس من الإرهاب إنما من الإسلام. الخوف من المؤشرات التي تقدمها له دواوينه الإحصائية عن الحقيقة الديمغرافية في بلاده. عن امكانية تحول فرنسا، بل ألمانيا قبلها إلى دول مسلمة بحكم الواقع...
لِننظر إلى أنفسنا، لننظر إلى صفوفنا المشتّتة، لِننظر إلى مواقفنا المبعثرة، بدل النظر إلى الآخرين.. تمكّنت فرنسا من جَمْع قيادات العالم للوقوف إلى جنبها.. هذا من حقها. تمكّن إعلامُها من الاستثمار في مقتل 12 فرنسيا هذا واجبه. تمكن “نتانياهو” من الاستثمار في مقتل 4 يهود فرنسيين في متجر، بدعوة كل الجالية اليهودية للعودة وتعزيز صفوف الكيان الإسرائيلي، أيضا هي مهمته
منذ أقل من سنتين اعتقدنا بالفعل أن الجزائر ستتجه نحو الاستثمار في الطاقات المتجددة التي من بينها الحرارية والشمسية والناتجة عن الرياح... الخ، وأنها ستقول “لا” للعودة من جديد إلى اقتصاد الريع.. فإذا بها تسلك مسلكا آخر يعيدها إلى نقطة الصفر، يعيدنا من جديد إلى أحضان الريع، ولو على حساب أجيال قادمة، ولو على حساب ملايين الجزائريين الذين يعيشون في جنوبنا الكبير...
يتفق الاستشرافيون أن الحرب الذهنية ستكون المرحلة اللاحقة للحرب على الإرهاب. سينتهي الحديث عن مواجهة الجماعات الإرهابية التي تم صنعها صنعا ليتحول الأمر إلى مواجهة العمق العقلي للناس، من خلال التأثير في أمزجتهم وإدراكهم للأمور والتحكم في قدرتهم على التصرف واتخاذ القرارات، وستُستخدم في ذلك جميع وسائل الحرب المعاصرة المرتكزة على التكنولوجيات المتقدّمة لوسائل الإعلام بما تحمل من معلومات موجّهة لتحقيق
هل نخاف؟ هل نتصرّف بهدوء وسكينة؟ هل نهلع؟ هل نبكي على ما فات؟ هل نتعقل؟ هل نفق من السبات؟ هل نتشاجر فيما بيننا كالأطفال؟ أم نحفظ الدرس للمرّة الأخيرة ونمضي قدما باتجاه ضبط رؤيتنا المستقبلية من أجل الجزائر، لا من أجل فلان أو علان، ولا من أجل هذه المجموعة أو تلك، ولا من أجل الانتقام والتشفي
وأكاد أجزم أنه لو كانت الجزائر تُعامل شركاءَها الاقتصاديين بنفس الطريقة، وبما يقتضيه المنطق البراغماتي في العلاقات التجارية، ولم تكن هي التي تُفاضل فرنسا على بقية شركائها، لتدهورت مكانة فرنسا التجارية مع الجزائر أكثر مما هي عليه الآن، ولعرفنا زبائن وممونين مختلفين تماماً عما عرفناه تاريخياً من خلال العروض التنافسية التي تقدّمها الدول الآسيوية للشراكة الاقتصادية مع بلدنا، وبالتحديد دول مجموعة البريكس
باستثناء بعض الجمعيات ذات الطابع العلمي والثقافي وبعض الأندية التي تؤطر الشباب فكريا وثقافيا والتي تُبقي لدينا بصيصا من الأمل، غالبية الجمعيات والأحزاب والمؤسسات إما لا تولي عناية بهذه الفئة الواسعة من المجتمع القادرة على صنع المستقبل، أو تتذكرها فقط لتملأ بها قاعات الرياضة والموسيقى أو المهرجانات الشعبية بهذه المناسبة أو تلك لصالح هذا الفريق أو ذاك...
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين سليم قلالة ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
30 من الزوار الآن
2183503 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 26