كاتب عربي
أشعر أحياناً بأننا قد تعودنا على موضوع «سد النهضة» كما أن أهميته في العقل المصري قد بدأت تتراجع، وهنا مكمن الخطورة، الأمر ليس بالبساطة التي تحول إليها الموضوع برمته، وأنا أعلم أن الأمر بيد رئيس البلاد، وهي أيد أمينة وواعية، لكن القلق ينتابني من فعل عامل الزمن في الأمر كله، إذ إن الوقت في غير صالحنا، فبناء «السد»
كنت منذ أكثر من عام في اجتماع متخصص حول موضوع «سد النهضة» الإثيوبي وقلت: إننا إذا كنا نشعر بأصابع «إسرائيل» في التحضير للمشروع والترويج له بل والإسهام الفني فيه خصوصاً في الجانب المتصل بتوليد الكهرباء، إذا كان الأمر كذلك فلماذا لا نخاطب «الدولة العبرية» من خلال القنوات الدبلوماسية
إنني لا أقصد هنا الرئيس عبد الفتاح السيسي الشخص ولا حتى الموقع، ولكنني أقصد بوضوح نتائج 30 يونيو/حزيران و3 يوليو/تموز 2013، حيث جاء النداء الشعبي بشكل غير مسبوق مطالباً بعودة الشرعية إلى أحضان الوطن المصري والتوقف عن العبث بهوية مصر، وأنا الآن بعد عامين من ذلك الحدث الضخم
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين مصطفى الفقي ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
17 من الزوار الآن
2183553 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 17