كاتب فلسطيني
الهمجية الداعشية التي تتمظهر عسكريا وتوحشيا في أقصى صورها على شكل داعش ودولتها العتيدة هي عمليا النتاج الطبيعي لما يُقارب من قرن كامل على توظيف الدين في السياسة في منطقتنا. والتأمل في مآلات المنطقة وخياراتها المستقبلية المحدودة يشير إلى شواهد و“بشائر” الحروب الدينية والطائفية
كأن ليس ثمة مكان يليق بـ“أم العلوم” في عالم عرب اليوم، لا في المدارس ولا الجامعات، وكذا في دور النشر، أو الصحف، فضلا عن الإعلام المهجوس بسرعة التغطية والركض وراء الربح. “أم العلوم” لا مكان يليق بها في عالم الأصوليات والطوائف، لا في كتابات التحريض والقتل، ولا في خطابات الإقصاء والفصم والفصل، فضلا عن بيانات زعماء التطرف وعرابيه، سواء أقادوا تنظيمات أم دولا...
هناك أكثر من إيران وكل منها لها عدة أوجه، وهي “إيرانات” متنوعة ومتعددة قد تتكامل أو تتنافر جزئيا، لكنها ليست متناظرة ومتطابقة تماماً، وهذا يفرض ضرورة الفهم المركب والمعمق لما نراه اليوم من فيضان وتوتر في آن معاً للنفوذ والتمدد الإيراني. هناك بشكل أساسي ثلاث “إيرانات” الأولى هي إيران التوسعية المهجوسة بإحياء الإرث الفارسي الإمبراطوري، والمشحونة بالتاريخ الذي يدفع إيران وقادتها وشعبها دفعا ويورطهم في مشروع إمبريالي إقليمي دائم...
ينبني النموذج النظري لـ“الدولة الإسلامية” كما يراه وينظر له أمحمد جبرون الباحث والجامعي المغربي في كتابه الجديد “مفهوم الدولة الإسلامية: أزمة الأسس وحتمية الحداثة” على ثلاثة أركان، هي: البيعة، العدل، المعروف، وتشكل في مجموعها والنقاش حول تطورها والأشكال التي اتخذتها العمود الفقري للكتاب. وهي، بحسب المؤلف، قلب وجوهر التسيس الإسلامي، ومناط أسسه وأهدافه، إذ يقول: "ومن خلال مطالعة متأنية لنص القرآن
عند جذور جدران الحجارة في طول وعرض قرى وحواضر بلاد قداسة ما بين المائين هناك شهادة الكون الفائضة: تَخوْضُرُ الحجرِ واستنبات الزهر بين الشقوق يقول إن الناس هنا كانوا هنا قبل ضربة شق النهر وقبل صرخة وليد المهد. تغيّرُ لون الحجر وانحلاله مع بُنيّ الأرض وتماهيه فيه يقول إن نبع الماء سقى الشجر والحجر هنا، وظل يفور بالليمون، فيطلع فوق الأسطح وعلى الجباه. كلما اخضرت الحجارة وتلاحمت أساساتها مع البني كلما هزِئت أسقفها وأقواسها بالغزاة... وتعالت واستطالت على قرميدهم الغريب النازل على الأرض
التمديد الطويل للمفاوضات الإيرانية الغربية (خمسة زائد واحد) حول الملف النووي إلى شهر يوليو القادم يعد بالتأكيد نجاحا إيرانيا كبيرا. هذه المفاوضات هي في العمق والجوهر مفاوضات إيرانية مع الولايات المتحدة (أي واحد زائد واحد)، وتبدو بقية الدول الغربية تابعة لما تقرره واشنطن. لكن كيف يمكن أن توافق واشنطن مرة تلو الأخرى على تمديد المفاوضات مع الدولة “المارقة” وهي والجميع يعلمون أن طهران
خضعت تمظهرات الهُويّات الفلسطينيّة لتحوّلات عميقة وجذريّة في التاريخ المعاصر في سياق حقبة ما بعد الاستعمار الغربيّ للمنطقة، واستمرار السياق الاستعماريّ الصهيونيّ في فلسطين. في السياق الإقليميّ، تنافست هُويّات قوميّة وحديثة تحيط بفلسطين على استبدال وَ/أو إعادة إنتاج مزيج الهُويّات المتبقّية من الماضي البعيد والماضي القريب
جزء من هذه الملاحظات التي تتناولها هذه السطور جاء في إطار نقاش موسع في مؤتمر عقد في جامعة بير زيت مؤخراً حول المكانة السياسية والإستراتيجية لقطاع غزة. وهي ملاحظات جاءت ضمن ورقة تتناول بعض جوانب المأزق الذي تواجهه حركة حماس، على ثلاثة مستويات: داخلي ووطني وإقليمي ـ دولي.
كما تناولت ضرورة إطلاق مشروع مراجعات معمق بشأن الممارسة والفكر والسياسة التي تتبعها حماس. من الصعوبة تلخيص كل النقاش في هذه المساحة المحدودة
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين خالد الحروب ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
12 من الزوار الآن
2183544 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 11