اكاديمي وكاتب ومناضل فلسطيني
أحدهم مغتبط بأن السعودية قد تعود إلى علاقة بالشام في الملف اللبناني، يا إله الكفر: أليست كارثة العصر أن يقرر نظام السواطير مصير وطن فيروز وهزيمة الكيان! فهل يجوز لنا عدم تحذير الشعب من هذا النظام وأمثاله؟ هذا التطامن هو بين الارتشاء والخداع والخيانة. والبعض يُطري الإمارات لإرسالها بعض الدواء بينما قلبها مع الكيان وسيفها في قلب اليمن.
لن أُطيل هنا، بل سأورد بعض حقيقة أنظمة عربية. وللناس أن تحكم.
حينما كنا نقدم الشهداء دون إلحاق الأذى الحقيقي بالعدو كتب كثيرون تباكيا على الدم المسفوح برأيهم سُدىً. ومع أن الأحق ان يكون فعلنا أقوى وأعمق من عدوانهم، إلا أنه حتى القتل المجاني من العدو بهدف المتعة هو والدماء التي سالت بقذف حجر هي التي مهدت للعمليات الفردية وغير الفردية الفاعلة وكلها في ظاهرة الفدائيين الجدد.
هذه الدرجة من احتقار الحكام للأمة و تضحياتها توجب القول بأن هذا التغوُّل هو أساساً لأن حركة التحرر العربية متهالكة. و هذا يوجب علينا شغلاً لا يكل و لا يمل ضد هذه الأنظمة التي لا تخاف و لا تخجل من تبعيتها العلنية ! إن الأنظمة العربية هي “إمبريالية على الأمة بالنيابة عن الإمبريالية و الصهيونية و لا نظير لهذا في كامل الكوكب.
هل حربنا نحن العرب مع إيران؟ هل تناقضنا الرئيسي مع إيران؟ أليس عجيباً أن يتقاطع مثقفون/ات عربا مع الغرب والأنظمة العربية ضد إيران؟ أليس غريباً أن تنبري نسويات عربيات للهجوم على إيران في قضية فتاة ماتت في ظرف جدلي على الأقل، مع أن مبررات القتل غير موجودة علاوة على فيديو يكشف الحقيقة.
لا مسافة زمنية بين عدوان وعدوان على سوريا أو فلسطين أو اليمن أو ليبيا أو العراق أو أقطار لا أخبار عنها.تنقل ذلك أجهزة إعلام عمياء وتكرس العمى،فقلما تصفه كماهو أي عدوان، بل يقولون:معركة، ضربة إشتباك ، حرب أو كما اسماه العدو معركة بين الحروب.
إلى جانب كون الاقتصاد وراء كل حرب، هناك تقاطع مسببات للعديد من الحروب أو تعدد تلكم المسببات. فالحرب الوطنية العظمى الأولى للروس كانت ضد النازية التي تتخفى ورائها الإمبرياليات الغربية ، قبل البداية، في البداية على الأقل، وهذه الحرب ضد النازية الجديدة والتي ورائها الإمبرياليات والكيان
تجزئة الجغرافيا تقود إلى تجزئة التحليل فالموقف وهي بالطبع تجزئة ما لا يُجزّىء، هذا ما تلجأ إليه صغريات الأنظمة لتعمية الشعب عن تمريرمشاريع وتنازلات لم تكن من عندياتها
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين د.عادل سمارة ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
11 من الزوار الآن
2183545 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 11