كاتب واكاديمي عربي
لا شك في أنّ الكيان «الإسرائيلي» مأزوم بعد تحطّم أحلامه وسقوط ما كان يُسمّى عاصفة الجنوب، وعجز مجاميع إرهابه عن تحقيق أهدافه بالسيطرة على درعا وإقامة المنطقة العازلة والجدار الخبيث. وفي الوقت نفسه يرى كيان العدو أنّ أكبر وأخطر مجاميع الإرهاب التي كان يُعوّل عليها في القلمون تحتضر الآن في الزبداني
على رغم بعض أبواق الإرهاب التي ما زالت تنعق وتنهق وتجترّ مصطلحات مسيلمة، وتنقب في أنفاق وجحور المستحيل، لكن الواضح أنّ قنوات الإرهاب وغرف عملياته الإعلامية والعملياتية من غرفة «موك» في الجنوب وغرفة «موم» في الشمال وغرف الماما أميركا داخل وخارج المحيطات، راحت تبتلع ألسنتها، وتلعق
يبدو بديهياً أنّ الذي يستهدف مخيم اليرموك إنما يستهدف القضية الفلسطينية عموماً، لرمزية المخيم فلسطينياً وعربياً، فهو يمثل الخزّان البشري الأكبر لشعب فلسطين في الشتات وخزان المقاومة الفلسطينية، وهو المكان الذي بدأ منه وسيبقى صراط حقّ العودة.
تحول كلّ مواطن في سورية إلى مقاتل يلتفّ حول جيشه وقيادته في جبهة وطنية انهار أمامها الخونة والعملاء وجبهات الإرهاب كـ»جبهة النصرة» و»داعش» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، وما ملكت قواميس الإرهاب الصفراء والحمراء والسوداء، فانتصرت سورية بقيادة امتلكت بعد النظر وحملت الأمانة الوطنية بكلّ اقتدار ودافعت عنها بثبات الأبطال وعبقرية الحكماء وشموخ قاسيون والحرمون...
تترنّح مجاميع الإرهاب وتتعمّق نكباتها البشرية والعملياتية والقيادية والنفسية، ما يجعلها تعيش حالة فقدان اتزان نتيجة العمليات الساحقة للجيش السوري التي انطلقت أخيراً من مثلثات تطهير لتتحوّل إلى مربّعات ودوائر تطهير وتحرير في أربع رياح الجغرافيا السورية وما بينها، والحبل على جرّار وماكينة الجيش السوري التي تتقدّم في الجنوب على حرارة الشوق لتطهير تلّ الحارة وما بعد بعد الحارة وفي جبل الشاعر وآباره وحقوله
ها هي لعنة الجنوب المركّبة تلاحق وتلازم كيان العدو الصهيوني من جنوب لبنان إلى جنوب سورية. وها هو بركان النار يحرق أقدام وأذرع عملاء الكيان الصهيوني وراياتهم السوداء، وها هي «جبهة النصرة» الإرهابية، ذراع تنظيم القاعدة اليسرى وذراع كيان العدو اليمنى ولسان النظام السعودي والأردني، تتلمّس خارطة طريق الذلّ والخيانة والدروب التي سلكها وفرّ منها وعليها
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين سليم حربا ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
16 من الزوار الآن
2183427 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 13