كاتب فلسطيني
من الواضح أن لا شيء يشغل أوباما في الأسابيع الأخيرة أكثر من تمرير اتفاق النووي مع إيران في الكونغرس دون الحاجة إلى اللجوء للفيتو. تبريرات الاتفاق لأجل تسويقه تعثر عليها بين ثنايا أي تصريح ذي صلة بالشرق الأوسط يطلقه أوباما، حتى لو انطوى على تناقض مع مواقف تقليدية له. هذه ليست معركة هامشية بالنسبة إليه
عملية طعن بطولية في القدس يوم الأحد، وقبلها عملية إطلاق نار بطولية أخرى قرب رام الله تبنتها كتائب القسام، وأسفرت عن مقتل مستوطن وجرح آخرين، وفي الأثناء مواجهات بين حين وآخر في القدس وأماكن مختلفة من الضفة أثناء مداهمات يجريها جيش العدو، وغالبا بعد تنسيق مع «رموز» التعاون الأمني
لا تنتهي حكاياتنا مع الإدارة العامة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فمنذ وعينا عليها يوم كانت أمهاتنا يتصببن عرقا وبؤسا في طوابير “المؤن”، وهي تبحث عن مبررات لتقليص خدماتها كجزء من مسلسل شطب قضية اللاجئين التي تشكل أحد أهم العناوين الحيوية لقضية فلسطين
لفرط الجنون، لم يجشّم قادة النظام في مصر أنفسهم عناء التدقيق في الأسماء التي حكموا عليها بالإعدام يوم السبت. حدث ذلك رغم أن وجود الأسماء في القضية قديم، وسبق أن كُشفت حقيقة أن بعضهم ليسوا على قيد الحياة، أو في سجون الاحتلال الصهيوني، لكن القوم لم يعودوا يأبهون، ويبدو أنهم لا يستمعون إلا لمهرجي فضائياتهم الذين يرحّبون بأي سلوك يقومون به، ولو كان ضربا من الجنون
هذا السؤال، ليس سؤال المليون، ولا حتى سؤال العشرة دولارات، والسبب أن الجواب معروف. نقول ذلك وكلنا قهر وأسف وأسى، ونتمنى لو كان هناك جواب آخر. مع الإعلان عن تشكيل الحكومة اليمينية الجديدة بقيادة نتنياهو، تم الإعلان عن بناء 900 وحدة استيطانية جديدة في القدس، وهي مجرد فاتحة لمزيد من الاستيطان والتهويد لإرضاء شهية اليمين المتطرف، والذي لا يبدو نتنياهو سوى جزء منه
يفاجئنا توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومسؤول ملف التحقيق في اغتيال ياسر عرفات يوم الأربعاء الماضي بالقول: “جاءتنا رسالة من قبل الفرنسيين قبل 20 يوما يطلبون فيها التعهد بعدم الحكم أو إعدام قاتل عرفات وحددوا مهلة 15 يوما للرد على ذلك”. ولأن تعهدا كهذا كان لا بد أن يتسرب، فقد لجأ الفريق الحاكم في السلطة
من الصعب المرور مرّ الكرام على انتخابات جامعتين في الضفة الغربية أجريت خلال الأيام الماضية؛ الأولى في الخليل (بوليتكنيك الخليل)، وتساوت فيها حماس وفتح في عدد المقاعد، فيما لم يحصل اليسار سوى على مقعد واحد من أصل 31، والثانية جامعة بير زيت، وهي الثانية في الضفة من حيث الحجم والأهمية بعد النجاح في نابلس، وحصلت فيها حماس على 26 مقعدا، مقابل 19 لفتح، والستة الباقية لليسار الذي يسجل حضورا دائما في هذه الجامعة
منذ الإعلان عن الاتفاق الأولي في لوزان، بدأ أبواق إيران في الترويج له بوصفه الفتح المبين، ولو رفضته إيران لكان فتحا مبينا أيضا، “ومن يدفع للزمار يطلب اللحن الذي يريد”، كما في المثل الإنجليزي.
لكن أية بلاغة مهما كان مستواها لن تخفي حقيقة الاستسلام الذي تم في لوزان، والذي سيكون أكثر وضوحا بعد أسابيع نهاية حزيران، وبالطبع في الاتفاق النهائي
لم يغادر عباس في خطابه بالقمة العربية لعبة النكاية مع حركة حماس، ليس فقط لأن تلك هوايته منذ انتخابات 2006 ولغاية الآن، بل أيضا لأنه يدرك أن من بين الحضور من ينتظرون منه ذلك، وهو معني بإبعادهم عن خصمه اللدود محمد دحلان عبر القول إنه أكثر عداءً للحركة من الأخير، وإنه أفضل لهم منه في خدمة مساراتهم السياسية حيال الحركة التي أصبحت بمثابة عدو في وعيهم، وبالطبع مجاملة لنتنياهو...
خلافا للاستطلاعات، ورغم تراجع الشأن الخارجي في اهتمامات الشارع الإسرائيلي، فقد تمكن نتنياهو من إثارة مخاوف لدى قطاع من الناخبين من حكاية الإرهاب، والتنازلات للفلسطينيين، ومن توحد العرب في كتلة واحدة، واستنفر المستوطنين، وهددهم بالإخلاء المزعوم على يد اليسار، وهو ما مكّنه من تحقيق نقلة نوعية أعادته إلى كرسي رئاسة الحكومة، وإن بنسبة محدودة من المقاعد والأصوات
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين ياسر الزعاترة ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
20 من الزوار الآن
2183524 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 21