نتنياهو منذ البداية كان ضد أوسلو، وهو عندما يعلن أنه يجب اجتثاث فكرة الدولة الفلسطينية من رأس أي فلسطيني فهو لا يأتي بجديد، وهو ليس وحده من يحمل هذه القناعات، فكلّ قادة الكيان الصهيوني ضد دولة للفلسطينيين مستقلة وكاملة السيادة، ولكن بعض الفلسطينيين ما زالوا يسيرون نياماً لقصر نظر، أو لمصالح، أو لعجز عن السير بخيار مخيم جنين الفدائي.
يستطيع مَن يريد أن يصدّق أن يصدّق، ويستطيع من لا يريد التصديق ألا يُصدّق، لكن الحقيقة الواضحة اليوم، وجوهرها أن الضفة تدخل مرحلة جديدة من مواجهتها مع الاحتلال، تشبه المرحلة التي عرفتها غزة وعرفها جنوب لبنان، عندما بدأ الاحتلال يفكر بالانسحاب، مع فارق أنه لا يملك خيار الانسحاب من الضفة، لكنه يدرك أن نظريات ايتمار بن غفير عن ميليشيا تحسم بدلاً من الجيش صارت نكتة سخيفة، وأن نظريات بتسلئيل سموتريتش عن زرع مئات المستوطنات في الضفة الغربية صارت موضع تندر المستوطنين المذعورين
أطلق الاحتلال على عمليته اسم “البيت والحديقة”. ما يُفهم من هذه التسمية للعملية، أنّ دولة الكيان هي البيت، وأنّ الضفّة الغربية حديقة هذا الكيان، أي هي بحسب التسمية جزء من الامتداد الطبيعي للبيت، وداخلة في حيّز البيت، بيد أنّ تسميتها بالحديقة له دلالات أخرى إضافية، مفادها كلّها أنّ هذه المساحة، كأيّ حديقة، ليست تابعة فحسب، وإنما وفوق ذلك ينبغي أن تكون مريحة، وفرصة متاحة باستمرار للتمدّد
أنهى “الجيش” الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة في مخيم جنين، التي أطلق عليها بعض قادته عملية “المنزل والحديقة”، والتي جنّد لها أكثر من ألف جندي من ألوية النخبة، في مقدمتهم لواء “الكوماندوز” الأكثر نخبوية، وقدم سلاح الجو الإسرائيلي غطاء جوياً لقوات النخبة البرية في هذه العملية التي لم تصل مساحة عملياتها العسكرية إلى نصف كيلومتر مربع.
ما حدث أول من أمس، إثر إعلان نتنياهو المُشار إليه بشأن تعليق التشريعات، هو دخول الخطة الحكومية، والعاصفة التي أثارتها وسارت في خطّ متصاعدٍ ونامٍ، في عطلة اختيارية؛ عطلة الأعياد.
مع أداء وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، هذه الأيام، زيارة رسمية إلى إسرائيل ضمن جولة شرق أوسطية شملت السلطة الفلسطينية في أراضي 1967، وعلى خلفية زياراتٍ سابقةٍ لعدّة مسؤولين أميركيين آخرين، جميعهم من المجال الأمني، تختار هذه المقالة قضيتين لهما صلة بها
عن عمر وصل 96 عاماً، غادرت هذه الدنيا المناضلة الكبيرة والقيادية في العمل النسائي الوطني والقومي والأممي السيدة ليندا مطر وهي تحمل هموم وطنها كما حملتها في مطلع حياتها النضالية في هيئات ومؤسسات وفعاليات، لا سيّما في لجنة حقوق المرأة التي ساهمت في تأسيسها
كريم يونس رمزٌ وطني يُجلّه الشعب الفلسطيني ويُكرّمه، فضمه إلى قائمة الرموز الوطنية السامقة المغروسة في عمق الذاكرة الجمعية والوجدان الشعبي، أمثال: عز الدين القسام، وعبد القادر الحسيني، وياسر عرفات، وأحمد ياسين، وفتحي الشقاقي، وجورج حبش، وغيرهم، الذين اتخذهم الشعب نجوماً يهتدي بهم عندما يشتد ليل الاحتلال سواداً وظلاماً، وملاذاً يلجأ إليهم
أنتجت الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة حكومة صهيونية ذات أجندة سياسية جادة جداً في تنفيذ كل مرتكزاتها الائتلافية السياسية المبنية على الاستيطان والتهويد والتهجير ومحاولة طمس الهوية الفلسطينية بكل مستوياتها، للوصول إلى تحويل كامل الأراضي الفلسطينية إلى ما يطلق عليه اليمين الديني والقومي الإسرائيلي “أرض إسرائيل”.
قد لا تكون “إسرائيل” السبب المباشر فيما يحدث في الأردن، ولكن بالتأكيد لا يمكن لها أن تقف متفرجة على ما يحدث في أهم دولة تؤثر على “أمنها القومي”، فبالتأكيد ستعمل “إسرائيل” على استغلال ما يحدث في الأردن لتحقيق مصالحها، فقد لا تكون لها مصلحة بهدم النظام الحاكم في الأردن، ولكن من الممكن جداً أن تكون لها مصلحة بإعادة هندسته من جديد.
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
35 من الزوار الآن
2183601 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 36