كاتب عربي
أطلق الاحتلال على عمليته اسم “البيت والحديقة”. ما يُفهم من هذه التسمية للعملية، أنّ دولة الكيان هي البيت، وأنّ الضفّة الغربية حديقة هذا الكيان، أي هي بحسب التسمية جزء من الامتداد الطبيعي للبيت، وداخلة في حيّز البيت، بيد أنّ تسميتها بالحديقة له دلالات أخرى إضافية، مفادها كلّها أنّ هذه المساحة، كأيّ حديقة، ليست تابعة فحسب، وإنما وفوق ذلك ينبغي أن تكون مريحة، وفرصة متاحة باستمرار للتمدّد
عبد الفتاح السيسي افتتح عهده ببناء القصور، واستمرّ في بنائها، لأنّه باختصار شديد وغير مخلّ أبدا؛ لا يريد مغادرة تلك القصور. وبداهة، فإنّها ملك الدولة التي هي هو، وما دام هو الدولة، وهو الباقي فيها، فهو يبنيها لنفسه ولأبنائه من بعده.
تنقسم الانعطافة الإماراتية إلى شقّين متّصلين: الأول استعادة الحوار مع إيران من بوابة اللجنة الحدودية المشتركة بين البلدين، والثاني الانسحاب من اليمن بعد تمكين الأطراف الانفصالية الموالية لها في جنوب اليمن مكان حكومة عبد ربه منصور هادي، التي يُفترض
مرة ثالثة، والحال هذه، فليس لنا السؤال؛ لِمَ تصل المبالغة إلى هذا الحدّ من التردّي، وقد كان يمكنهم تزييف تحالفهم مع “إسرائيل” دون تبنّي روايتها، ودون إمطار الفلسطينيين بالهجاء صباح مساء، ودون السؤال الكذوب “لماذا يكرهوننا؟”، ودون تطبيع طافح بالاستفزاز وتعمّد الأذى؟!
بعض القوّى المعارضة، ومن الموقع المقابل لهذه الأنظمة، كانت تستند بدورها إلى شرعيات متوهّمة، لا تزيد في بعض حالتها عن كونها مجرد شعار، فالتاريخ لن ينحاز إلى معارضة ما لمجرد أنّها نادت بشعارات تنتسب إلى إحدى الأيديولوجيات. فالأيديولوجيا، قومية أو ماركسية أو إسلامية أو غيرها
تشير المعلومات إلى أنّ حركة حماس بذلت جهودا ضخمة، مالية واستخباراتية، لتتبع مصير عناصرها الأربعة الذين اختفوا في سيناء، قبل ثلاث سنوت ونصف، أثناء ترحيل الداخلية المصرية لهم مع مواطنين آخرين من معبر رفح إلى مطار القاهرة الدولي.
إنّ تلك الحكومات، بالتأكيد، ولو كانت تضمر احتمالية إزالة شيء من الوجود الاستيطاني في تسوية ما، فإنّ التوسعات المستمرّة، في أقل أهدافها، وبالإضافة لخلق أوراق القوّة والمناورة، كانت لغاية بقاء شيء من ذلك الوجود حين إزالة بعضه، وهو ما يقودنا إلى حقيقة أخرى
في حين أنني لم أتمكن بعد من متابعة اللقاء الكامل لعبد لفتاح السيسي مع القناة الأمريكية “سي. بي. إس”، فإنّ الحديث يجري عن فكرتين أساسيتين تورّط فيهما السيسي في هذا اللقاء، هما إقراره بالتعاون مع “إسرائيل” في الحرب التي يشنّها على
موجة التطبيع الأخيرة تحمل دلالة واضحة الظهور على هشاشة المرتكزات التي تستند إليها الأنظمة العربية المُطبّعة، وغلبة المُرتكز الخارجي على عناصر القوّة الذاتية، سواء في بنية تلك الأنظمة، أم من جهة الشرعية الشعبية. والحال هذه، فإنّ هذه الأنظمة تستبطن إدراكا
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف ساري عرابي ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
18 من الزوار الآن
2183392 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 19