كاتب فلسطيني
السؤال عن مرحلة ما بعد اجتماع الأمناء العامين، سؤال محقّ وهو برسم جميع المشاركين في الاجتماع، وتحديداً حركتي حماس وفتح، اللتان تعكفان على وضع خارطة طريق لإنهاء الانقسام، ومن ثمّ ما تمّ الاتفاق عليه في ختام أعمال الاجتماع. مؤكدين أنّ النوايا وحدها لا تكفي، بل الإرادة السياسية للخروج من المأزق هو الأساس، ودون ذلك فنحن أمام انتاج تجربة فاشلة جديدة، تُضاف إلى شقيقاتها من التجارب السابقة.
ما تعرّض له لبنان من انفجار نال من بيروت، عاصمة المقاومة، وعروس المدائن، قد شرّعَ الأبواب على مصراعيها، تحليلاً وسجالاً وتضليلاً واتهاماً، واستدراجاً لعروضٍ سياسية في المطالبة بالحيادية والتحقيق والوصاية الدولية، في محاولة لإعادة عقارب الزمن إلى 15 عاماً يوم اغتيل الرئيس رفيق الحريري، وأُدخِلّ لبنان في نفقٍ مظلم لا يزال يُعاني منه حتى اليوم.
الأيام المقبلة هي من سيجيب على تلك الأسئلة، والتي ستحدد صحة فرضية بأن الحرب التي تسعى وراءها الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني واقعة ولا مفرّ منها . لكنّ ذلك لا يعني بأنّ الحسابات قد لا تتغير وفق التطورات، خصوصاً إذا ما أدرك ترامب ونتنياهو أنّ إيران ومعها محور المقاومة، أيضاً يسعيان إلى حربٍ مفتوحة في عموم المنطقة .
هذه الأسئلة المشروعة وغيرها ، الأيام القادمة كفيلة وحدها بالإجابة عليها من قبل كل المعنيين ، المنخرطين والمُطبعين . فعلى الرغم أنه قد مضى 27 عاماً على اتفاقات “أوسلو” ، كانت السنوات الخمسة الأولى ، وهي انتهاء المرحلة الأولى ، والدخول في مفاوضات عناوين الحل النهائي
بعد 56 عاماً على تأسيس المنظمة، فإن أخطر ما طبع سياق نضالها السياسي الطويل، تلك التقلبات والتراجعات التي شهدتها، فكانت موضع صراع سياسي بين مكوناتها. والتي طالت برنامجها ورؤيتها السياسية، خلال كل المراحل التي مرت بها المنظمة، الذي تمثل بداية في تبّني منظمةُ التّحرير ما سمي ب“البرنامج المرحليّ” برنامج النقاط العشر في العام 1974،
مالياً ... فقد قامت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولا زالت بما يمليه عليها الواجب بتقديم الدعم المالي والمادي والمساعدات الإغاثية والطبية والتعليمية والعلمية . وفي رعايتها لأسر شهداء وجرحى الشعب الفلسطيني ، من خلال ( مؤسسة الشهيد ) . بالإضافة إلى رعاية العوائل التي لجأت قوات الاحتلال إلى هدم منازلهم والتنكيل بهم .
وهنا نتساءل: ما هي المصلحة الوطنية في إبقاء العقوبات؟ وما الرابط بين المشروع الوطني وتلك العقوبات؟ وبالتالي هل ثمة علاقة تجمع بين العقوبات والتفرد بالقرار الوطني؟ وهل تمكين الحكومة لا يكون إلاً بوضع اليد على السلاح، وفرض السيطرة تحت الأرض؛ حيث الأنفاق التي يجهد الاحتلال من أجل تدميرها؟
أولى هذه التأثيرات والانعكاسات، تلك المواقف التي أعلنتها الفصائل الفلسطينية لجهة التنديد بالعدوان “الإسرائيلي”، واعتبار أية حرب سيشنّها العدو على سورية أو لبنان هي حرب عليها، وبالتالي تأييد الرد السوري بإسقاط طائرة الـ“F 16”، وإعلان الكتائب المسلحة لقوى المقاومة الفلسطينية الاستنفار العام تحسباً لأية تطورات عسكرية.
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف رامز مصطفى ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
15 من الزوار الآن
2160639 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 6