كاتب فلسطيني
إن الحديث عن فك الحصار والإعمار يقود الشعب الفلسطيني والجهات الممولة إلى الحديث عن الجهة التي ستشرف على هذه المهمة الإنسانية والوطنية، فهناك عدم توافق فلسطيني، وهناك شرط إسرائيلي متعمد، يتمثل في وضع السلطة في واجهة إعادة الإعمار، لتحرر إسرائيل نفسها من الضغط الدولي، وتلقي بالمهمة على عاتق السلطة...
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن المنظمات الفلسطينية التي قاتلت العدو الإسرائيلي بالمنظمات الإرهابية، في الوقت الذي كانت غزة كلها تحتفل بالنصر، وتهتف بحياة المنظمات التي وصفها بايدن بالإرهابية، وفي الوقت الذي كانت الضفة الغربية وفلسطينيو 48 يحتفلون بالنصر، فهل صار كل الشعب الفلسطيني إرهابياً من وجه نظر بايدن
ظلت القدس عربية حتى سنة 1929، حين نظم المتطرفون اليهود مظاهرة كبيرة في شوارع القدس، واقتربوا من حائط البراق، وهناك رفعوا العلم الصهيوني، وأخذوا ينشدون النشيد القومي الصهيوني (هاتكفا – الأمل)، وشتموا المسلمين، وطالبوا باستعادة ما يسمونه (حائط المبكى) زاعمين أنه الجدار الباقي من هيكل سليمان.
سمحت حركة حماس لأنصار محمد دحلان بالعودة إلى قطاع غزة، ورفعت كل تحفظاتها على الشخصيات القيادية، بما في ذلك رشيد أبو شباك وسمير المشهراوي وغيرهم من الأسماء، وفي ذلك إشارة إلى أن حركة حماس تشجع الديمقراطية، وتفتح بوابة التنافس في انتخابات المجلس التشريعي على مصراعيها، وتطلق العنان للتطاحن التنظيمي بين فتح اللجنة المركزية وفتح التيار الإصلاحي
بعد أن تسلق الحرامي السور، استيقظ صاحب البيت، وقال في نفسه: سأنتظر، وأراقب ما سيفعل هذا الحرامي، قبل أن أفاجئه، وألقى القبض عليه، فلن أتركه ينجو بالسرقة.
دخل الحرامي صحن الدار، وصاحب البيت يراقب خطواته بعين اليقظة، وراح الحرامي ينتقي ما يعجبه من الأغراض، ويرزم، وصاحب البيت واثق من حقه، ومن قدرته على ردع الحرامي، وحين طالت فترة جمع المسروقات، ورزمها، غفلت عين صاحب البيت، فنام، ولم يستيقظ من نومه إلا بعد أن غادر الحرامي المكان بكل ما جمع من مسروقات بأمن وسلام.
عودة السلطة الفلسطينية إلى التنسيق الأمني حلت لغز السباق إلى التطبيع الذي قادته دولة الإمارات، فجميع المطبعين العرب يسيرون على نهج القيادة الفلسطينية، وهم واثقون أن تعليق التنسيق الأمني الذي أعلن عنه السيد عباس في شهر مايو الماضي ليس إلا حملة إعلامية، ومناورة سياسية، ولاسيما بعد اقتران تعليق التنسيق الأمني مع عدم تسلم أموال المقاصة.
حددت قيادة المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي ثلاثة احتمالات للوضع القائم في قطاع غزة، ثلاثة احتمالات تبدو متباعدة، ولكنها متداخلة، ولا تسمح لصاحب القرار السياسي لدى الكيان إلا أن يعاود حساباته وفق الواقع، وبما تقرره قيادة غزة.
الاحتمال الأول: العودة للتهدئة، وهذا الاحتمال رفضته غزة من خلال الفعاليات القائمة على الخط الفاصل، ولا عودة للتهدئة كما كانت في السابق، ولن توقف غزة أعمال المقاومة بكافة أشكالها
فمنذ اليوم الأول من عيد الأضحى دخل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية لمناطق ال 48 عبر عدة ثغرات في السياج أبرزها الثغرة قرب قرية فرعون بقضاء طولكرم والمحاذية لمدينة الطيبة في المثلث، وأمام أعين الجنود الإسرائيليين تحضر حافلات بلوحات “إسرائيلية” صفراء وتقوم بتحميل الركاب إلى المسجد الأقصى وإلى شواطئ يافا ونتانيا وغيرها دون فحوصات أو حتى سؤال عن التصاريح
التواصل بين رجال المقاومة في غزة ولبنان لم ينقطع، ولن ينقطع، فقد قالت العرب في الأمثال: إن المصائب يجمعن المصابين، وهل هناك مصيبة تضرب جذع الأمة العربية والإسلامية أكبر من مصيبة الوجود الإسرائيلي نفسه فوق الأرض العربية؟ وما يمارسه من فتنة، ومن شق للصف، ومن افتعال معارك طائفية ومذهبية ونفعية
وإذا كان للحراك الشعبي في الجزائر الدور الأبرز في الضغط على فرنسا، التي أدركت أن الجزائر كبيرة وعظيمة، وأن شعبها ماضٍ في طريقه إلى التعبير عن طموحاته الوطنية والقومية، وأنه ماضٍ في التغير والبناء، إلا أن إطلاق سراح رفات الشهداء في هذه الأيام يعتبر رشوة فرنسية للجزائر
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف فايز ابو شمالة ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
25 من الزوار الآن
2183348 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 20