كاتب وروائي فلسطيني
نتنياهو منذ البداية كان ضد أوسلو، وهو عندما يعلن أنه يجب اجتثاث فكرة الدولة الفلسطينية من رأس أي فلسطيني فهو لا يأتي بجديد، وهو ليس وحده من يحمل هذه القناعات، فكلّ قادة الكيان الصهيوني ضد دولة للفلسطينيين مستقلة وكاملة السيادة، ولكن بعض الفلسطينيين ما زالوا يسيرون نياماً لقصر نظر، أو لمصالح، أو لعجز عن السير بخيار مخيم جنين الفدائي.
ثُم ها هي قد تجددت شعارات الستينات التي لم تكن يوما( خشبية)، ولكنها جسّدت ما يجب أن تحققه جماهير الأمة في كل الوطن العربي، وهي عبرّت عن حقائق ومبادئ، وعن برنامج لملايين العرب في كل أقطارهم، وفي المقدمة: فلسطين عربية..وستبقى عربية، والصراع مع الغزاة الصهاينة صراع وجود لا صراع حدود
في اليوم التالي لاستشهاد القائد عبد القادر الحسيني على قمة ( القسطل)، وفي وقت الإنشغال بالتحضير لتشييع شهيد فلسطين الكبير،
قامت مجموعات كبيرة من عصابتي شتيرن، وهاتسفاي ليومي، بتطويق قرية دير ياسين، واشتبكت مع الحرّاس القلائل، واخترقت الأزقة، وعملت ذبحا وقتلاً وحشيا مروعا بالقرويين الذين استفاقوا على الصراخ ، وضجيج الرصاص…
لقد أبهر باسل الأعرج شعبنا، وملايين العرب، وكثيرين في العالم، كمثقف ميداني مشتبك، قدم روحه فداء لقضيتنا التي يضيعها المتصارعون على السلطة، والمنتفعون بالاحتلال…
بدلاً من أن تستحي السلطة من عجزها وتخاذلها هاهي تمعن في العجز، والتخلّي عن واجب أضاعته منذ بدأت رحلتها المخزية في التنسيق الأمني مع أجهزة العدو الصهيوني
فلسطينيا هناك اختلاط، فثمّة كتاب ومثقفون (واكبوا) المسيرة الفلسطينية، وتعايشوا مع الخيارات السياسية الفلسطينية الرسمية، تحديدا منذ ما بعد حرب تشرين 1973، مع بدء الإعلان عن مسار سياسي يفارق أطروحات تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني الذي انطلقت الثورة من أجل تحقيقه، وما زالت فتح تباهي وتحتفل برصاصته الأولى التي أُطلقت في اليوم الأول من عام 1965.
عشرة أعوام مُرّة ثقيلة مرّت على هيمنة حماس على قطاع غزة في العام 2007 منتصف حزيران،تكرّس خلالها الانقسام بين الفصيلين اللذين قادا سلطتي رام الله وقطاع غزة، واللتين أدارتا الظهر لكل مناشدات الشعب الفلسطيني، وكل أنصار القضية الفلسطينية
في الأشهر الأولى مُنح الياس خوري جائزة فرنسية تقديراً لما يبديه من لوعة وحرص على الديمقراطية في سورية، بل ورشحه زميله صبحي حديدي لجائزة نوبل للآداب.. وترشيح صبحي ليس بالقليل! والياس كما يبدو صدّق، فما هذا على سدنة نوبل بمستبعد، فقد يتكرّمون على الياس بالجائزة العالمية أسوة بأدباء منشقين أمثال سولجنتسين!
ضيف الشرف في معرض الكتاب بالدار البيضاء_ المغرب، لهذا العام: فلسطين، والذي انتهى في 22 من شباط، قبل أيام قليلة.
تكريم كبير لفلسطين، يليق بالحركة الثقافية الفلسطينية، وبدور مثقفيها، وبالشعب المقاوم، وبقضية فلسطين التي تتعرض لأشد حلقات التآمر.والسؤال: من هي الجهة التي تلقت الدعوة، وهل تمثل الثقافة الفلسطينية، ثقافة الشعب المقاوم، وعراقة الحركة الثقافية الفلسطينية ؟
لم أطمئن حتى الساعات الأخيرة على سير خطوات (الاتفاق) في مخيم اليرموك، فالغرباء الذين حملوا أسلحتهم الثقيلة والخفيفة، وغادروا متمهلين، ومماطلين، شوارع وأزقة مخيم اليرموك، لا يمكن الثقة بأنهم سيفون بما اتفقوا عليه مع (مسلحي) المخيم الذين (غدروا) بشعبهم
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف رشاد أبو شاور ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
9 من الزوار الآن
2160491 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 10