كاتب وصحفي فلسطيني
بالقذائف الصاروخية من طائرات الاباتشي ونيران اسلحتها الرشاشة وقذائف المدفعية استطاع العدو الاسرائيلي قتل المجاهد البطل باسل محمود الاعرج وسط مدينة البيرة في رام الله يوم الاثنين 6 / 3 / 2017م ، واختطفاف جثمانه الطاهر بعد ان قاتل نحو ساعتين ، وبعد ان نفذت ذخيرته .
لا يختلف اثنان على وجود أزمة حقيقية تعصف بـحركة “فتح”، وان ما يجري داخل الحركة هذه الايام هو أمر في غاية الأهمية إن لم نقل في غاية الخطورة، فحركة فتح ليست موحدة، فلا يمكن الحديث عن “فتح” واحدة ، بل عن “فتوح” كثيرة لا رابط أو انسجام بينها في أغلب الأحيان، أي أن الحركة تحولت بفعل بعض قيادييها إلى قبائل متناثرة، وانقسمت إلى أشتات تنظيمية مختلفة، تعمل كل منها بوحي منفرد، وبمعزل عن الآخرين .!
إذ ليس من الدقة ولا الصدق أن نستمر في التركيز على العدو الإسرائيلي بالرغم من دوره الأساسي في الكوارث والمصائب التي حلت بشعبنا دون أن نلتفت إلى داخل بيتنا ومجتمعنا لنطهره من الطحالب الفاسدة والعفن، والتائهون والضائعون بين العجز والانحراف، والسرطان الذي ينمو وتزداد أورامه في أحشاء الأمة.!
في الفاتح من يناير عام 1965م انطلقت رصاصات حرة شريفة مستقلة لتدوي مخترقة صمتاً رهيباً يلف القضية الفلسطينية، انطلقت مؤذنة ببدء الثورة الفلسطينية المعاصرة، والتي استطاعت عبر التضحيات الجسام وشلال الدم أن تنقل قضية فلسطين من الدهاليز المظلمة في الأمم المتحدة إلى تجسيد وجود شعب فلسطين، ودولة فلسطين
في السابع من شهر كانون أول “ديسمبر” عام 1987م تحولت حادثة الدهس المتعمدة التي تعرض لها أربعة من العمال الفلسطينيين وأودت بحياتهم بواسطة شاحنة يقودها مستوطن يهودي ، إلى الشرارة التي أشعلت الانتفاضة الفلسطينية ، في سائر أنحاء الأراضي المحتلة عام 1967م .
ومنذ ذلك التاريخ وحتى ما يزيد على ستة أعوام لاحقة
شهيدنا زيـاد أبـو عـين …
ليس من السهل أن يكتب المرء عن زياد أبو عين ، فالرجل ليس شهيدًا وحسب ، إنه قائد و مناضل و أسير محرر ، وهو فوق ذلك يتدفق بحب الأرض التي ترجل من أجلها .
كل كتابة عنه ستكون ناقصة ، لأن قضيته لم تكتمل بعد .
ذلك أن “أبا طارق” لم يكن في حياته وفي التـزامه مجرد شخص اختار طريق الجهاد والنضال والمقاومة ، بل كان إلى جانب ذلك نموذجـًا بارزًا لجيل فلسطيني كامل
مجزرة جديدة ترتكب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ضمن مسلسل الإرهاب المنظم والمستمر في الكيان الصهيوني ضد فلسطين الأرض والبشر والمقدسات .! صمت عربي وإسلامي إزاء ما يجري.! وكأن ما يجري هو في جزيرة سيشل، بل على العكس فمتابعة مونديال 2014 في البرازيل أهم بكثير حتى في نشرات الأخبار العربية .!
كنا نفخر حين نقرأ قصص الأجداد عن بطولاتهم وتضحياتهم ، وكم يعتصرنا الألم ونشعر بالأسى عندما تبتعد المسافات بيننا وبين الأجداد في وقت يخيم فيه علينا الصمت والخنوع حيال ما يجري في فلسطين ، فيمر شريط الذكريات في خيالنا يحمل بين طياته صورًا لخولة بنت الأزور ، والخنساء ، ونسيبة بنت كعب وأم سعد بن معاذ وغيرهم ....
تدرك «إسرائيل» أن فشلها يكمن في وجود غزة وأهلها، مجرد وجودهم فقط يمثل خطراً على مستقبلها، فهي تعلم جيداً أن وجودها لن يكون آمناً إلا إذا أبادت أهل البلاد الأصليين عن بكرة أبيهم، واستولت على فلسطين بكامل حدودها التاريخية، وقد تعلمت الدرس جيداً من تجارب الاستعمار الاستيطاني السابقة
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف عادل أبو هاشم ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
9 من الزوار الآن
2160480 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 9