باحث وكاتب فلسطيني وسفير سابق
نحن فلسطينيي الخارج نعمل منذ أربع سنوات، من أجل إعادة تشكيل المجلس الوطني عبر الانتخابات الحرة الديمقراطية على قاعدتي النسبية والميثاق القومي الفلسطيني المُقر عام 1964 والمعدّل عام 1968"
انقعوا بيانكم واشربوا ماءه ايها الاخوة.
أما زلتم تستجدون عباس وسلطته كي يعودوا عن الارتماء في حضن الاحتلال...؟؟؟
لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين.
لكنكم لُدغتم اثنتي عشرة مرة وما تزالون....
يصعب على الكلمات أن تفيَكُم حقّكمْ أمام ما صنعتم لشعبكم وأمتكم من مجد ، وقهرتم سجانكم ، وسلاسلَ قيودكم الحديدية ، وتحديتم عنصرية الاحتلالِ وإخلاءَه لبني جلدته من اليهود حماية لهم من الوباء المتفشي ، وإبقاءَهُ عليكم في قيدكم ،فليس هناك من سبيل يلجم مشاعر التقدير لبطولاتكم في يوم الأسير أبلغَ من الخروجِ عن النص المألوف والكلمات المعهودة
الإعلان الفوري عن انسحاب كافة الفصائل المقاومة من كافة مؤسسات م ت ف المختطفة حالياً ومن مؤسسات السلطة المشكلة بموجب اوسلو العار وتعرية عباس ما لم يحل سلطته البائسة ، ويترك لشعبنا حرية مقارعته ومقاومته للاحتلال وإعادة بناء وتفعيل المنظمة على قاعدة الميثاق القومي الأساسي المقر عام 1964م والمعدل لعام 1968م.
في خطابه الماراثوني امام مؤتمر المصفقين والمطبلين والمزمرين السابع: عباس يقول: "اتحدى أياً كان على وجه البسيطة ان يقدم دليلا واحداً على أنني تخلّيت عن أيٍّ من الثوابت الوطنية...(!!!!)
واستجابة لتحديه ، نقدم هنا له ولمصفقيه عشرين دليلاً وقرينة صادرة عنه بالصوت والصورة يعلن فيها بعظمة لسانه عن تخليه الصريح عن كل الثوابت بلا استثناء:
إن أمة فيها مثل أؤلئك الفتية المنتفضين الذين يقاومون مخرز الاحتلال بكف الإرادة والصمود باقتدار وتضحية وإباء وآخرين من القابضين على الجمر العاضين على الجرح الحريصين على تاريخ هذه الأمة وقدسية هذا الوطن سيظلون الدرع الحصين لوأد كل مخططات الطامعين والأعداء
واحتدم الصراع بين الأشباه...وما زال “التنسيق الامني” هو شريان الحياة الذي يغذي هيمنة السلطة الفلسطينية وفَرْعَنَتَها في وجه شعبها ومطاردتها للمقاومين الأبطال ، وصمتها المطبِق كمظلة واقية للتغطية على حملات ومشاريع الضم والتهويد والاستيطان الصهيونية العملاقة والمكثفة والمحمومة
تتأسس الدولة- أية دولة - على دعائم ثلاث ، هي : الأرض و الشعب و السلطة . فلا ســلطة بلا شعب ، ولا شــعب بلا أرض ، ولا أرض بلا جغرافيــا وتاريـــخ.ولكل دولة في العالم قوانينها الناظمة لحياة مجتمعاتها وشعوبها ودستورها الذي يحدد طبيعة نظامها ويعكس حضارتها المجتمعية وخارطتها الوطنية ولونها السياسي ويجسد هوية شعبها ويصون استقلالها وكرامتها وسيادتها ، ويؤطر علاقتها ببقية الدول في العالم وفقاً لمعايير السيادة
من أجل تحرير الوطن والعودة إليه. قدم شعبنا الفلسطيني كل ما في وسعه من نضالات وما يزال . لكننـــا ما زلنا بعيدين عن تحقيق أهدافه في العودة إلى فلسطين كل فلسطين؛ وما زالت قضيتنا حائرة عند مفترق طرق كثيرة التعرجات وعلى تقاطع حرج غامض الوجهات أوصلها إليه المرتدون المنخرطون في أوهام السلام المزعوم .
لن تنطلي أحابيلكم علي شعب خرج من رحمه عطا الزير ومحمد جمجوم وعبدالقادر الحسيني ووديع حداد وأبو علي إياد وصلاح خلف وخليل الوزير وجورج حبش وأحمد ياسين ويحيى عياش وأبو علي مصطفى و دلال المغربي وعبد العزيزالرنتيسي وأبو ابراهيم الكبير وأحمد الشقيري وأبو يوسف النجار والكمالان ووفاء إدريس وهنادي جرادات
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف ربحي حلوم ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
24 من الزوار الآن
2183342 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 25