كاتب وأكاديمي فلسطيني
لم يكن باسل إلا فلسطينياً عادياً، لكنه كان ذا بطولة نادرة وثقافة مائزة. فعلى الرغم من رغبة الكثيرين الكثيرين أن يكونوه حتى العشق والأنانية، إلا أنه كان يرى قبل أن يرَوا هم وأكثر منهم وأعمق وأبعد، ما جعله على الدوام إلى صناعة الفعل أسبق، وفي إبداع المبادرة من العدم أعمق.
ولا يمنعنك قضاء قضيته اليوم فراجعت فيه عقلك وهديت فيه لرشدك أن تراجع الحق ، لأن الحق قديم لا يبطله شيء ، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل...
لقد اعتلى (الرئيس!!!) منبر الأمم المتحدة، لكنه لم يعلن عن حل السلطة وتسليم مفاتيحها كما هدد غير مرة، ولم يعلن عن فشل أوسلو التي أعلن هو وكبير مفاوضيه عن فشلها أكثر من مرة، ولم يعلن عن إلغائها بناء على فشلها وعدم التزام إسرائيل بها، ولم يعلن عن وقف التنسيق الأمني الذي هدد بوقفه ألف مرة ثم عاد ليضفي عليه وصف القداسة والقدسية،
ولأنك أعلنت منذ أكثر من عشر سنوات أنك لن تبقى في الحكم لو أن اثنين فما فوق من الشعب قالا: “يسقط عباس”، فسأكون أنا الثالث ولن أبقى، ما يعني أنك تقول ما لا تفعل، وهذه ليست من سمات القادة والزعماء أو حتى المخاتير،ولأنك أقصيت من تصفهم بالإسلاميين ثم ألحقت بهم اليساريين ثم الوطنيين ثم المقربي
وهو يتحدث أو يطلق الرصاص أو يكتب، اعتاد الفدائي المثقف، باسل الأعرج، أن يعيدنا إلى ماض جميل كان فيه للكلمات معانيها المباشرة وغاياتها العزيزة، وأن يسترجع للمقاومة وأساليبها وأدواتها قيمتها وألقها ومكانتها، ما يجعلنا نسترجع معه – وبوحي من صادق فعله – صورة الفدائي الذي كان يبتدع في الليل وفي النهار من الأدوات والأساليب ما يتناسب مع موازين القوى التي يتربع النفاق والدجل السياسي العالمي والظلم الإنساني فوق صدرها، إذ كان يرى، في معظم الأحيان
فهمنا من أحكام الإعدام الصادرة ضد الرئيس المصري/ محمد مرسي وأعوانه من قيادات الإخوان المسلمين أن التهمة التي صدرت بسببها أحكام الإعدام هذه هي “التخابر والهروب من سجن وادي النطرون”. واستكمالاً لأحكام الإعدام بغية إنقاذها، فقد أحالت المحكمة ملفات الإعدام إلى المفتي
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف أيوب عثمان ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
11 من الزوار الآن
2160621 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 11