كاتب عربي
وفي الفيديو الأخير الذي سجله مبارك قبل رحيله بأربعة أشهر، أراد أن ينصف دوره في حرب أكتوبر، ويسجل روايته للأحداث والوقائع التي عاينها من موقعه، وهذا حق مكفول لكل الذين لعبوا أدواراً في ميادين القتال، أو على مسارح السياسة، حتى يستوفي التاريخ رواياته قبل أن يخضعها للبحث والتقصي والتدقيق، وفق المناهج المستقرة.
كان مثيرا للالتفات أن موجة العنف امتدت فى نفس الليلة إلى ساحة الفردوس، أهم ساحات بغداد، التى شهدت الموجة الأولى لزحف قوات الاحتلال الأمريكى عام (2003) وإسقاط تمثال «صدام حسين» باسم «نشر الديمقراطية فى العراق»
بدت مداهمة قصر «دونالد ترامب» فى منتجع «مار لاجو» بولاية فلوريدا كمشاهد مقتطعة من أفلام المافيا، فهو متهم من مكتب التحقيقات الفيدرالى بإخفاء وإتلاف وثائق دولة على درجات مختلفة من السرية، وهو اتهام يعرض صاحبه للزج به خلف أسوار السجون. فى المشهد الهوليوودى تفسيرات وتأويلات ذهبت باتجاهات متناقضة.
على خطى المطران كابوتشي مضى بطاركة ورهبان آخرون على الطريق نفسه، يتصدّرهم الآن المطران الخمسيني عطالله حنا. بصوت مدوّ يدعو في المحافل كافة إلى زوال الاحتلال «لكي ينعم شعبنا الفلسطيني بالحرية التي يستحقها»، «الطريق إلى السلام يمر عبر القدس، فلا سلام بدون القدس، ولا سلام دون عدالة». هو ابن كنيسة القيامة، كما هو ابن فلسطين.
من حيث الشكل العام لنتائج الانتخابات الأخيرة، فلا جديد تحت شمس باريس. المرشحان للإعادة هما نفساهما اللذان دخلا جولة حسم مماثلة قبل خمس سنوات عام 2017، حسب استطلاعات الرأي العام فإن ماكرون مرشح للفوز بفارق أقل مما حصده في المرة السابقة.
اللافت في ظاهرتَي ماكرون ولوبان أن الأول صعد إلى الرئاسة من خارج الحزبين الكبيرين
لا تجاوز القضية الفلسطينية ممكن، ولا نظام إقليمي جديد تمتلك إسرائيل ناصية قيادته متاح.
في أوضاع خلخلة وسيولة كالتي نشهدها الآن، فإن قراءة الخرائط المتغيّرة وما وراءَها من حسابات وضغوطات تساعد على ضبط البوصلات واستكشاف ملامح ما قد يحدث غداً في الإقليم الذي نعيش فيه.
في آخر اجتماع لقادة الفصائل الفلسطينية في القاهرة، بدا لافتاً تغيّر البيئة العامّة وقدر الاستجابات المصرية لما يقترحونه من أفكار وتصوّرات وطلبات كفتح “معبر رفح”. بصورة فورية، استجيب لطلب فتح المعبر، من دون إرجاء إلى وقت لاحق، كما كان يجري سابقاً، على ما استمعت في المساء نفسه إلى الأمين العام لـ“الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بالنيابة، أبو أحمد فؤاد.
بين العاصمتين الإسبانية والنرويجية جرت مناورات ومساومات وتنازلات جوهرية في صلب القضية الفلسطينية، من دون أن يترتّب عليها أيّ سلام على أيّ أرض، كأنّه “سلام بلا أرض”، بتعبير المفكّر الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد، أو “سلام الأوهام”، بتعبير الأستاذ محمد حسنين هيكل.
كان ذلك سؤالاً ضاغطاً وملحّاً على مراكز القرار الدولي والإقليمي، فيما المواجهة المسلحة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية تأخذ مداها تخريباً وتدميراً للأبراج السكنية والبيوت والبنية التحتية المتهالكة، إثر الحصار على غزة، وإيلاماً للإسرائيليين بصواريخ المقاومة التي كسرت هيبة الدولة العبرية وعطّلت حركة الحياة
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف عبدالله السناوي ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
15 من الزوار الآن
2160635 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 10