اعلامي وكاتب فلسطيني
يعتبر السوريون ان محطة الانتخابات الرئاسية وما رافقها من نزول مئات الاف السوريين الى الساحات العامة في مختلف المدن السورية تاييدا للرئيس الاسد منعطفا باتجاه مرحلة جديدة تساهم بشكل فعال في اغلاق عقد من زمن الحرب . وهم محقون في ذلك ، لان المشهد الشعبي وفوز الاسد بولاية جديدة لسبع سنوات قادمة ثبت معادلة كامر واقع امام كافة الدول والقوى والتيارات في العالم
ونستطيع ان نقدر حسب بعض المعطيات المتواضعة لدينا ان الاسرائيلين يبحثون في واشنطن عن تعويض مجز وعن مكافات وجوائز سياسية وعسكرية مقابل ابتلاعهم هذا الوضع الجديد . ويريدون بالتوازي استمرار بذل الادارة جهودا واهتماما بملف العلاقة مع الدول العربية وتعزيز اتفاق “ابراهام ” وتوسيع نطاقه
يقول “ايال زيسر” في صحيفة “إسرائيل هيوم” “إن أحد أسس التحالف الذي تحقق في السنوات الاخيرة بين اسرائيل والدول العربية، ولا سيما دول الخليج، كان الاعتراف العربي بقوة اسرائيل العسكرية، والانطباع الشديد الذي خلفه استعدادها لمواجهة إيران، بل ونجاحها في منع تموضعها في الاراضي السورية. وقد أحب العرب الجسارة الاسرائيلية ووجدوا فيها سندا وتشجيعا “. هذه من اخطر نتائج استراتيجة الصبر وضبط النفس وعدم الرد المباشر على العمليات العدائية الاسرائيلية المتكررة والمستمرة
اللهجة السورية اتسمت بالهدوء وعدم التصعيد مع أنقرة تزامنا مع القمة في موسكو و إبرام الاتفاق الملحق باتفاق سوتشي 2018 ، لم يقتصر ذلك على المقابلة الهادئة التي أجرها الرئيس السوري بشار الأسد مع التلفزيون الروسي ، وما تعمد الروس نشره من مقتطف
ولا شك أن هكذا مبادرة بمثابة انقاذ للفقراء والمعدمين في ظروف غاية في السوء . ونوعا من التكافل الأجتماعي الذي ولد أجواء محبة وتعاطف بين أبناء سورية ، بعد سنوات من طغيان لغة التفريق و التنافر على أساس مذهبي ومناطقي وعرقي
وفي المحصلة وافق الحزب على تسمية المهندس سمير الخطيب وبموافقة من الحريري، فلا يرغب الحزب ولا يفضل حكومة من لون واحد ، وطالما وافق على الحريري فإنه من نافل الفعل والقول أن يوافق على الخطيب .
ما يخطط لغزة وفصائلها ومقاومتها كبير وخطير، وهو ضمن مخطط يجري تنفيذه بشكل حثيث لمجمل القضية الفلسطينية، وعلى حركة حماس تحديدا أن تحذر من الأصدقاء قبل الخصوم، وأن تحسب خطواتها ومواقفها بشكل جيد وحذر حتى لا تقع في فخ الوعود، وحبائل
والغريب أن غدار في موضع آخر في مداخلتها تطالب بمعاقبة الرئيس ميشل عون ونبيه بري وجبران باسيل ليس لأنهم حلفاء حزب الله فقط بل لأنهم من الشخصيات الفاسدة حسب قولها مع العلم أن أغلب ملفات الفساد أمام القضاء اللبناني وأغلب من تطالهم تهم الفساد في لبنان هم من القوى والشخصيات الحليفة لواشنطن.
لا أعتقد أن أي حلول تعتمد على الصبر أو التقشف أو التحمل هي الناجعة في ظل تطور الأمور إلى هذه الدرجة . لذلك أعتقد أن معادلة قائمة على عض الأصابع المتبادل في ملف العقوبات هو ما يمكن أن يأتي بنتيجة . واذا ما فهمت الإدارة الأمريكية أن مصالحها يمكن أن تتأثر مباشرة جراء هذا السلوك
هذا الخطاب هو عرض لتحولات داخلية سياسية واجتماعية عميقه في بنية لبنان، ومستقبل هويته. وهي ترتبط بعودة تيار اليمين المتطرف، أو ما كان يطلق عليه بالانعزالية السياسية للعب الدور القديم من حيث الوزن السياسي في بنية الدولة والمجتمع. وباتت مساحة تمدد هذا التيار وتعميم فكره العقائدي
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف كمال خلف ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
19 من الزوار الآن
2183320 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 14