لم تروِ أجساد نحو 10 آلاف طفل شهيد في غزّة، ظمأ رئيس الحكومة الفاشية بنيامين نتنياهو المتعطش للدماء، فبعد مئات المجازر والمذابح التي ارتكبها منذ عملية طوفان الأقصى حتّى يومنا هذا، ها هو جيش الاحتلال النازي، يستعد لإنزال نكبة جديدة بالشعب الفلسطيني في رفح، من خلال سعيه لتحقيق أمر من اثنين:
في الحقيقة، وبكل موضوعية وتجرد، لقد ترددت كثيرا قبل ان أبدا بكتابة مقالتي هذه عن عملية طوفان الاقصى، التي نفذتها فجر الامس وحدات المقاومة الفلسطينية ــ حماس وغيرها من الفصائل الاخرى ــ والتي ما زالت جارية حتى الساعة، داخل مستوطنات غلاف غزة على أراضي فلسطين المحتلة، والجارية ايضا في عروق ووجدان كل مقاوم ومجاهد ومناضل ومفكر، يؤمن وعن حق وصواب، بان إسرائيل إلى زوال.
إن الدرك المتدني، الذي تصل إليه الإتهامات أو التصرفات بين المرشحين، تجعل من الصعب التصديق بأن دولة كهذه تعد الدولة العظمى، التي حكمت العالم لثلاثة عقود شكلت فيها القطب الأوحد. ومن المضحك المبكي أن الأميركيين يطالبون بلادنا بمحاربة الفساد والمفسدين ورؤساءهم تحكم والمحاكم تظللهم، حقيقة: باب النجار مخلع.
مثلت زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى دمشق علامة فارقة في تاريخ الأزمة السورية. وبصرف النظر عن النتائج التي يمكن أن تتمخض عنها هذه الزيارة والتي سبقها اتصال هاتفي هو الأول من نوعه بين الرئيسين بشار الأسد وعبد الفتاح السيسي فإن رمزية الخطوة التي قامت بها دولة بحجم مصر في الانفتاح ولو إنسانيا على دمشق تطغى على أي حديث آخر ووضعها في الإطار الإنساني لا يلغي إمكانية وجود مبادرات سياسية وراء ذلك
ومع هذا التقدم الثلاثي على جبهة الدونباس: في اوغليدار جنوب غرب وفي باخموت في الوسط، وعلى اتجاه سيفرسك في وسط الشمال الغربي للجبهة، شرق خط المدن (ليمان – سلوفيانسك – كراماتورسك)، يمكن تحديد الاتجاه الأساسي للتقدم الميداني المرتقب، والذي أصبحت أغلب عناصره الميدانية مكتملة تقريبًا.
اقترحت مجموعة من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين مؤخراً مشروع قانون لمنع ترامب من تولي منصب حكومي، كما أوصت لجنة التحقيق بمنع ترامب من تولي منصب حكومي أو فيدرالي مستقبلي، مستشهدة بالبند الرابع عشر من الدستور المعدل بالمادة 3، والذي ينص على أنه لا يجوز لأي شخص أقسم بالدفاع عن الدستور وكان متورطاً في “تمردٍ أو تمردَ”
وقبل التطرق للشواهد وللسيناريوهات المتوقعة، ينبغي إعادة التذكير بمعضلة المعسكر الصهيو أمريكي؛ حيث تتمثل المعضلة الرئيسية في كسر التوازنات السابقة التي اعتاد العدو ومن خلفه ومن أمامه أمريكا، على تسييدها، وتم بناء نظريات الأمن الأمريكية والصهيونية عليها، والتي تقوم على فجوة القوة العسكرية والاقتصادية بين أمريكا ومنافسيها على مستوى الصراع الدولي، وبين الكيان الإسرائيلي المؤقت
يبدو أن المواجهة الصينية ــ الأمريكية المستعرة حاليا حول عدد من الملفات والقضايا الاقتصادية والتجارية والسيادية (كتايوان مثلا)، ستشهد مستقبلا، فصلا جديدا غير مألوف ستكون له آثار وتداعيات كبيرة وخطرة على واشنطن، مع بروز عدد من المؤشرات والمعطيات عن نشوء ساحة صراع جديدة بين البلدين، لكن مركزها هذه المرة ليس الارض، بل الفضاء الخارجي، نتيجة للخطوات الكبيرة والقفزات النوعية المتقدمة جدا التي حققتها بكين، في برنامجها الفضائي.
يبدو النشاط الأميركي في العالم، ولا سيما بوجوهه القذرة، أكثر اصرارًا في الآونة الأخيرة، بعد الفشل المتكرر للخطط الأميركية في الوصول إلى غاياتها، باستثناء ما تخلّفه من موت وقتل ودمار في البلاد التي تجعلها الولايات المتحدة ضمن استهدافاتها، اذا فشلت في تطويع سلطات تلك البلاد وتحويلها إلى دمى تتحرك عن بعد.
من المستحيل أن تُجمع تقارير اقتصادية دولية على إدانة نظام يتبع ـ بشكل كامل ـ وصفات وتعليمات هيئات السيطرة المالية العالمية. على الرغم من أي أرقام أو شواهد ودلالات على الفشل والعجز، وعلى الرغم من أية علامات على الوصول لخط نهاية طريق التراجع المساوم والمستمر، يبقى هناك قدر من التجمل أو النفاق في ثنايا التقارير وخلاصاتها المنشورة.
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
9 من الزوار الآن
2183549 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 11