أمستردام: فاز مصور رويترز محمد سالم بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية لعام 2024، اليوم الخميس، عن صورة التقطها لامرأة فلسطينية تحتضن جثة ابنة أخيها البالغة من العمر خمس سنوات في قطاع غزة. والتقط سالم الصورة في 17 أكتوبر تشرين الأول 2023 في مستشفى “ناصر” بخان يونس جنوب غزة، حيث كانت العائلات تبحث عن أقاربها الذين استشهدوا خلال القصف الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني.
لم تعد قصّة غزّة وحصارها الأنذل في التاريخ الإنساني ـــ المعروف لنا على الأقل ـــ تحتمل ترف الانتظار أو تملك قدرات ذاتية على تقديم الدم نيابة عن 430 مليون خامل نائم، والقلة الشريفة التي دخلت المعركة منذ لحظاتها الأولى هي الأخرى قدمت وتقدم الأعز فالأعز قرابينًا على طريق التحرير وفي ساحة الجهاد.
وفي لقاء جمعهما عبر برنامج الإعلامي البريطاني، بيرس مورغان، وجّه البرغوثي، نقدا حادا لديرشوفيتز الذي يبرر قتل 12 ألف طفل فلسطيني من بين 30 ألف مدني في غزة أغلبهم من النساء الأطفال، بدعوى أن حركة حماس قتلت أطفالا في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خلال هجومها على مستوطنات في الأراضي المحتلة.
قبيل جلسات الاستماع أمام «محكمة العدل الدولية» في لاهاي، والتي تقرَّر عقدها اليوم وغداً، استجابةً للدعوى التي تقدَّمت بها جنوب أفريقيا ضدّ إسرائيل، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة، بدا لافتاً التأييد الذي حظيت به الدعوى الجنوب أفريقية، من شريحة واسعة من الدول حول العالم. تأييدٌ جعل «الاستنكار» الإسرائيلي المتكرّر، وعدم تأييد بعض الدول، الدعوى، وما تبع ذلك من «استخفاف» أميركي بالعقول
تواجه إسرائيل، خلال الأسبوع الجاري، امتحاناً دبلوماسياً محرجاً، وإنْ ليس بالضرورة صعباً، أمام «محكمة العدل الدولية»، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، على خلفية دعوى تقدَّمت بها جنوب أفريقيا، تتّهم كيان الاحتلال بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، في خطوة قانونية هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب.
ولتمثيلها أمام المحكمة، اختارت إسرائيل الخبير البريطاني في القانون الدولي، البروفيسور مالكولم شو، الذي عمل سابقاً، وفق ما ذكرت «هآرتس»، محاضراً زائراً في الجامعة العبرية في القدس، ومحاضراً زائراً في مركز «لاوتر باخت» للقانون الدولي التابع لجامعة «كامبريدج»، وهو عضو في مجلس أمناء المعهد البريطاني للقانون الدولي. وإلى شو، اختارت إسرائيل، بقرار من نتنياهو، والمستشارة القضائية، غالي بهاراف -ميارا، القاضي ورئيس المحكمة «العليا» الأسبق، أهارون باراك، علماً أن الأخير ليس جزءاً من طاقم الدفاع.
مع تجاوُز الحرب على غزة شهرها الثالث، يبدو الكيان الصهيوني في سباق مع الزمن لتدارُك خسائره، في ظلّ تراجع سمعته إلى حدودها الدنيا عالميّاً وأفريقيّاً. وفي هذا الإطار، وجّهت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، وفي خضمّ تسارع الدعم الدولي لدعوى جنوب أفريقيا المقدّمة أمام «محكمة العدل الدولية» (أحدثه من السعودية، بحسب صحف جنوب أفريقية) ضدّ إسرائيل على خلفية جرائمها في القطاع
على خلفية الدعوى المقدمة من جنوب إفريقيا في مجلس الأمن ضد الكيان الصهيوني جرّاء ما يرتكبه في قطاع غزّة من جرائم إنسانية، لفتت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية في مقال للكاتب نيك كوفمان إلى أنّ محاكمة “إسرائيل”، في محكمة العدل الدولية، والتي تنطلق اليوم ستكون ممكنة بسبب توقيع “تل أبيب” وجنوب أفريقيا على اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948.
في السابع من تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي، حصل المستحيل. استيقظنا على مشاهد مظليّي المقاومة الفلسطينية يهبطون من السماء مفاجئين العالم بأسره. ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزّة، وبدء محاولات الغزو البرّي، بتنا أمام فيديوات لـ «القسّام» مشغولة بطريقة ساحرة. مثلّث أحمر استحال أيقونة شعبية
في عزّ الإبادة الصهيونية بحق الأطفال والرضّع والمدنيين والاستهداف الممنهج للمستشفيات والمدارس والملاجئ، خرج «عبقري» الإعلام المتأسرِل، بحلقة تاريخية عن إبادة نظّمها النظام النازي بحق اليهود ذات يوم من عام 1938
ar المرصد انتقاء الموقف ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
28 من الزوار الآن
2183507 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 28