الأحد 10 آذار (مارس) 2024

البرغوثي لمحامي الشيطان: اخرس...والعشائر للاحتلال: فشرت

الأحد 10 آذار (مارس) 2024

- مصطفى البرغوثي يوبّخ محاميا أمريكيا يدافع عن جرائم إسرائيل: “اخرس ودعني أكمل حديثي”

وبّخ السياسي البارز، ورئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، المحاميَ الأمريكي، آلان ديرشوفيتز، الذي يدافع عن إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

وفي لقاء جمعهما عبر برنامج الإعلامي البريطاني، بيرس مورغان، وجّه البرغوثي، نقدا حادا لديرشوفيتز الذي يبرر قتل 12 ألف طفل فلسطيني من بين 30 ألف مدني في غزة أغلبهم من النساء الأطفال، بدعوى أن حركة حماس قتلت أطفالا في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خلال هجومها على مستوطنات في الأراضي المحتلة.

وحاول ديرشوفيتز مقاطعة البرغوثي، خلال حديثه، فما كان من السياسي الفلسطيني، إلا أن طلب منه أن “يخرس” لكي يتمكن من إكمال حديثه.

ورفض البرغوثي ادعاءات المحامي الأمريكي بأن المقاومة تتخذ المدنيين دروعاً بشرية، مؤكداً حق الفلسطينيين في النضال من أجل حريتهم المشروعة.

- المطران عطا الله حنا: القدس مدينة السلام ولكن سلامها مغيّب بغياب العدالة
استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، وفداً كنسياً من كندا ضمّ عدداً من ممثلي الكنائس هناك، والذين وصلوا في زيارة تضامنية حاملين شعار “لا للحرب، ونعم للحرية والسلام، وننتظر موقفاً غربياً يوقف الحرب قولاً وفعلاً”.

وقد استقبلهم المطران في كنيسة القيامة مرحّباً بزيارتهم، حيث قدّمَ لهم شرحاً تفصيلياً عن تاريخ ومكانة هذا المكان المقدس، شاكراً إياهم على مشاعرهم ومواقفهم الإنسانية المطالبة بوقف الحرب وتحقيق العدالة في هذه البقعة المباركة من العالم. لافتاً إلى أن القدس مدينة السلام، ولكن سلامها مغيّبٌ بغياب العدالة، وهي المدينة التي لها مكانتها السامية في الديانات التوحيدية الثلاث، ولكن الاحتلال يعامل الفلسطينيين بعنصرية، فمقدّساتهم وأوقافهم وأحيائهم المقدسية تعاني ما تعانيه في ظل سياسات عنصرية وصلت ذروة عنصريّتها إلى هذه الحكومة التي فيها أشخاص يحملون أفكاراً في غاية العدائية والعنصرية تجاه الفلسطينيين .

أما عمّا يحدث في غزة، فقال المطران حنا إنه لا يمكن أن يستوعبه عقلٌ بشري، فهنالك حرب تدميرية تستهدف المدنيين جميعاً، بما في ذلك شريحة الأطفال الذين يتم ترويعهم بطريقة مؤلمة.

وتابع: “نتمنّى أن يصل صوتكم وموقفكم إلى كلّ الحكّام في الغرب، لعلّهم يتحركون نصرةً لهذا الشعب المظلوم، وأن يعملوا من أجل وقف هذه الحرب المتوحشة فعلاً”.

وشدّد على “أن تكون مطالباً بوقف هذه الحرب هذا تجسيد للقيم الإنسانية والأخلاقية والروحية النبيلة”.

وأضاف: “نحن نرفض الحروب ومظاهر القتل والانتقام والعنف، ونطالب بتحقيق العدالة في أرض غيّبت عنها العدالة، ولسنين طويلة، لكي ينعم شعبنا الفلسطيني بحرية وعيش كريم، بسلام وطمأنينة في وطنه وفي أرضه المقدسة”.

وقدّم المطران عطا الله حنا للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية، كما أجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات. ورافق الوفد في جولة داخل البلدة القديمة من القدس .
تحية وفاء لكلّ امرأة فلسطينية

قبل ذلك، قال المطران عطا الله حنا، في بيان بمناسبة يوم المرأة العالمي: “كان الله في عون المرأة الفلسطينية في هذه الأوقات العصيبة، وخاصة في قطاع غزة، حيث إن هنالك استهدافاً لكافة أبناء شعبنا، وما أكثر الأمهات اللواتي قتلن بوحشية وتركن أزواجهن وأبنائهن” .

ويوضح أن “هنالك مأساة حقيقية في غزة، وما أكثر الآباء والأمهات الذين قتلوا، ناهيك عن الأطفال الذين يجوعون ويتم التنكيل بهم” . وقال أيضاً إن “يوم المرأة العالمي في فلسطين له مكانة كبيرة، لأن المرأة الفلسطينية لها مكانة كبيرة أيضاً، ولها دور في النواحي الثقافية والتربوية والإنسانية والأخلاقية والوطنية”.

وأكد أن “المرأة في فلسطين هي مدرسة بكل ما تعنيه الكلمة من معاني، ولذلك نحن نهنّئ المرأة الفلسطينية في يوم المرأة العالمي، مستذكرين كافة الأمهات والسيدات، وكل اللواتي نلن الشهادة في هذه الأوقات العصيبة”.

وخلص حنا للقول: “تحية وفاء لكل امرأة متفانية في العطاء وخدمة المجتمع وتكريس القيم”.

- جدل في إسرائيل بعد تهديد حاخام بتسفير “الحريديم” في حال فرض التجنيد عليهم
تسببت تصريحات الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل (طائفة اليهود الشرقيين)، إسحاق يوسف، بشأن تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) في جيش الاحتلال، بردود فعل عاصفة في الأوساط السياسية الإسرائيلية.
وهدد يوسف في حديث للقناة (12) الإسرائيلية، يوم السبت، بأنه في حال أُجبر الحريديم على الخدمة العسكرية، فإنهم سيسافرون جميعهم إلى الخارج.
وردا على ذلك، قال زعيم المعارضة يائير لبيد، في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي: “إذا سافروا إلى الخارج، سيكتشفون أن هناك حريديم يعملون من أجل كسب لقمة العيش، ويعلمون أن أحدا لن يمولهم”.
وأضاف أن “الحريديم الذين هم في سن مناسبة للتجنيد، هم بالضبط ما يفتقر إليه الجيش الإسرائيلي حاليا، ويجب علينا تجنيدهم”.
وفي تدوينة على حسابه بمنصة “إكس”، قال لبيد: “لن نسمح لهم (في الحكومة) بإرسال جمهور كامل إلى غزة، ونحن جميعا نحمل نفس العبء”.
وتابع: “أولئك الذين لن يؤدوا الخدمة العسكرية، لن يحصلوا على أموال من الدولة”.
من جانبه، قال بيني غانتس، الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، عبر منصة “إكس”: “بعد ألفي عام من المنفى عدنا إلى بلادنا، سنقاتل من أجلها ولن نتخلى عنها أبدا”، على حد تعبيره.
وأضاف رئيس حزب “معسكر الدولة” أن كلمات الحاخام يوسف “هي ضرر أخلاقي للدولة والمجتمع الإسرائيلي”.
وطالب “الجميع بالمشاركة في الحق المقدس بالخدمة العسكرية والنضال من أجل وطننا، خاصة في هذا الوقت العصيب، بما في ذلك إخواننا الحريديم أيضًا” وفق قوله.
كذلك، لاقت تصريحات الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين انتقادات من قبل الائتلاف الحاكم.
وقال حزب “الصهيونية الدينية” بزعامة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: “الخدمة العسكرية وصية عظيمة”.
وأضاف في بيان: “نحن ممتنون لشرف خدمة شعب إسرائيل من خلال دراسة التوراة ومساعدة إسرائيل في أوقات الحاجة”.
وأشار إلى أنه “بعد ألفي عام من المنفى، لن نغادر أبدا أرضنا”، على حد قوله.
وزير المالية أكد أن “الجمهور الذي يرغب في دفع حياته من أجل أرض إسرائيل، لن يتخلى عنها تحت أي ظرف من الظروف”.
من جانبه، قال حزب “عوتسما يهوديت” (قوة يهودية) الذي يرأسه وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير: “لا نؤمن بإجبار الجمهور الحريدي على التجنيد، ويجب أن يتم ذلك من منطلق التفاهم والمحبة”.
واعتبر أنه من الممكن حل الكثير من الجدل من خلال التوظيف المناسب في الشرطة والحرس الوطني.
كذلك، اعتبر أفيغدور ليبرمان رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” في منشور عبر منصة “إكس”، أنه “من العار أن يستمر الحاخام إسحاق يوسف والحريديم في الإضرار بأمن إسرائيل والتصرف بما يتعارض مع الشريعة اليهودية”.
في المقابل، قال حزب “ديغيل هتوراه” الذي يشكل أحد فصيلي حزب “يهدوت هتوراه” (7 مقاعد من أصل 120 بالكنيست) الشريك في الائتلاف الحكومي في بيان، إن “الحاخام إسحاق يوسف على حق، وليس لدينا الحق في الوجود كأمة على أرض إسرائيل بدون دارسي التوراة”.
وأوضح أن “هذه التوراة منحتنا القوة خلال آلاف السنين من المنفى والمتاعب التي عانيناها، وجعلتنا نصمد حتى عدنا إلى بلادنا”.
كما هاجم حزب “شاس” (11 مقعدا بالكنيست) رئيسَ المعارضة يائير لبيد، وقال في بيان: “اخلع نعليك قبل أن تتحدث باستخفاف عن الحاخام الأكبر الذي عبّر عن رأي واضح وحاسم بشأن الحق الهائل لدارسي التوراة الذين يدافعون عن الأرض”.
والسبت، نقلت القناة 12 العبرية عن يوسف قوله: “إذا أجبرونا على الالتحاق بالجيش، فسنسافر جميعا إلى خارج البلاد، نشتري التذاكر ونذهب”، في إشارة للمتدينين.
ولدى إسرائيل حاخامان رئيسيان، أحدهما يمثل طائفة السفارديم (الشرقيين)، والآخر يمثل طائفة الأشكناز (الغربيين)، ويطلق عليهما الحاخامان الأكبران.

ويتولى كل منهما منصبه لـ10 سنوات، في انتخابات يشارك فيها 150 شخصا من الحاخامات ورؤساء بلديات ومجالس محلية ووزراء وأعضاء كنيست.

وعادة ما يكون حاخام السفارديم من حزب “شاس” الديني، في حين يكون حاخام الأشكناز من تحالف أحزاب “يهودوت هتوراه”، والحزبان ضمن حكومة بنيامين نتنياهو الحالية.

ولطالما كانت مسألة تجنيد “الحريديم” الذين يتهربون من الخدمة العسكرية بدعوى التفرغ لدراسة التوراة، ملفا شائكا في المجتمع الإسرائيلي.
وتسعى الحكومة الإسرائيلية إلى إقرار مشروع قانون يستثني الحريديم من الخدمة العسكرية، ويزيد مدة الخدمة الإلزامية من 32 شهرا إلى 36 شهرا، مع تطبيق ذلك أيضا على المجندين حاليا.

ويأتي هذا الجدل في وقت يشن فيه الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.

- العشائر الفلسطينية ترفض التعاطي مع “خطة نتنياهو” وتحذر من تشكيل “الصحوات”

قال تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، الأحد، إن القبائل ليست “بديلا عن أي نظام سياسي فلسطيني” بل مكون من المكونات الوطنية و”داعم للمقاومة ولحماية الجبهة الداخلية” في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر التجمع في بيان، أن “الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد للحفاظ على كينونة” الشعب الفلسطيني والوطن وصمود أهله وبسالة مقاومته.
وأكد التجمع تعزيز المشاركة الوطنية في صناعة القرار الوطني عبر مؤسسات الشعب الوطنية وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني في البلاد.
وأردف: “القبائل ليست بديلا عن أي نظام سياسي فلسطيني، بل مكون من المكونات الوطنية وداعم للمقاومة ولحماية الجبهة الداخلية بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي”.
وأكد على “حُرمة التعاطي مع العدو الصهيوني في إعادة تدوير نظام روابط القرى، أو إنشاء صحوات عشائرية تخدم المحتل الغاصب، وإن كل من يشارك في ذلك يعامل معاملة الاحتلال الصهيوني”.
وروابط القُرى، تشكيلاتٌ إدارية أنشأتها إسرائيل في 1978، وحاولت من خلالها خلق قيادة فلسطينية بديلة عن منظمة التحرير الفلسطينية لكي تكون قادرة على المشاركة في مفاوضات الحكم الذاتي وتنفيذ خُطة الإدارة المدنية الإسرائيلية، ولكن لم تنجح إسرائيل في خطتها آنذاك.

وقال التجمع إن “القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية جزء أصيل من فسيفساء المجتمع الفلسطيني وهي داعمة للمقاومة الشاملة”.
وشدد على أن “إدارة شؤون الشعب الفلسطيني هي شأن داخلي وحق فلسطيني خالص لن يسمح التجمع لأحد بأن يتدخل فيه”.
ودعا التجمع أبناء القبائل والعشائر العربية وأحرار العالم إلى “الانخراط في الحملة العالمية لإسناد الشعب الفلسطيني ونصرته حتى وقف العدوان الإسرائيلي واسترداد حقوقه”.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 22 / 2184585

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع انتقاء الموقف   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

2184585 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 8


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40