في الذكرى السادسة لعدوان تموز تواصل «إسرائيل» مراجعة ذاتها سياسياً وعسكرياً، في محاولة استخلاص العبر والحيلولة دون تكرار الإخفاقات. وفي هذا الإطار عقد «مركز دراسات الأمن القومي» في جامعة «تل أبيب» أمس يوماً دراسياً كاملاً، ألقى فيه عدد من كبار المسؤولين السابقين والحاليين كلمات حول «حرب لبنان ونظرية الأمن».
التطور الجديد في قضية سقوط الطائرة التركية من جانب سوريا، والمتمثل في بيان رئاسة الأركان التركية، من أن الطائرة قد تكون سقطت جراء خلل تقني ولم تسقط من جانب سوريا، خلطت الأوراق من جديد، وأحدثت صدمة عالية في وسائل الإعلام التركية التي عاشت على وقع الاتهام التركي لدمشق، ليس بإسقاط الطائرة فحسب بل في الأجواء الدولية.
قال اللواء توفيق الطيراوي مسؤول المخابرات الفلسطينية السابق ورئيس لجنة التحقيق الفلسطينية في ملابسات وفاة عرفات، في مقابلة له مع فضائية «فلسطين اليوم» الأحد (8 يوليو الحالي): «إننا متأكدون بأن هناك أيد فلسطينية ساهمت في التخلص من الرئيس عرفات، مهمتنا الآن معرفة هذه الأيادي والحكم عليها بالموت».
عندما تم الإعلان عن قيام الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في وجه الانزلاقات الخطيرة التي أوصلت إليها قيادة محمود عبّاس المراهقة لـ «م.ت.ف» ومؤسساتها المعطوبة والمرتهنة لصالح برنامج رئيس سلطة دايتون في رام الله، وهي التي هددت هذه الحقوق الثابتة ولا زالت تفعل وخاصة حق العودة لجماهير شعبنا الفلسطيني اللاجئ، كان صوتها صوتاً ضرورياً في هذا الجو الاستنزافي الخطير لأصل وجوهر القضية الوطنية ولقيت كل الدعم والتأييد والمباركة من جماهير شعبنا وخاصة في مخيمات اللجوء
جذبت الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى «إسرائيل» قبل نحو أسبوعين اهتمام دول المنطقة منذ الإعلان عنها حتى انتهائها، وذلك في محاولة لتحديد موقعها فوق خريطة معادلات الصراع والتجاذب الدائرة في المنطقة. «الأخبار» اطلعت على تقرير دبلوماسي يفصل طبيعة المناقشات التي أجراها بوتين مع كبار المسؤولين «الإسرائيليين»، وفي مقدمتهم بنيامين نتنياهو والرئيس «الإسرائيلي» شمعون بيريز.