احتفل «حزب الله» بالذكرى السادسة لانتصار تموز، بكلمة شاملة للسيد حسن نصر الله، بحضور حشد هائل، جامع شامل، ضمّ شخصيات وطنية لبنانية مشهوداً لها، من كل التيارات السياسية، ومن (كل) الطوائف، لأن انتصار تموز، وإن حققه الحزب برجاله ونسائه الذين هم أبناء وبنات الجنوب اللبناني، والضاحية، فإنه انتصار للبنان العربي الوطني - باستثناء عملاء «إسرائيل»، ومستثمري الطائفية الممولة نفطياً سعودياً ـ ولفلسطين، ولملايين العرب الرافضين للكيان الصهيوني.
هي حرب مستمرة، بكل ما تعلق بالأرض أو البشر، وحتى الحجر؛ فدولة الاحتلال لا تأبه لقرى فلسطينية إن لم تكن على مقاسها، ولا للفلسطينيين في القدس المحتلة، فها هي تقرر أن تهدم قرى بأكملها، وأن تطرد قرابة 100 ألف فلسطيني من أرضهم إلى خارج «حدود بلدية الاحتلال» في القدس، وسط صمت فلسطيني رسمي، ومن دون أدنى حراك على الأرض. جميع المؤشرات تدل على أن مسلسل طرد الفلسطينيين في تسارع غير مسبوق
في مثل هذه الأيام من العام 1952، طوت مصر بالانقلاب العسكري الذي طورته المواجهة مع الغرب الاستعماري، ومن ضمنه «إسرائيل» التي كانت قد أقامت كيانها السياسي بالقوة العسكرية على ارض فلسطين، إلى ثورة شعبية عارمة، سرعان ما امتد تأثيرها إلى الوطن العربي، مشرقاً ومغرباً، ومعه أفريقيا جميعاً ومعظم دول آسيا البعيدة على قرب.
أُعلن أنا المواطن الأردني، موفق محادين، استعدادي للتطوع في صفوف (الجيش الحر) ومجلس اسطنبول ومؤازرتي لأكثر الفصائل المتطرفة في المعارضة السورية إذا ما أعلنت هذه القوى التزامها الوطني والقومي والديمقراطي بالحد الأدنى من الثوابت الوطنية المتعارف عليها عند كل الشعوب والثورات الشعبية العربية:
أكدت «المنظمة العربية لحقوق الإنسان» أن قوات الاحتلال الصهيوني تستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا للسيطرة على سكان الأراضي المحتلة، وأشارت إلى أنه عمد في الآونة الأخيرة إلى الاستعانة بشركات دولية كبرى وشركات محلية خاصة لهذا الغرض، ومن هذه الشركات شركة الحاسوب الشهيرة (Hewlett Packard - HP) ، حيث وقع الاحتلال بمختلف وزارته عقوداً معها لتزويده بالبرامج وأحدث الأجهزة ذات الاستخدام الحربي وبرامج تستخدم في المستوطنات ونقاط التفتيش.