الجنازة الجماعية التي سار فيها الفلسطينيون، أمس، كانت استفزازاً مؤلماً للذاكرة، أعادها عقودا الى الوراء، الى زمن ما يسمى بـ«الإرهاب الجميل»، الذي كانت تستدعيه القضية المقدسة، وترتقي به الى مستوى العبادة، التي يمارس طقوسها فدائيون غير مؤمنين بالسماء وما خلفها بل بالأرض ومن عليها.
كشف موقع (Israel defense) أن عدداً من البنى التحتية العامة في «إسرائيل» تعرضت خلال الفترة الأخيرة إلى هجماتٍ سيبيرية عبر الإنترنت. وقال الموقع الذي يُعنى بالشؤون الأمنية والعسكرية إن الهجمات التي استهدفت تعطيل الخدمة في المنشآت المستهدفة تم صدها من دون أن يتضح من الذي كان يقف خلفها: هل هي دولة ذات إمكانات متطورة أم مجموعة قراصنة إلكترونيين؟
هي مدينة يشترك في بنائها فلسطينيون وإسرائيليون وخليجيون. كلٌ له دور بالمال أو البناء أو التسهيلات. هندستها شبيهة ببناء المستوطنات. تتلاءم مع حاجات المحتل والغازي، بحيث تنكشف عليه بالكامل. تُقدَّم كنموذج للجارة «الودودة» ويُراد منها أن تحتضن فلسطينيين جدداً من «محبي الحياة»، وفق مفهوم الثقافة النيوليبرالية. هناك الحجر غريب لا يمكن أن ترجم به المحتل!
ليس مجرد قانون هذا الذي رفع العمل به بدءاً من اليوم. فقانون الطوارئ أصبح فعلياً مرادفاً لحياة عدة أجيال ولدت في ظله. فالقانون رقم 162 لسنة 1958، كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قد أعلن العمل به صبيحة يوم الخامس من حزيران عام 1967 مع بدء الحرب ضد «إسرائيل». واستمر العمل به إلى أيار من عام 1980 حين قرر خليفته أنور السادات رفعه. إلّا أن مصر لم تمض أكثر من 18 شهراً بدونه، إذ سرعان ما أعاد الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي تولى الحكم عقب اغتيال السادات في عام 1981 فرضه على البلاد.
شيعت جماهير محافظة جنين، مساء اليوم الخميس 31 أيار (مايو) 2012، رفات الشهيدين عمر محمود الشافعي الملقب بـ «أبو الليل» من سكان جنين، وسامر سميح مساد من قرية العرقة غرب المحافظة، في موكب جنائزي عسكري رسمي مهيب، في حين سيتم تشييع رفات الشهيد حسن أحمد أبو زيد من بلدة قباطية، غداً بعد صلاة الجمعة.